سواليف:
2025-05-12@10:53:04 GMT

رسالة إلى سادات قريش

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

#رسالة إلى #سادات_قريش

كتب: #احمد_ايهاب_سلامة

يا سادات قريش يا من بعثتم لعنة للبشر يا من كنتم اسيادا للكفر والعصاة، اخرجوا من قبوركم، انبعثوا لنا من جديد فقد سبقتكم الأمة العربية في عصيانها، لقد تفوقت عليكم فانتم كنتم تقدسون هبل فقط، وامتنا تقدس الاقزام والعمالقة تقدس الخذلان والخيانة، تقدس التواطئ والذل، تقدس الأمريكان وبني إسرائيل وتخشاهم، تقدس الراقصون والتافهون، ولا تقدس مقدساتها ولا دينها كما كنتم انتم تقدسون هبل

تقدس كل شيء الا سيدكم هبل، فاعيدوا الى الحياة يا سادات قريش عل المروءة تعود بهم، علهم تثور حميتهم وتعود لهم النخوة.

.

مقالات ذات صلة تفكيك خيوط العنف..جريمة الزرقاء مثالاً 2025/03/23

لقد كنتم رغم كفركم، شجعان رغم غبائكم كانت لديكم رجولة، فقد كنتم اياه من يكسر الصنم، لقد كنتم لا تخونون ولا تكذبون ولا تنافقون، واذا خضتم المعارك خضتوها بشرف وتسترون على نساء اعداءكم، وتحترمون جيرانكم

واليوم تقتل ابناء الامة الاسلامية ويكتفون بالصمت، فنحن نطلب منكم يا قريش فزعة لنا

يا ابا جهل يا سيد كفار قريش قم من قبرك وانهض، علم هذه الأمة النخوة، علمها معنى أن تعيش رجالاً ففي امتنا الرجال صاروا نساوينا، ولولا العبائات التي التفوا حولها ما حسبت انهم اعراب.

نحن نطلب منكم سادات قريش، أن تقفوا معنا، أن ترفعوا رؤوسكم من بين الركام، أن تمنحونا بعضا من كبريائكم، وتعيدوا لنا عز أمة قد ماتت بين جدران الزمن!

لقد اصبحت الأمة الإسلامية اليوم في حاجة لجراحة فكرية عاجلة، فقد غدا اسمها مجرد صدى لا يعكس واقعها، واليوم نراها تحارب إسلامها كما حاربه الكفار بالماضي، وتعيد بناء أوثانها وتقدس طغاتها وكانهم الهة لا يُعبد سواهم

وها نحن نقدم غزة هاشم قرباناً على مذبح الصهاينة، ونراقب مقتل أطفالهم ونسائهم، ونمعن في خذلانهم وحصارهم وندخل تاريخ الخيانة من أفظع وأوسع أبوابه.

اعذرينا يا غزتنا الابية، فقد رحل عصر الصحابة وولى، وذهب الأنبياء والرسل، ولم يبقَ سوى بقايا من أمة إسلامية لم تحركها مشاهدكم ولا شهداؤكم الذين قدمتموهم دفاعا عن شرف هذه الأمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سادات قريش

إقرأ أيضاً:

خطاب القائد وفشل العدوان الامريكي على اليمن

تحليل _ عبدالمؤمن جحاف:

في خطابٍ ناريٍّ مليء بالتحذيرات والتفاصيل الميدانية والسياسية والعسكرية، قدم السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي “يحفظه الله”  قراءة عميقة وتحليلًا سرديًا شاملاً لمستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة والتطورات الإقليمية والدولية ،أيضاً ليُذكّر العالم بأن جريمة القرن لا تزال تُرتَكَب يوميًا في غزة، تحت سمع وبصر “أمةٍ غائبة” و”نظامٍ دوليٍ عاجز”. فقد جاء خطابه في 8 مايو/أيار 2025م (10 ذو القعدة 1446هـ) ليُحاسب الضمير الإسلامي أولًا، قبل أن يُسجل انتصارات اليمن العسكرية ضد أمريكا وإسرائيل، ويكشف فشل العدوان الأمريكي في كسر إرادة صنعاء.

وفي زمن تتداعى فيه القيم ويُختبر فيه الإيمان الحقيقي، أطل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في هذة الكلمة المفصلية تمثل جرس إنذار أخلاقي وانساني  تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية، وتجاه صمت الأمة المتخاذل أمام مشهد دموي مباشر يُبثّ للعالم على الهواء.

العدوان على غزة: استمرار الجريمة أمام تفرج العالم

لم تكن كلمات السيد القائد مجرد توصيف لحالة طارئة، بل شهادة تاريخية على “جريمة القرن”، كما أسماها، التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق سكان قطاع غزة على مدى 19 شهرًا من المجازر المتواصلة. فالعدو الإسرائيلي، كما أوضح السيد القائد، لم يترك فرصة لحياة الفلسطينيين، لا في المساجد ولا في المستشفيات ولا في البيوت. مشاهد الإبادة، التي كانت تُعرف في التاريخ بعد سنوات، صارت تُشاهد مباشرة عبر الفضائيات، بينما العالم يكتفي بالمراقبة أو الشراكة بالصمت.

الأمة الإسلامية: الغياب الأخلاقي والتفريط الجماعي

من أهم في الكلمة، هو التحليل العميق لحالة “اللامبالاة” التي تعيشها الأمة الإسلامية، وعلى رأسها العرب. مئات الملايين من المسلمين يكتفون بالمشاهدة بينما يُقتل الأطفال وتُهدم البيوت. حمّل السيد القائد هذه الأمة مسؤولية كبيرة تجاه تفريطها في أقدس واجباتها: الجهاد في سبيل الله، والدفاع عن المظلوم، ومواجهة الظالم. التفريط هنا ليس موقفًا سياسيًا فحسب، بل حالة تُغضب الله، وتفتح أبواب السخط الإلهي في الدنيا قبل الآخرة.
فقد قدّم  السيد القائد رؤيةً تحليليةً للدوافع الخفية لصمت وتخاذل العرب، مُرجعًا إياها إلى:
1.”المخاوف”: خوف الأنظمة من فقدان الدعم الغربي.
2. “الأطماع”: التطلع لمكاسب سياسية عابرة.
3. “التأثيرات التربوية”: تشويه الوعي الديني والسياسي لدى النخب الحاكمة.

الصهيونية: مشروع شامل لا يرحم حتى المطبّعين

بوضوح، كشف السيد القائد عن الطبيعة الحقيقية للصهيونية، سواء “الدينية” أو “العلمانية”، باعتبارها مشروعًا شموليًا يستهدف الأمة بكاملها. الطامة الكبرى، حسب تعبيره، أن بعض الزعماء العرب قد يبطشون بشعوبهم عند أي انتقاد بسيط، لكنهم لا يتأثرون بعقيدة الصهاينة التي تصفهم بـ”أقل من الحمير”. النظرة الإسرائيلية للعرب والمسلمين واحدة، حتى للمطبّعين.
وبالتالي قدم السيد القائد رؤيته  للمشروع الصهيوني بجناحيه (الديني والعلماني)، مؤكدًا أنه مشروع واحد يستهدف:
– السيطرة على المسجد الأقصى وهدمه لبناء “الهيكل”.
– تحقيق “إسرائيل الكبرى” عبر تفتيت العالم الإسلامي.
– استباحة كرامة العرب، الذين وصفهم الخطاب بأن الصهاينة “يعتبرونهم أقل من الحيوانات”.

اليمن: موقف إيماني يربك العدو

في مقابل التخاذل العربي، يقدم اليمن نموذجًا عمليًا لمفهوم النصرة الفاعلة. من منطلق إيماني صادق، كما عبّر السيد القائد، نفّذ اليمن منذ منتصف رمضان أكثر من 131 عملية عسكرية إسنادية استخدمت فيها صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة و وصواريخ فرط صوتية، مستهدفة عمق الكيان الإسرائيلي، أبرزها مطار “بن غوريون” في اللد، ما أدى إلى توقف الحركة الجوية، وهروب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، وإلغاء رحلات عشرات شركات الطيران.

العدوان الأمريكي: الفشل أمام الإرادة اليمنية

رغم 1712 غارة أمريكية بحرية وجوية استهدفت اليمن، فإن العمليات اليمنية لم تتوقف. بل إن حجم الهجمات الأمريكية عكس، بحسب الكلمة، مدى فاعلية الموقف اليمني. فلو لم يكن لليمن تأثير، لما استنفر الأمريكي بقاذفاته وحاملات طائراته. ومع كل هذا، بقيت القدرات العسكرية اليمنية فاعلة، والإرادة الشعبية صلبة، بل وخرجت بمظاهرات مليونية أسبوعية لم يشهد مثلها العالم.

رسائل  للأمة

السيد القائد، في حديثه، لم يكتفِ بالميدان العسكري، بل قدّم موقفًا إيمانيًا جامعًا يربط بين الجهاد العسكري والصلابة الروحية. أعاد توجيه البوصلة إلى المفهوم القرآني للعزة، وأكد أن “الخسارة الحقيقية” ليست في الدمار أو الشهداء، بل في فقدان الكرامة والتفريط بالحق.

خرج من حدود اليمن الجغرافي ليوجه رسالة إلى كل الحكومات الإسلامية، داعيًا إياها للوقوف مع الشعوب بدل الاستنزاف لصالح الأعداء.

مقالات مشابهة

  • مستشار أردوغان يعلق على قرار حل العمال الكردستاني
  • سادات بكر يعلق على مزاعم عودته إلى تركيا
  • البيوضي: كل إنجاز ينفذ بمشاريع التنمية والإعمار مكسب لكل أبناء الأمة
  • فعالية في حجة بالذكرى السنوية للصرخة 
  • فعالية خطابية لإدارة أمن إب بذكرى الصرخة
  • فعالية ثقافية في حجة بالذكرى السنوية للصرخة
  • خطاب القائد وفشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • في العمق
  • خطاب القائد وفشل العدوان الامريكي على اليمن
  • سايكس بيكو.. جريمة مايو التي مزّقت الأمة