إصدار طوابع بريدية خاصة ب” القفطان” و”الملحفة”
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أشرف أمس سيد علي زروقي، وزير البريد و المواصلات السلكية و اللاسكية رفقة زهير بللو، وزير الثقافة و الفنون. على مراسم تدشين و وضع ختم اليوم الٵول لٳصدار طوابع بريدية خاصة بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ” القندورة، و القفطان و الملحفة. ” التي تم إدرجاها من قبل اليونيسكو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وٵشار االوزير أن الترويج للتراث الوطني، عبر إصدار طوابع بريدية توثق للزي التقليدي، و المعالم التاريخية. و الشخصيات الوطنية، و المناسبات الجامعة، يندرج ضمن مهام القطاع،بل يعتبر رسالة مؤسساتية.
كما اعتبر ٵن الطابع البريدي، و بفعل القوة الناعمة التي يحملها، ليس فحسب وسيلة بريدية، بل هو وثيقة ثقافية. وسفير صامت يتنقل عبر الحدود، حاملاً معه ألوان الجزائر، وذاكرتها، وكرامة حرفييها.
و ٵردف الوزير في ذات السياق، ٵن إصدار طابع بريدي خاص بتصنيف الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ضمن التراث العالمي لليونيسكو، يجسد التزام القطاع بالمساهمة في حماية هذا الإرث و وسيلة لنقله إلى الأجيال القادمة.
و نوهزروقي، في معرض ٳشادته بالمكسب الثقافي الذي يمثله تصنيف هذا الزي التقليدي على المستوى الٵممي، ٵنه لا يعد مجرد اعتراف جمالي بقطعة نسيج. بل هو تتويج لمسيرة إبداعية طويلة، تعبر عن المرأة الجزائرية، عن ذوقها و هويتها المعبر عنها من خلال الألوان والخيوط والأنماط عن الذاكرة الجماعية.
و
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ثقافة النواب تناقش طلب إحاطة عن الاستثمار الثقافي بهيئة الكتاب
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، وبحضور الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، طلب الإحاطة المقدم من النائب هشام حسين، بشأن الاستثمار الثقافي بالهيئة العامة للكتاب، وذلك من خلال عقد شراكات مع دور النشر الخاصة.
وفي بداية الاجتماع، استعرض النائب هشام حسين أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، طلب الإحاطة، موضحا أهمية الاستثمار الثقافى في الهيئة المصرية، وان الإقبال على الكتاب المطبوع أصبح منخفضا، لا سيما بين فئة الشباب.
ووصف النائب، العلاقة بين الهيئة العامة للكتاب والشباب، بأنها “أصبحت شبه منعدمة”.
وأشار حسين إلى أن الكتاب ليس مطبوعا فقط بل رقميا أيضا، وأنه في ظل التكلفة العالية لطباعة الكتاب، وسهولة تداول المعلومات الرقمية؛ أصبحت الكتب المطبوعة يرثي لها.
وتابع: أيضا في ظل انتشار معلومات عديدة عبر الإنترنت، منها ما هو مضلل للشباب بسب عدم دقة المعلومات؛ يكون من الأفضل التوسع في الكتاب الرقمي، وزيادة التفاعل بين وزارة الثقافة ودور النشر في هذا المجال.
وتساءل عن خطة وزارة الثقافة في هذا الأمر، سواء على مستوى شكل الكتاب و المادة وطريقة عرضها؛ وذلك بهدف الوصول لنتيجة متميزة في هذا القطاع.
ودعا عضو مجلس النواب إلى بحث الحلول المناسبة من خلال مكاتب استشارية، بالإضافة إلى توفير دعم من وزارة المالية في هذا الشأن، مشيرا إلي إمكانية تنفيذ ذلك الأمر من خلال رفع الكتب المستهدفة إلكترونيا والسماح بتحميلها.
وطالب بخطة لنشر الكتاب الرقمي ولو لمدة 3 أشهر، ثم بحث تنفيذ الخطة المستدامة.
وعقب الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، أن وزارة الثقافة لديها محوران أسياسيان في ذلك القطاع، وهما محور كلاسيكي، والآخر تحديث ومواكب للتطوير.
وتابع الوزير، لدينا في الوزارة أحد المشروعات لإنتاج الكتاب الاليكترونى، حيث يتم نشر 7 آلاف كتاب، بالإضافة إلى طباعة الكتاب ورقيا.
وأشار إلى أن هناك ما يسمى سلوكا ثقافيا حيث هناك من يرى الكتاب الورقي متوافقا مع سلوكه الثقافي، فالكتاب له عادة مرتبط بها.
وقال، عندنا طموح مع المجتمع المدني عودة مكتبة الأسرة من جديد.
فيما قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن الهيئة لديها خطط لنشر الكتب بشكل يتناسب مع سياقات العصر، وأن قريبا سيتم تدشين منصة رقمية للهيئة لتقديم خدمات منها نشر الكتب إلكترونيا.
وأضاف، من خلال متابعتنا اليومية، فهناك إقبال على شراء الكتاب، وهو ما ظهر في معرض الكتاب، كما أن لدينا نحو 30 معرضا للكتب، بالإضافة للمعارض داخل الجامعات.