الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يواصل تنفيذ سياسات التهجير القسري والضم
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من المخططات العدوانية التي يُعدّها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع تصاعد جرائمه وانتهاكاته، لا سيما في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية المحتلة، من خلال مواصلة تنفيذ سياسات التهجير القسري والضم.
وطالبت في بيان، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، بعد ما تعرض له خلال عام ونصف من جرائم حرب، وما خلّفته من مجازر جماعية وتهجير قسري في معظم المحافظات المستهدفة.
أخبار متعلقة خلال أسبوع.. انتزاع 551 لغمًا عبر مشروع "مسام" في اليمنسوريا: ارتفاع ضحايا قصف الاحتلال على ريف درعا إلى 7 شهداءوأشارت إلى أن غياب المحاسبة الدولية للاحتلال بصفتها قوة احتلال، يشجعها على التمادي في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية، مما يقوض فرص تطبيق حل الدولتين ويدفع نحو مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة الخارجية الفلسطينية فلسطين قطاع غزة العدوان على غزة التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُبارك إنتصار المقاومة الفلسطينية في غزة
الثورة نت/..
باركت وزارة الخارجية والمغتربين، الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة على الكيان الصهيوني الغاصب وإجباره على وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن غزة انتصرت منذ اليوم الأول حين كسرت هيبة الاحتلال الصهيوني، وأعادت إحياء القضية الفلسطينية وأوقفت عجلة التطبيع، وأسقطت القناع عن الوجه القبيح للكيان الغاصب وكشفت حقيقته مجددّا أمام العالم أجمع.
وأشار البيان إلى أن الكيان الصهيوني مُني بفشل ذريع في تحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة، والتي تمثلت في القضاء على المقاومة، وتهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية القضية الفلسطينية، بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وتضحياته العظيمة.
وأوضح أن من صمد أمام الكيان الغاصب المدعوم أمريكياً ومن عدد من الدول الغربية لما يربو عن العامين هو من انتصر في هذه الجولة وما قام به الكيان الصهيوني من قتل للمدنيين والنساء والأطفال وتدمير البنية التحتية وارتكاب جريمة الإبادة الجماعية واستخدام التجويع كسلاح حرب وانتهاك القوانين الدولية ليس سوى دليل دامغ على فشله الذريع وسقوطه الأخلاقي والإنساني.
وحذرت وزارة الخارجية من عدم امتثال الكيان الصهيوني لالتزاماته بموجب الاتفاق بكل مراحله كون تاريخه يشهد بذلك، مؤكدة ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الرادعة والحاسمة ضد أي محاولة في هذا الإطار.
وأشادت مجددّا بكل المواقف التي ساندت الشعب الفلسطيني في غزة وقضيته العادلة، مشددة على أن مفتاح الأمن والسلام في المنطقة يتمثل في إنهاء الاحتلال الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية، وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني، وكبح جماح الكيان الصهيوني التوسعية في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية أن الجمهورية اليمنية ستراقب مسار تنفيذ الاتفاق ومدى احترامه من قبل الكيان الصهيوني المجرم في ظل جهوزية تامة، مجددّة التأكيد على أن الجمهورية اليمنية قيادةً وحكومةً وشعباً، ستظل في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية، وستقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى نيل حقوقه المشروعة كافة.