#سواليف

قدمت #عالمة_بريطانية مرموقة إجابة عن السؤال الأكثر إثارة للجدل لدى البشرية، “هل نعيش بمفردنا في هذا العالم؟”.

وأكدت دام ماجي أدرين-بوكوك، عالمة #الفضاء ومقدمة البرنامج التلفزيوني الشهير “The Sky at Night”، على أن #البشر لا يمكن أن يكونوا #الكائنات_الحية الوحيدة في هذا #الكون الواسع. والاعتقاد بغير ذلك ليس سوى دليل على الغرور البشري”.

وفي حديث خاص لصحيفة “الغارديان”، أوضحت دام أدرين-بوكوك أن الاكتشافات العلمية الحديثة حول حجم الكون الهائل تجعل من المستحيل أن نكون وحدنا.

مقالات ذات صلة النيابة الكويتية توقف مصرية بعد فوزها بـ 4 سيارات خلال سنة واحدة 2025/03/24

وعندما سئلت عما إذا كانت تعتقد أن البشر هم الكائنات الوحيدة في الكون، أجابت بثقة: “بالنظر إلى الأرقام والحقائق، إجابتي هي لا، لا يمكن أن نكون وحدنا. هذا مجرد غرور بشري يجعلنا نعتقد أننا قد نكون الوحيدين”.

لكن السؤال الذي يبقى دون إجابة هو: أين تختبئ هذه الكائنات الفضائية، ولماذا لم نتمكن من رصدها حتى الآن؟ أشارت العالمة إلى أن البشرية بدأت تدرك تدريجيا مدى ضآلة مكانتها في هذا الكون الشاسع. فبعد أن سيطرت نظرية أرسطو، التي وضعت الأرض في مركز الكون لقرون طويلة، جاءت النظريات اللاحقة لتبعدنا أكثر فأكثر عن مركز الصدارة.

ووفقا لدام أدرين-بوكوك، كانت لحظة الإدراك الحقيقية في القرن التاسع عشر، عندما قدمت عالمة الفلك الرائدة هنريتا سوان ليفيت طريقة ثورية لقياس المسافات الشاسعة بين النجوم. وكان هذا الاكتشاف بمثابة المرة الأولى التي تتمكن فيها البشرية من فهم الحجم الحقيقي للكون.

وعلقت قائلة: “وفجأة أدركنا أننا أكثر ضآلة مما كنا نتصور”. ومع التقديرات الحالية التي تشير إلى وجود تريليوني مجرة في الكون، حتى لو كانت احتمالات ظهور الحياة نادرة للغاية، فإنه من شبه المؤكد أن هناك حياة أخرى في مكان ما في هذا الكون الفسيح.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عالمة بريطانية الفضاء البشر الكائنات الحية الكون فی هذا

إقرأ أيضاً:

“سدايا” تضع الشباب في صدارة أولوياتها

وضعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الشباب والفتيات في صدارة أولوياتها ووفرت لهم الدعم الكافي لتمكينهم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بوصفهم رهان المستقبل والركيزة الأساسية في بناء الوطن وتنميته وفي تحقيق الريادة الدولية للمملكة في هذا المجال التقني المتقدم، وذلك ضمن إطار رؤيتها الإستراتيجية التي عملت عليها منذ إنشائها عام 2019م لتواكب تطلعات القيادة الرشيدة في الاهتمام برأس المال البشري، ليصبحوا لبنة فاعلة في المجتمع ويؤثرون في مختلف مجالات الحياة لدعم تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وانطلاقًا من اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -حفظه الله- بتنمية المواهب ورفع مستوى الكفاءات البشرية، فتحت “سدايا” آفاقًا جديدة للشباب السعودي المتخصصين في مجالات التقنية للانضمام لأرقى جامعات العالم لدراسة علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، بما يمكّنهم من إتقان التعامل مع هذه التقنيات المتقدمة، وتوظيف استخداماتها على النحو الذي يحقق الخير للبلاد والمجتمعات البشرية في العالم لدعم جهود المملكة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.


واستثمرت “سدايا” في شباب وفتيات الوطن بصفتهم ثروة سعودية لا تنضب فأتاحت لهم المجال في توظيف قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية في اكتشاف وإيجاد حلول وأفكار أسهمت في تقديم عدد من المبادرات والمشروعات الرقمية بفضل ما تلقوه من معارف متنوعة قدمت خلال برامج التدريب والتأهيل المحلية والدولية التي نفذتها “سدايا” في مقارها أو في جامعات المملكة بالتعاون مع خبراء دوليين، وجامعات عالمية مرموقة أو خارج المملكة؛ مما كان لها الأثر البالغ في رفع مستوى معرفتهم العلمية والمهارية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، والدخول بسوق العمل باحترافية عالية إلى جانب تحفيزهم المعنوي ليواصلوا مسيرة العطاء العلمي وذلك بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
ولتوسيع دائرة المعرفة لدى الشباب من خلال تلقي العلوم من صنّاع التقنية في العالم، أبرمت “سدايا” شراكات إستراتيجية مع كُبريات الشركات التقنية العالمية مثل: (Microsoft، NVIDIA، Huawei، Oracle، IBM) لتدريب أبناء الوطن على أحدث التقنيات في بيئات تدريب احترافية تزوّدهم بعلوم مجالات: هندسة البيانات وحوكمتها، وتعلم الآلة، والذكاء الاصطناعي التوليدي والتوكيلي، وذلك بما يعزز من قدرتهم لكي يكونوا منافسين لنظرائهم في العالم في هذه المجالات العلمية المتقدمة.
وأسهمت “سدايا” في بناء القدرات الوطنية في المملكة عبر برامجها ومبادراتها التدريبية، وأوجدت حراكًا شعبيًّا حول تعلم الذكاء الاصطناعي من خلال حملاتها التوعوية، ليبلغ إجمالي الذين استفادوا من برامجها التدريبية أكثر من 840 ألف متدرب ومتدربة جلّهم من الشباب، وقدمت (مبادرة مليون سعودي في الذكاء الاصطناعي) لتدريبهم على تقنيات الذكاء الاصطناعي والحصول على شهادة رسمية من “سدايا” وشريكها الدولي (Microsoft) وسجل فيها حتى الآن أكثر من 472 ألف شخص.
ولم تكتفِ سدايا بذلك وحسب، بل عملت على تعزيز مشاركة الشباب لديها في عمليات اتخاذ القرار في كل ما يتعلق بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، والدفع بهم نحو ميادين المنافسة العالمية مع نظرائهم في مجالات هذه التقنيات المتقدمة حتى تصدرت المؤشرات العالمية وفازت بجوائز دولية جعلت المملكة نبراسًا يحتذى بها في البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتلت هذه الخطوة خطوات متتالية لتعزيز روح القيادة لدى الشباب وفقًا لمجموعة من البرامج التعليمية والتأهيلية المختارة بعناية، وصولًا إلى دعمهم في إطلاق مبادرات تطورت معظمها مع الوقت لتصبح مشروعات تقنية وطنية في المجالات: الخدمية، والخيرية، والتنظيمية عبر تطبيقات ومنصات كان لها الأثر الإيجابي البالغ في رفد الاقتصاد الوطني، ووصول الأفراد لخدمات الجهات الحكومية والخاصة في المملكة من كل مكان في العالم بكل يسر وموثوقية مثلما يتم في: التطبيق الوطني الشامل توكلنا، وسحابة ديم، ومنصة بصير، ومنصة بروق، ومنصة إحسان، والبوابات الإلكترونية في المطارات، وسمارت موك مكة الذكية.
وتواصل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” جهودها في بناء الخبرات والقدرات الوطنية المتخصصة في البيانات والذكاء الاصطناعي، وبناء المقاييس والاختبارات المهنية والبرامج التعليمية والتدريبية التي تكفل بعون الله صناعة جيل وطني مبدع قادر على قيادة دفة الابتكار في هذه التقنيات المبتكرة، وتعزيز مكانة المملكة الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، والمساهمة في صياغة مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تضع الشباب في صدارة أولوياتها
  • جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم “حماس” بعد كل الضربات التي تلقتها؟
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أشجار الجنة التي نعيش فيها)
  • “فاينانشال تايمز”: ماكرون وزوجته يجمعان معلومات عن الصحفية التي ادعت أن بريجيت مولودة ذكرا
  • مصدر أمني: ضبط عدد من أجهزة ومعدات “ستارلينك” التي تستخدم لأغراض تجسسية
  • تعرف على أعداد وقيمة الأرقام المميزة “ترميز 1” التي تم بيعها بأقل من 24 ساعة
  • باسم نعيم : نتنياهو يواصل “الأكاذيب” التي اعتاد عليها منذ بداية الحرب
  • ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
  • وزير “الموارد البشرية” يستقبل المشاركين من “إخاء” في اللقاء الكشفي العالمي بالبرتغال
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!