استكمال جلسات اليوم الثالث لمؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الثورة نت/
استكملت جلسات اليوم الثالث من أعمال المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد حالياً بالعاصمة صنعاء تحت شعار “لستم وحدكم”، بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة.
تضمنت الجلسة الثامنة التي رأسها الدكتور أحمد الجنيد خمسة أبحاث وورقة عمل، الأولى سلطت الضوء على جرائم العدوان الصهيوني في تدمير مستشفيات غزة، قدمها الدكتور محمد حميد الدين، وتناولت الورقة الثانية التي قدّمها عبدالفتاح الآنسي، معركة “طوفان الأقصى” وتداعياتها بعيدة المدى على الكيان الصهيوني.
وتطرقت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الباحث علي نديش، إلى وحشية العدوان الإسرائيلي الغاصب على الشعب الفلسطيني، في حين استعرضت الورقة الرابعة المقدمة من الباحث توفيق الخزانن، آثار العدوان الصهيوني على القطاع التعليمي في قطاع غزة.
وأبرزت الورقة الخامسة المقدمة من الباحث علي الداودي، دور اليمنيين في دعم القضية الفلسطينية وتأثير ذلك على الاحتلال الإسرائيلي”.
وتناولت الجلسة التاسعة التي رأسها الدكتور خالد الحسيني، عشرة أبحاث وورقة علمية، تمحورت الورقة الأولى التي قدّمها الباحث فيروز حول فظاعة الجرائم الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، فيما عرضت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور حكيم عثمان، انتفاضات الجامعات في الغرب ودورها في تشكيل الخطاب العالمي حول القضية الفلسطينية بين النضال الطلابي وتحديات الهيمنة “.
وقدّم الدكتور عمران الجداري الورقة الثالثة، بعنوان “الكيان الإسرائيلي جدلية الديمومة والاستمرار”، فيما استعرضت الباحثة أحلام عبدالكافي في الورقة الرابعة، دور الإعلام في مواجهة التضليل الصهيوني، وركزت الباحثة أمة الكريم الذارحي في الورقة الخامسة، على دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الفاعل في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية نموذجاً”.
واستعرضت ورقة العمل السادسة المقدمة من فهمي فارع، الاستراتيجيات والطموحات الصهيونية، في حين تناول الباحث أحمد الرخمي ورقة العمل السابعة، بعنوان “فلسطين ووعد الآخرة”.
وتطرقت الباحثة سبأ الأكوع في الورقة الثامنة، إلى السياسات الصهيونية نحو تحقيق إسرائيل الكبرى وأطماعها في اليمن، بينما عرّجت الباحثة إيناس الحدي على دور المقاطعة الاقتصادية وأثرها على الاقتصاد الإسرائيلي في ورقة العمل التاسعة.
وركزت الورقة العاشرة للباحث عمار السماوي على “أهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية لمساندة القضية الفلسطينية”.
وناقشت الجلسة الختامية التي رأسها الدكتور أحمد أبو لحوم، سبعة أبحاث وورقة عمل، أبرزت الأولى المقدمة من ضيف الله الشامي، والدكتور يوسف جبار، موقف اليمن المساند للمقاومة في عملية “طوفان الأقصى .. الحصار الاقتصادي للاحتلال الصهيوني”، فيما أكد الباحث فهمي الشامي، في ورقة العمل الثانية أهمية الوعي والمسؤولية في مواجهة الخطر الإسرائيلي.
وعرضت الورقة الثالثة المقدمة من الباحث محمد حميدالدين، رؤية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي للصراع مع اليهود في فلسطين، وتناولت الورقة الرابعة التي قدّمها جمال البحري، “أبعاد الاستهداف الصهيوني للقطاع الزراعي في فلسطين، وأثره على السيادة والهوية والأمن الغذائي”، فيما تطرقت الخامسة إلى دور الشعوب الغربية في مساندة القضية الفلسطينية، مقدمة من الباحثين، لميس عبدالله، ورشاد الحيدري.
واستعرضت الورقة السادسة للباحثين رؤوف الجبر، وراضي الجبر، وحشية العدوان الإسرائيلي للقطاع الصحي في قطاع غزة، بينما تناولت الورقة الأخيرة المقدمة من الباحث حميد الحميدي، تأثيرات حراك الجامعات الأمريكية والأوروبية على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يذكر أن المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام يناقش 173 بحثاً وورقة عمل، موزعة على سبعة محاور، قدمها نخبة من الأكاديميين والباحثين والناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وناشطين من عدة دول أجنبية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة ورقة العمل
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.