شبكة انباء العراق:
2025-06-23@07:36:44 GMT

●مقالات وقت السحور

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

☆حزب الله مدرسة الصابرين
☆استفزازات الاعداء وحكمة حزب الله

بقلم : الخبير  عباس الزيدي ..

لماذا  لايرد  ومتى يرد والى متى يسكت حزب الله على استفزازات العدو وجرائمه …..؟؟؟؟
وغيرها من الاسئلة التي يثيرها الكثير  من المهتمين والمتابعين منهم الصديق والمحب الذي يتسائل بعفوية
ومنهم العدو الذي  يتسائل بخبث  مفضوح  وشماتة ظاهرة 
ولجميع  الأطراف  نقول
اولا_ في العلوم العسكرية تلعب التوقيتات دورا مهما في المعركة بمعنى ان بعض الخروب تحسم وفقا لانطلاق وقت شرارتها وبكون لعامل الوقت الاثر الكبير على نتائج الحرب مع جملة من الظروف الاخرى  وكثير  من  الحروب خسرتها أطراف بسبب التوقيت غير الصحيح  لذلك يتجنب  حزب الله الدخول في معركة يضع توقيتها العدو وفق حساباته
ثانيا_ مع اعلان ترامب لحسم مشروع  الشرق الاوسط والدعم اللامحدود لانشاء اسرائيل الكبرى  ولغرض انقاذ حكومة النتن ياهو  من الانهيار  الوشيك بعد فتح لجان  التحقيق والاستجواب عليها فان حزب الله على علم ويقين ان استدراجه للحرب  حسب توقيتات يفرضها العدو  في مثل هكذا ظروف تعيشها المنطقة ولبنان يعتبر خطوة غير سليمة
ثالثا_ هناك اعداء من داخل  لبنان يتربصون الفرصة للانقضاض على حزب الله لو اندلعت المعركة مع الكيان الصهيوني بغضا بحزب الله ودعما لاسرائيل اللقيطة لانهم عملاء وهذا  ديدنهم
رابعا_ لايخفى على الشعب اللبناني او دول المنطقة  ان مايحصل  على الحدود السورية وهجمات العصابات التكفيرية الجولانية على القرى والمناطق  اللبنانية باتفاق تركي لغرض الولوج الى طرابلس ومن ثم السيطرة  على كافة لبنان  وبالتالي تقسيم لبنان مابين اسرائيل وتركيا وماتبقى يذهب للاخوة المسيح والدروز او يكون وطن  بديل  للفلسطينين بمعنى تكرار السيناريو السوري
وان  اي اشتباك دفاعي لحزب الله لصد العدوان الاسرائيلي الحالي  سيرجح تنفيذ هذا السيناريو
خامسا_ في طوفان  الاقصى كانت واشنطن  تدير المعركة وتدعم اسرائيل هي وحلفائها الاوربيون والخليجين وتركيا والاردن في الخفاء او من وراء حجاب
وفي هذه  المرة ستكون  امريكا في الصدراة وظاهرة سيما وانها تعاني من الهزيمة والسخرية وتتعرض لضربات موجعة من قبل انصار الله الحوثيين  و كذلك تتوسل يوميا وترسل الوسطاء  لايران لغرض التفاوض  وجمهورية ايران ترفض المفاوضات  تحت التهديد
بمعنى ان حزب الله حريص  على عدم منح امريكا  واذنابهم فرصة لاظهار مظاهر القوة والتبختر باحراز ما مضمونه (نصر ) يحفظ ماء  وجه الاستكبار  والصهيونية  العالمية
سادسا_ ان الهدنة التي ابرمت و تنفيذ القرار  الاممي 1701 بشروطه كان بتعهد اممي مع الاعلان عن تحمل  الحكومة اللبنانية كامل مسؤولياتها بالدفاع  عن لبنان وسيادة اراضيه وهنا اصبحت المسؤولية على عاتق المؤسسات الرسمية اللبنانية وهنا يريد حزب الله ان يضع الجميع خصوصا الاصوات النشاز التي تقف بالضد من المقاومة امام الامر الواقع ليكتشفوا وبالدليل القاطع  مدى اهمية المقاومة  وحزب الله حصرا في الدفاع  عن لبنان وعن جميع ابنائه
سابعاهناك قراءة ليس بجديدة لكنها تاكدت بقوة بعد طوفان  الاقصى بان جميع الاعداء  المحليين في لبنان وخارجه  يبيتون النية واتفقوا على هدف خطير لا يقتصر على القضاء على حزب الله وتصفيره سياسيا بل ابعد واخطر من ذلك في هذه المرحلة يتمثل بالقضاء  المبرم على مكون سياسي وهو شيعة لبنان  فلماذا يمنح حزب الله الفرصة لهولاء القتلة والخنازير ثامنا ان مزيدا  من الصبر  لحزب الله وعدم الانجرار وراء الاستدراج  الواضح سوف
1_ يكشف النفاق والعنجهية الامريكية  والاسرائيلية امام الراي العام  والمحلي
2_ يكشف منافقي لبنان والعرب ومن يدعي الاسلام امام هذا العدوان ونفاقه  وغطرسته
3_ يضع اصحاب القرار من اللبنانين ومن يمثلون المنظمات الدولية في حرج  كبير امام مسؤولياتهم وجديتهم  في مواجهة  سياسة الاستكبار
4_ تضع الجميع  لمعرفة حاجة  الامة للمقاومة واهميتها وحقها المشروع في الدفاع  عن ابنائها واراضيها وان التمسك بخيار  المقاومة  هو الخيار  الامثل
5_ تعرية الانظمة العربية والاخرى الاسلامية وموقفهما من العدوان  الصهيوامريكي  من القتل والاستباحة التي تحصل في غزة وسوريا ومن ثم لبنان
تاسعا_ ان حزب الله هو ابن المدرسة العلوية الكربلائية وابن مدرسة الصبر الاستراتيجي  لذلك لاينجر او يستدرج  لحرب غاياتها وأهدافها  معروفة تتحقق تلك الاهداف بضمان توقيتات العدو ونجاحه في استدراج حزب الله ولم يفلح الاعداء   رغم افتعال الذرائع  وفبركة الاحداث
لذلك  يتصرف حزب الله بمنتهى  الحكمة لانه من مدرسة الصبر واميرها امير المؤمنين  علي بن ابي طالب عليه السلام الذي يقول
   سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري وأصبر حتى يحكم الله في أمري     سأصبر حتى يعلم الصبر أني  صبرت على شيء أمر من الصبر
●صوما مقبولا
●وسحورا مباركا
●اشرب الماء  وعجل  قبل ان ياتيك الصباح

عباس الزيدي

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيران في الميزان..”ما فعلته إيران ، وما فعله العرب ، وما لم يفعلوه”

في ذروة حرب الإبادة الوحشية على غزة ، شن كيان العدو الإسرائيلي عدوانا خطيرا على الجمهورية الإسلامية في إيران، مستهدفا القيادات والمراكز الحساسة والمدنيين ، ردت الجمهورية الإسلامية بالقصف الشامل لمدن كيان العدو المحتل لفلسطين ، صرح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن جبهة غزة أصبحت ثانوية وإيران هي الساحة الرئيسية للحرب الإسرائيلية ، صارت الحرب اليوم بمثابة منازلة كبرى وفاصلة ترسم مصير الكيان الذي يندفع بعدائه الشديد للعرب والمسلمين لابتلاع المنطقة كلها.
ما عدا حرب أكتوبر في 1973م ، ومنذ احتلاله لفلسطين لم يتعرض كيان العدو الإسرائيل لحرب بهذا المستوى المدمر ، هي إذن الحرب الأولى المباشرة بين الجمهورية الإسلامية ، وبين كيان العدو الإسرائيلي ، بل هي أول حرب إسلامية ترسم النهايات للصراع العربي الإسلامي مع الكيان اليهودي الصهيوني المحتل لفلسطين.
ما فعلته إيران حتى تشن هذه الحرب عليها هو أنها تبنت القضية الفلسطينية وحملتها على عاتقها والتاريخ حافل بالحقائق التي تشهد بذلك.
عند الحديث عن علاقة إيران بالقضية الفلسطينية، نجدها علاقة جهاد ومبدأ ، ومنذ قيام الثورة الإسلامية في إيران قبل نحو ستة وأربعين عاما رسخت الجمهورية الإسلامية جهادها في سبيل دعم القضية ، وتشكيل المقاومات ودعمها لمواجهة العدو الإسرائيلي ، بينما ومنذ اتفاقية كامب ديفيد كان العرب يتجهون إلى التسويات وما يسمى بالسلام مع إسرائيل.
ومن اليوم الأول للثورة الإسلامية بقيادة الامام الخميني طرحت الثورة فلسطين وتحرير القدس ضمن مبادئها وكانت حاضرة في شعاراتها وأهدافها ، ومع انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 ، وطردها شاه إيران الذي كان يسمى شرطي أمريكا في المنطقة ، أغلقت الثورة الإسلامية السفارة الإسرائيلية وحولتها إلى سفارة فلسطين وكانت أول دولة تعترف بالدولة الفلسطينية.
بعدها أطلق الإمام الخميني دعوته ليوم القدس العالمي حاشدا الشعوب لنصرة فلسطين والقضية والعمل على تحرير القدس ، وأطلق الإمام أيضا مصطلحه “إسرائيل غدة سرطانية في المنطقة” ، لابد من العمل على إزالتها من الوجود ، وأطلق جبهة المستضعفين في مواجهة المستكبرين مرسخا شعار “الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل”.
وصل ياسر عرفات إلى طهران في 17 فبراير 1979، كأول زعيم عربي دُعي لزيارة إيران بعد أيام قليلة من انتصار الثورة الإسلامية ، كان الشعب الإيراني يستقبل عرفات بالملايين بأعلام فلسطين وهتافات تحرير فلسطين والقدس.
عندما اعترفت إيران بالدولة الفلسطينية ، كانت الأنظمة العربية توجه الدعاية ضد إيران بأنها تريد تصدير الثورة الخمينية إلى المنطقة.
في العام 1975م ، وقع صدام حسين اتفاقية الجزائر ، مع سلطات رجل إسرائيل الأول الحاكم لإيران حينها “الشاه بهلوي” ، وذلك بهدف حل الخلافات الحدودية بين العراق وإيران ، ثم لما جاء الإمام الخميني وقلع العلم الإسرائيلي وأحل بدله العلم الفلسطيني ، أعلن صدام إلغاء الاتفاقية ، وذهب لشن حرب طويلة على إيران الثورة الإسلامية.
أرسل العرب جيوشهم إلى العراق وحشدوها للحرب على إيران ، وقدم الإعلام العربي صدام حسين على أنه فارس العرب في مواجهة المجوس والمجوسيين ، ولم يكن ذنب إيران إلا أنها تبنت قضية فلسطين وتحريرها كقضية أساسية.
في العام 1982 اجتاح العدو الإسرائيلي بيروت- فقد كان لبنان منذ أيلول الأسود الذي قام به الجيش الأردني ضد الفصائل الفلسطينية في العام 1970م،- البلد الوحيد الذي احتضن المقاومين الفلسطينيين ، ولأن العدو الإسرائيلي أرادها تسوية بدأ سيركها باتفاقية كامب ديفيد ، قام باحتلال لبنان في العام 1982م ، وإسقاط العاصمة بيروت ، بهدف تصفية العمل المقاوم نهائيا.
حدث هذا دون أن تكون هناك أي مقاومة عربية مساندة ، أجبر المقاومين الفلسطينيين على الخروج من بيروت وتشتتوا إلى تونس سوريا وإلى دول أخرى، احتلت إسرائيل عاصمة عربية ثانية ، فيما كان العرب حينها يحتشدون للحرب على إيران!

وباجتياح بيروت وطرد المقاومين منها كان العدو الإسرائيلي يروج بأنه قد قضى على آخر نفس للمقاومة والمواجهة بالسلاح ، وقتها ساد الاعتقاد بأن القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية معناه سحق مشروع المقاومة للعدو الصهيوني بالسلاح.
وقتذاك كانت إيران تواصل الحشد والتعبئة للجهاد لإزالة الغدة السرطانية من الوجود ، فعملت على إنساء إنشاء بنية بديلة للمقاومة ، مقاومة إسلامية تقوم على الجهاد في سبيل الله في مواجهة العدو الصهيوني ، وعلمت في سياقين ، تحرير لبنان ، والعمل على تحرير فلسطين.

قامت إيران بالتنسيق مع اللبنانيين لإنشاء وتشكيل حزب الله بهدف تحرير لبنان ، مدت يدها للرموز الجهادية في فلسطين وفي غزة تحديدا ، فكان حزب الله وحركة أمل في لبنان ، وفي التسعينيات أعلنت القسام وحماس عن نفسها في غزة ، ثم الجهاد الإسلامي.
وفي كل ذلك كانت إيران تمد وتمول حزب الله وأمل في لبنان وتمد المقاومة بالمال والسلاح لغزة ، وهذا ما يقوله قادة المقاومة في كل خطاباتهم.

استقبل الإمام الخامنئي الشيخ الشهيد احمد ياسين والرنتيسي وقادة فلسطينيون عدة ، كانت إيران بمثابة الراعي الأول للمقاومة في لبنان وفي غزة أيضا ، وفي السياق نفسه كانت ايران تبني قوتها وسلاحها وعقيدتها العسكرية والتعبوية للجهاد ضد إسرائيل ، وتعد وتستعد لذلك.

أصبحت إيران منذ ذلك الحين عاصمة المؤتمرات والأنشطة الخاصة بقضية فلسطين ، دعمت ورعت إيران كل التحركات والأنشطة في العالم العربي الداعمة لفلسطين ، كانت تحشد الجميع في سبيل المواجهة والجهاد ضد العدو الإسرائيلي ، فيما كان العرب وطيلة السنوات التي مضت يمتطون سيرك التسويات والسلام والتطبيع مع العدو الإسرائيلي.
في العام 2000 وفيما كانت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” ، تحرر جنوب لبنان من احتلال العدو الإسرائيلي ، كان العرب يقدمون مبادرة السلام العربية في بيروت للتسوية مع العدو الإسرائيلي ، ويا للمفارقة التاريخية؟
عندما قامت أمريكا بغزو العراق ، كانت الطائرات التي تقصف بغداد والبصرة تنطلق من مطارات عربية قريبة ، بينما كانت إيران تعلن موقفها الحاسم ضد الغزو الأمريكي ، ولم تقل أن صدام قد شن حربا عليها ، ومع ذلك ما زالت الدعاية العربية تروج بأن إيران شريكة في الغزو الأمريكي للعراق ، وتلك كذبة فاضحة ووقحة الغرض منها استغال الشعوب العربية.
خلال السنوات الماضية وحتى خلال حرب طوفان الأقصى ، لطالما ردّد العدو الإسرائيلي ومعه أمريكا والمنظومة العربية التابعة لهما ، مصطلح “أذرع إيران في المنطقة” في إشارة صريحة إلى قوى المقاومة التي تدعمها إيران ضدّ العدو الإسرائيلي ولا سيما حماس والجهاد في غزة ، وحزب الله في لبنان ، وأنصار الله في اليمن والحشد الشعبي في العراق.
وفي السياق ذاته كان نتنياهو وكل مجرمي الكيان يصرحون بشكل متكرر ، سنقضي على أذرع إيران في غزة وفي لبنان في إشارة الى الحرب على المقاومة ، ثم سنضرب ما يسمونه رأس الأفعى إيران ، باعتبارها الدولة التي تدعم وتمد المقاومين في كل مكان بالسلاح والمال.
أثناء الانتفاضة الثانية أرسلت إيران سفينة سلاح إلى ياسر عرفات ، قبل أن يصادرها جيش العدو الإسرائيلي في البحر ، كانت إيران تدعم الانتفاضة كما كانت مستمرة في دعم المقاومة ، وفي بناء نفسها وقوتها لمواجهة العدو الإسرائيلي.
كانت إيران وخلال أربعة عقود تتعرض للحصار والعقوبات وتدفع الأثمان الباهضة على خلفية موقفها مع فلسطين ، ودعمها للمقاومة ، وكان العرب يسعرون العداء الطائفي لإيران “شيعية- مجوسية- أخطر من إسرائيل” ، حتى أصبحت إيران أخطر من إسرائيل في وعي الشعوب المستغفلة بفعل ذلك التسعير الدعائي.
خلال العقود الأربعة الماضية ، كانت الآلة الدعائية للأنظمة العربية ، والجماعات الطائفية تطرح في الأوساط أن إيران وإسرائيل عدوان ، وهما متفقان سرا ، والدليل على ذلك أنهما لم يشتبكا في حرب مباشرة ، جاء طوفان الأقصى ليفضح الجميع ، كل الأنظمة العربية إما متخاذلة عن ما يجب عليها ، أو متواطئة وشريكة للعدو الصهيوني في حرب الإبادة على غزة ، وفيما كانت إيران تحتضن المقاومين ، وتستقبل قادة المقاومة الفلسطينية كأبطال ، كانت الأنظمة العربية تلاحقهم وتزج بهم في السجون ، وتصنفهم كإرهابيين.
منذ بدأ طوفان الأقصى كانت إيران بموقفها المعلن والعملي مع المقاومة ، تواصل دعمها وإسنادها مالا وسلاحا وموقفا ، وكان العرب مع إسرائيل سرا وعلانية يحملون المقاومة مسؤولية الإبادة ويحرضون عليها في إعلامهم وعبر أبواقهم ، وقد انكشف من الحقائق ما يملأ الأفاق كلها عن خذلان وخيانة العرب لفلسطين ، وعن دور إيران في دعم القضية.
شنت إيران عمليات الوعد الصادق 1و2 ، عملت الدعاية العربية على شيطنة إيران ، بدعوى أنها متخاذلة ، لكأن العرب وانظمتهم وجيوشهم في جبهات خان يونس والمواصي في غزة ، اليوم ومع اشتداد المعركة المباشرة بين الجمهورية الإسلامية وبين العدو الإسرائيلي ، يفترض ان تسقط ترسانة الدعايات والأكاذيب التي سوقت ضد الجمهورية الإسلامية وأن نبطح بها أرضا.
إن إيران الثورة والجمهورية الإسلامية كانت وما زالت مع فلسطين ، عملت وما زالت تعمل ضد العدو الإسرائيلي ، تخوض منازلة كبرى وفاصلة مع عدو الأمة الذي يحتل أرضها وينهب ثرواتها ويستعبد شعوبها ، وعلى العرب جميعا أن يكونوا مع إيران ، وأن تنتهي تلك العناوين الدعائية التي سوقت ضد إيران من وعي شعوبهم.

أن الأوان أن تصحو الجماهير العربية على الحقيقة الكبرى ، إيران ليست عدوا للعرب ، بل أخا مخلصا وسندا داعما ، ودولة إسلامية تعمل وما زالت لتحرير فلسطين العربية من الاحتلال الصهيوني اليهودي المجرم.
اليوم آن الأوان أن نعرف بمدى الظلم المرير الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية طيلة عقود ، بالتحريض والشيطنة والدعايات والحروب المتنقلة التي شنتها أنظمة وجماعات عربية إسلامية خدمة لأمريكا والصهاينة ، ونعرف حقيقة ما فعلته إيران ، وما فعله العرب بها ، وما لم يفعلوه لفلسطين.
اليوم آن الأوان أن نعتذر للشعب الإيراني الذي ذاق ويلات الحصار والعقوبات لأنه حمل قضية فلسطين ، فيما كانت الأنظمة العربية تحرض وتشيطن إيران دولة وشعبا ، وتحاول إسقاط النظام خدمة للصهاينة وأمريكا.
اليوم آن الأوان أن نعرف إيران على حقيقتها ونقول شكرا إيران ، نحن معكم وإلى جانبكم ، هذه معركتنا جميعا ، امة واحدة ، عدو واحد ، إيران دولة إسلامية وليست خطر على المسلمين والعرب.
إن إيران قدمت نموذجا فاضلا ومثاليا لدولة إسلامية قوية وناهضة ، وفي مختلف المجالات ، علميا قفزت إلى مربع الدول المتقدمة ، وحضاريا وفي كل المجالات سطرت إيران ثورتها نموذج لدولة إسلامية حقيقية لا دول هشة تشتري أقواتها من أعدائها.
وهكذا رأيت إيران عندما زرتها ، في العام 2013 ، قدر لي أن أزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحضور احتفالاتها بذكرى الثورة ، وكانت أعلام فلسطين ومقاومتها حاضرة في تلك الأحتفالات ، وقد رأيت إيران القوية والعظيمة بدولتها وشعبها واقتدارها في كل مناحي الحياة فيها ، لقد قدمت نموذجا لنهضة علمية وثقافية وصناعية وعسكرية لا مثيل لها ، بل وذهبت لتأسيس دولة تضاهي دول كبرى في العالم.

مقالات مشابهة

  • صلاة الضحى.. اعرف وقتها وعدد ركعاتها والسور التي تقرأ فيها
  • القومي: لن نرضخ لإرادة الخارج
  • الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة
  • إيران في الميزان..”ما فعلته إيران ، وما فعله العرب ، وما لم يفعلوه”
  • إيران في الميزان..”ما فعلته إيران ، وما فعله العرب ، وما لم يفعلوه”
  • المسرحية الفاضحة
  • في بلدة لبنانية... اعتصام امام ثانوية رسمية!
  • وفاة طالبة توجيهي في المزار الجنوبي
  • عاجل | وفاة طالبة ” توجيهي” بالأردن .. تفاصيل
  • هذا ما قامت به قوات العدو الإسرائيلي ليلا في ميس الجبل