بوريطة يتباحث بالرباط مع ستافان دي ميستورا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الاثنين بالرباط، مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا.
وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه الزيارة التي تندرج في إطار جولة إقليمية، تأتي عشية المشاورات غير الرسمية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المرتقبة منتصف شهر أبريل من السنة الجارية.
وجرى هذ اللقاء بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال.
وبهذه المناسبة، استعرض الوفد المغربي الدينامية الدولية الداعمة لمغربية الصحراء وللمبادرة المغربية للحكم الذاتي، بقيادة الملك محمد السادس.
وفي هذا السياق، كان الملك قد دعا الأمم المتحدة، بمناسبة الذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء المظفرة في 06 نونبر 2024، إلى أن تتحمل مسؤوليتها، “وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات منتدى تحالف الأمم المتحده للحضارات بالرياص
شهد منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذى بدأ أعماله اليوم بالعاصمه السعودية الرياض حضور مكثف من قيادات الأمم المتحده وممثلين عن أكثر من 100 دوله.
تحدث فى الجلسه الافتتاحية للمنتدى فيصل بن فرحان وزير الخارجيه السعودى، و أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وميغيل أنخيل موراتينوس، وكيل الأمين العام، والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وبن علي يلدريم، رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمعية الوطنية الكبرى السابق لتركيا.
يجمع المنتدى ممثلي الحكومات والمجتمع المدني والقادة الشباب والنساء من صناع السلام ووسائل الإعلام.
يعقد المنتدى تحت شعار: "عقدان من الحوار من أجل الإنسانية – النهوض بحقبة جديدة من الاحترام والتفاهم المتبادلين في عالم متعدد الأقطاب".
يأتى منتدى هذا العام وسط تصاعد التعصب وكراهية الأجانب، واستخدام الاختلافات الثقافية والدينية لتبرير العنف والإقصاء.
كان الأمين العام الأسبق للأمم المتحده كوفي عنان قد أطلق اجتماعات التحالف عام 2005، لمنع الصراعات القائمة على الهوية، ولتحويل التنوع إلى مصدر للقوة وليس ذريعة للعنف.