شهدت مدينة سانتا آنا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية جريمة مروعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، حيث وُجد مقتولاً داخل غرفة فندق بعد رحلة ترفيهية إلى ديزني لاند برفقة والدته.

ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" وُجهت إلى الأم، ساريثا راماراجو، البالغة من العمر 48 عاماً، تهمة القتل العمد، بعد أن أبلغت بنفسها عن الجريمة عبر اتصالها برقم الطوارئ.

تفاصيل الجريمة

وكان الطفل المغدور قد أمضى ثلاثة أيام داخل منتزه ديزني لاند الترفيهي برفقة والدته، بعد أن حصلت على حق زيارة الحضانة خلال تلك الفترة، لكن بدلًا من أن تنتهي الرحلة بعودة الطفل إلى والده كما كان مخططاً، تحولت إلى مأساة مروعة داخل جدران غرفة الفندق.

وعند وصول الشرطة إلى المكان، عثروا على الطفل جثة هامدة مع إصابات حادة في الرقبة وطعنات متعددة في جسده، فيما تناثرت حوله التذكارات والهدايا التي حصل عليها خلال الرحلة.

وأوضحت التحقيقات أن الجريمة نُفذت باستخدام سكين مطبخ كبير تم شراؤه قبل يوم واحد فقط من الحادثة، كما كشفت السلطات أن الطفل كان قد فارق الحياة منذ عدة ساعات قبل وصول الشرطة إلى موقع الجريمة، ليتم نقله للمشرحة.

كما تم نقل المرأة إلى المستشفى بعد أن زعمت أنها تناولت مادة غير معروفة في محاولة لإنهاء حياتها، لكنها خرجت في اليوم التالي، وتم إيداعها في سجن سانتا آنا، حيث تواجه اتهامات بالقتل العمد مع ظروف مشددة تتعلق باستخدام سلاح قاتل.

خلافات عائلية تسبق المأساة

وتشير السجلات إلى أن راماراجو وزوجها انفصلا عام 2018 بعد انتقالها إلى ولاية أخرى، وكان الطفل يخضع لحضانة مشتركة بين والديه.

وعبر المدعي العام عن استيائه من الواقعة قائلًا: "حياة الطفل لا يجب أن تكون رهينة خلافات الأبوين، الغضب يُنسي الإنسان من يحب وما هو مسؤول عنه".

وأضاف: "بدلًا من أن تحتضن ابنها بحب، أقدمت على إنهاء حياته بوحشية لا تُصدق، في أكثر الأفعال قسوةً على الإطلاق".

ضجة في المغرب.. إمام مسجد يمنع النساء من صلاة التراويح - موقع 24شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حالة من الجدل بعد انتشار مقطع فيديو يظهر إمام مسجد في مدينة طنجة يعلن عن إغلاق جناح النساء، مانعاً إياهن من أداء صلاة التراويح، وذلك بحجة "التشويش وإثارة الفوضى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جريمة حوادث

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهيمي

منعت الشرطة الإسرائيلية آلاف المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بالقدس لأداء صلاة الجمعة، ومنعت إقامة الصلاة في المسجد الإبراهيمي في ظل حصار تفرضه قوات الاحتلال في الضفة الغربية لليوم الثامن على التوالي.

وانتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية منذ ساعات الفجر عند أبواب البلدة القديمة في القدس والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ومنعت آلاف المصلين من الدخول.

وقال شهود عيان للأناضول إن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح لسوى نحو 450 مصليا بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.

وأشاروا إلى أن أغلب مصليات وباحات الأقصى بدت خالية تماما من المصلين، إثر الإجراء الإسرائيلي.

ومساء الأربعاء، أعادت الشرطة الإسرائيلية فتح أبواب المسجد الأقصى جزئيا، بعد إغلاق كامل لنحو 6 أيام، على إثر تعليمات الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي بمنع التجمعات جراء الحرب على إيران.

جانب من صلاة الجمعة قرب باب الساهرة بعد أن منع الاحـ.ـتلال دخول الأهالي إلى البلدة القديمة والوصول إلى المسجد الأقصى pic.twitter.com/iEv4P9ZZhY

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 20, 2025

وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على الدخول إلى المسجد الأقصى منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ولكنها تشدد القيود أكثر في أيام الجمعة.

وفي الخليل، قالت مديرية أوقاف المحافظة إن القوات الإسرائيلية تمنع الصلاة في المسجد الإبراهيمي، وأضافت في بيان: "سلطات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي تواصل إغلاق المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وتمنع إقامة الصلاة فيه"، وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال تمنع دخول الموظفين والسدنة والأهالي للمسجد بحجة الوضع الأمني".

ويقول الفلسطينيون إن البلدة القديمة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الخليل تحولت إلى سجن كبير منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران الجمعة الماضي.

إعلان

وعبروا عن مخاوف من فرض إسرائيل واقعا جديدا بهدف السيطرة على المسجد والأحياء لصالح مشاريع استيطانية.

"فارغ من المصلّين.. "#فيديو | مشاهد صادمة من صحن قبة الصخرة بعد منع الاحتلال آلاف الفلسطينيين من الوصول إليه pic.twitter.com/VNZLU8LsBn

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 20, 2025

والبلدة القديمة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، يقع فيها المسجد الإبراهيمي ويسكن البلدة نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 عسكري إسرائيلي.

وفي 1994، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63% لليهود و37% للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة، صعّدت قوات الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

مقالات مشابهة

  • وصول طارق العوضى للدفاع عن الطفل ياسين خلال الاستئناف أمام جنايات دمنهور
  • وصول طارق العوضى للدفاع عن الطفل ياسين خلال نظر الاستئناف أمام جنايات دمنهور
  • جريمة تهز العاصمة.. أم تنهي حياة أبنائها الثلاثة والسبب مصاريف المدرسة
  • أب متهم بقتل طفله بعد تركه في سيارة ساخنة خلال حلاقة شعره
  • عاجل | أم تقتل أطفالها الثلاثة خنقًا وتبلغ عن نفسها في مصر
  • سيدة تنهي حياة أبنائها الثلاثة بسبب المصروفات الدراسية بالقاهرة
  • وصول ذخائر القديسة تريزيا إلى بلدة اميون
  • إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهيمي
  • الحوز.. صعقة كهربائية تنهي حياة عروس وأبويها
  • للجمعة الثانية.. الاحتلال يغلق أبواب «الأقصى» ويمنع وصول المصلين