شوف إنت منهم ولا لأ.. من هم الحاصلون على الكارت الموحد بديل بطاقة التموين؟
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
يعد الكارت الموحد من المشروعات القومية الرائدة التي تهدف إلى توحيد الخدمات الحكومية في بطاقة إلكترونية ذكية، مما يسهل على المواطنين الحصول على الدعم والاستفادة من الخدمات المختلفة بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
. محافظات تفعيل الكارت الموحد بعد قرار تفعليه رسميا
وأعلنت وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتموين والتجارة الداخلية عن بدء تفعيل منظومة الكارت الموحد في محافظة بورسعيد اعتبارا من 1 أبريل 2025.
- تستهدف المرحلة الثانية من تطبيق النظام نحو 42 ألف أسرة من مواطني بورسعيد، حيث سيتم استبدال بطاقات التموين القديمة بالكارت الموحد.
- سيتم تفعيل المنظومة بشكل تدريجي، على أن تشمل محافظات أخرى في مراحل لاحقة، مع تعميمها على مستوى الجمهورية في المستقبل.
- جرت اجتماعات بين وزارتي الاتصالات والتموين لضمان سلاسة تنفيذ النظام وتعميم التجربة.
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، أن مشروع "الكارت الموحد" يمثل خطوة استراتيجية نحو التحول الرقمي وبناء اقتصاد رقمي متكامل.
وأضاف أن الوزارة قامت بإنشاء البنية التحتية الرقمية للمنظومة وتدريب الكوادر الفنية المسؤولة عن تنفيذها.
وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، إلى أن الكارت الموحد يأتي في إطار خطة ميكنة الخدمات الحكومية وتعزيز الشفافية في توزيع الدعم، مشيرا إلى أن الكارت يوفر مجموعة واسعة من الخدمات عبر بطاقة ذكية واحدة، مما يساهم في ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه ويعزز من الشمول المالي.
تحديث قاعدة بيانات المستفيدينستعمل الحكومة على تحديث قاعدة بيانات المستفيدين وفقا لمحددات العدالة الاجتماعية واستحقاق الدعم التي وضعتها اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية.
كما يتم تطوير تطبيق إلكتروني للمنظومة يتيح للمواطنين تسجيل بياناتهم وتحديثها، بالإضافة إلى استلام إشعارات دورية بشأن حالة الدعم.
يمثل الكارت الموحد خطوة هامة نحو تحقيق التحول الرقمي في مصر، من خلال تبسيط الإجراءات الحكومية وتسهيل حصول المواطنين على الخدمات المختلفة.
ومع بدء تطبيقه في بورسعيد، تتجه الحكومة نحو تعميمه على مستوى الجمهورية ليصبح الوسيلة الأساسية لصرف الدعم وإجراء المعاملات الحكومية بشكل أكثر كفاءة وسرعة.
يقدم الكارت الموحد مجموعة من الخدمات التي تسهم في تسهيل حياة المواطنين، ومنها:
- صرف التموين والخبز إلكترونيا، مما يلغي الحاجة للبطاقات التموينية التقليدية.
- الحصول على خدمات التأمين الصحي الشامل للمواطنين المستفيدين من المنظومة.
- إجراء المدفوعات الحكومية إلكترونيا عبر المنظومة الرقمية.
- إمكانية السحب النقدي والشراء من خلال نقاط البيع وماكينات الصراف الآلي.
يمثل هذا الكارت نقلة نوعية في نظام الدعم الحكومي، حيث يسهم في توفير الوقت والجهد للمواطنين ويعزز من كفاءة الخدمات المقدمة.
استخراج الكارت الموحديمكن استخراج الكارت الموحد من خلال الجهات التالية:
- مكاتب البريد المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية.
- مكاتب التموين للأسر المستفيدة من الدعم التمويني.
- مكاتب التأمين الصحي للمواطنين المسجلين في منظومة التأمين الصحي الشامل.
- بطاقة الرقم القومي.
- رقم الهاتف المحمول المسجل.
- بيانات أفراد الأسرة.
تفعيل خدمة التموين والخبز على الكارت الموحد يتم عبر الخطوات التالية:
1. استخدام الكارت لأول مرة في ماكينة صرف التموين لتفعيل خدمة التموين والخبز تلقائيا.
2. إدخال الرقم السري المرسل عبر رسالة نصية بعد استلام الكارت.
3. التأكد من تفعيل جميع أفراد الأسرة عند صرف التموين لأول مرة.
بعد التفعيل، يتم إيقاف البطاقة التموينية القديمة ويصبح الكارت الموحد هو الوسيلة الأساسية لصرف الدعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكارت الموحد بطاقة إلكترونية استخراج الكارت الموحد تفعيل الكارت الموحد المزيد استخراج الکارت الموحد منظومة الکارت الموحد التأمین الصحی بطاقة التموین فی بورسعید
إقرأ أيضاً:
«التربية» تعتمد مصفوفة جديدة لتعزيز التعليم الدامج
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاعتمدت وزارة التربية والتعليم «مصفوفة أدوار ومسؤوليات الكادر المدرسي والمختصين في مجال التعليم الدامج» في المدارس الحكومية ومراكز خدمات أصحاب الهمم للعام الدراسي 2025.
ووضعت الوزارة أربعة أهداف للمصفوفة الجديدة، هي ضمان بيئة تعليمية آمنة وشاملة تسهم في دعم تطوّر الطلبة أكاديمياً واجتماعياً ونفسياً، وتمكين الكوادر المدرسية من تلبية الاحتياجات المتنوعة للطلبة بشكل فعّال، إضافة إلى تقليل الفجوات التعليمية والسلوكية، وتحقيق انتقال سلس للطلبة من بيئة علاجية إلى بيئة تعليمية دامجة بما يسهم في الحد من التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تواجه الطالب وأسرته، عبر تقديم الإرشاد والدعم النفسي، وتهيئة البيئة المدرسية، وتعزيز التعاون بين المدرسة والأسر لضمان تكيف طفل واستقراره.
وتتضمن المصفوفة سلسلة إجراءات تنظيمية بدءاً من قيام معلم التربية الخاصة والمعلم المساعد بتوظيف الوقت لتنمية مهارات الطلبة وفق اللوائح المعتمدة، مروراً بإعداد الخطة التربوية الفردية (IEP) بالتنسيق مع معلم المادة ودعم فريق المدرسة، ووصولاً إلى عقد اجتماعات اعتماد الخطة بمشاركة ولي الأمر بشكل موثق.
كما تنص على متابعة تنفيذ الخطط والبرامج التعليمية الداعمة للطلبة أصحاب الهمم، وضمان تقديم الخدمات من قبل المختصين وفق الجداول المعتمدة، والتحقق من جودة التنفيذ عبر زيارات دورية بإشراف مدير المركز.
حددت المصفوفة مهام كل عنصر من عناصر المنظومة التعليمية لضمان تكامل الأدوار، ومن أبرزها مسؤوليات مدير المدرسة عبر ضمان جاهزية البيئة المدرسية، تشكيل فريق الدعم المدرسي، تحديد الجدول الفردي للدعم وفق احتياجات الطلبة، وضمان تقديم الخدمات التعليمية والاجتماعية بشكل صحيح وفعّال. أما أدوار رئيس الشؤون الأكاديمية فهي متابعة امتثال المعلمين لمواءمة خطط التعليم مع احتياجات الطلبة، وضمان استراتيجيات دعم السلوك والتعلّم، ومتابعة انتقال الطلبة بين المراحل الأكاديمية. ورئيس شؤون الطلبة من خلال مراقبة حضور الطلبة وسلوكهم، متابعة حالات الدعم عند مواجهة التحديات، التواصل مع مقدمي الخدمات الخارجية، وتنسيق عمل الفرق المدرسية بشأن الطلبة أصحاب الهمم. فيما أبرز أدوار رئيس وحدة الخدمات المدرسية التأكد من جاهزية المرافق ووسائل الدعم المساندة، وتوفير الأدوات والأجهزة، وتسهيل وصول الطلبة لأماكن الأنشطة والبرامج الدامجة، إضافة إلى تهيئة البيئة المدرسية لتحقيق الاندماج.
وأوضحت الوزارة أن مديري النطاق هم الجهة المسؤولة عن الإشراف العام على تطبيق سياسات التعليم الدامج في المدارس التابعة للنطاق، بما يشمل المتابعة الميدانية، ومراقبة جودة تنفيذ الخطط، وضمان التزام المدارس بالممارسات المعتمدة.
وأكدت الوزارة أن نجاح التعليم الدامج يعتمد بشكل كبير على تعاون الكوادر التربوية والإدارية التي تتولى تقديم الدعم اللازم للطلبة أصحاب الهمم، ويتطلّب ذلك وضوح أدوار ومسؤوليات كل فئة من هذه الكوادر لتحقيق بيئة تعليمية شاملة وفعّالة.