125 مليون دولار للفائز بكأس العالم للأندية 2025
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تصل قيمة الجائزة المالية التي سينالها الفائز بلقب مونديال الأندية المقرر الصيف المقبل في الولايات المتحدة، إلى 125 مليون دولار (115 مليون يورو)، وذلك وفق ما كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأربعاء.
وبعدما أعلن في بداية الشهر الحالي عن القيمة الإجمالية للجوائز المخصصة لهذه الحلة الجديدة من مونديال الأندية وقَدرُها مليار دولار (925 مليون يورو)، نشر "فيفا" الأربعاء بالتفصيل توزيع المكافآت المالية على الأندية الـ32 المشاركة في البطولة المقررة بين 14 يونيو/حزيران و13 يوليو/تموز.
وسيتم توزيع ما إجماله 475 مليون دولار للأداء الرياضي و525 مليون دولار للمشاركة.
وبجمع كل مكافآت الأداء طوال البطولة، فإن النادي الذي يذهب حتى النهاية ويحرز اللقب بعد 7 مباريات، يحصل على ما يصل إلى 125 مليون دولار.
وستحصل أوروبا على حصة الأسد من مكافآت المشاركة، إذ سينال كل ناد من القارة العجوز ما بين 12.81 و38.19 مليون دولار، على أن يتم تحديد القيمة النهائية للمبلغ على أساس معايير رياضية وتجارية.
وسيحصل كل ناد من أميركا الجنوبية على 15.21 مليون دولار كمكافآت مشاركة، بينما سيحصل كل ناد من منطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) وآسيا وأفريقيا على 9.55 مليون دولار، والممثل الوحيد لأوقيانوسيا (أوكلاند سيتي) على 3.58 مليون دولار.
إعلانوقال رئيس الاتحاد الدولي السويسري جاني إنفانتينو في بيان صحافي إن "نموذج التوزيع يمثل أكبر جائزة مالية تمنح على الإطلاق لمسابقة مكونة من مرحلة مجموعات ومرحلة خروج المغلوب".
وتابع إنفانتينو الذي حدد أنه "سيتم توزيع جميع الإيرادات (من الحدث) على كرة القدم للأندية"، أنه "بالإضافة إلى المخصصات المقدمة للأندية المشاركة، سينفذ برنامج تضامن غير مسبوق بهدف إعادة توزيع مبلغ إضافي يبلغ 250 مليون دولار على كرة القدم في جميع أنحاء العالم".
وأكد السويسري أنه "لن يتم استخدام احتياطيات فيفا المخصصة لتطوير كرة القدم العالمية".
ووقع "فيفا" مع جهة بث ورعاة رئيسيين في الأسابيع الأخيرة من أجل تمويل البطولة الموسعة التي تضم 12 ناديا من أوروبا، 6 من أميركا الجنوبية، 4 من الكونكاكاف، 4 من إفريقيا و4 من آسيا، إضافة إلى إنتر ميامي ممثل البلد المضيف وأوكلاند سيتي كممثل لأوقيانوسيا.
وبالمقارنة، بلغ إجمالي الجوائز المالية لمونديال قطر 2022 لمنتخبات الرجال 440 مليون دولار، بينما بلغت قيمة الجوائز 110 ملايين دولار في كأس العالم لمنتخبات السيدات 2023 في نيوزيلندا وأستراليا.
اما الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) التي استحدث نظاما جديدا لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم بمشاركة 36 ناديا، فخصص جوائز بقيمة 2.47 مليار يورو (2.66 مليار دولار) للأندية المشاركة
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية 2025.. ريفر بليت يسعى للوصول لأبعد دور ممكن بالمونديال
يسعى فريق ريفر بليت الأرجنتيني للوصول لأبعد دور ممكن في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في الفترة من 14 يونيو الحالي إلى 13 يوليو المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويمثل ريفر بليت، إلى جانب غريمه التقليدي بوكا جونيورز، الأرجنتين في هذه النسخة الجديدة من البطولة التي تقام بمشاركة 32 فريقا.
ويتواجد ريفر بليت في المجموعة الخامسة مع فرق إنتر ميلان الإيطالي ومونتيري المكسيكي وأوراوا ريد دياموندز الياباني.
ويبدأ ريفر بليت مسيرته في البطولة بمواجهة بمواجهة أوراوا يوم 17 يونيو الجاري، ثم يواجه فريق مونتيري يوم 22 قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة إنتر ميلان يوم 26 من ذات الشهر.
حجز ريفر بليت مكانه في كأس العالم للأندية عبر مسار التصنيف. ومنحه الفوز على فريق ليبرتاد، في الجولة الخامسة من المجموعة الثامنة، في بطولة كوبا ليبرتادوريس 2024، بالتقدم إلى الأدوار الإقصائية في البطولة، والأهم من ذلك، ضمن له مقعدا بين 32 فريقا سيتنافسون في أول نسخة موسعة من كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة.
ريفر بليت هو أحد عمالقة كرة القدم في أمريكا الجنوبية، وهو ناد تميز دائما على المستوى العالمي بفضل موهبة لاعبيه. وسيصل "المليوناريو" إلى كأس العالم للأندية، بعد أن مر بأحد أزهى الفترات في تاريخه.
وتأسس النادي في عام 1901، وخاض أول مباراة "سوبر كلاسيكو" ضد غريمه التقليدي بوكا جونيورز في عام 1913، وفاز بنتيجة 2 / 1. ومع مرور الوقت، بدأ الفريق في حصد الألقاب المحلية، وانتقل في النهاية إلى ملعبه الحالي، مونومنتال، في عام 1938.
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن النادي تمتع بفترة ذهبية في خمسينيات القرن الماضي، حيث توج بلقب الدوري خمس مرات، تبعها بثمانية ألقاب أخرى في فترة امتدت 11 عاما منذ 1975 إلى 1986، وحصل على لقب كأس ليبرتادوريس للمرة الأولى في تاريخه، وكأس الانتركونتيننتال عام 1986.
وحصد النادي لقبه الثاني في كوبا ليبرتادوريس عام 1996، بقيادة فريق لامع بالنجوم مثل إنزو فرانشيسكولي، والمدرب الحالي مارسيلو جاياردو. وكان لتعيين جاياردو في يونيو 2014 تأثيرا كبيرا على الفريق، الذي تمكن من ترسيخ هيمنته على الساحة الدولية. وفاز ريفر بليت بكوبا ليبرتادوريس عام 2015 ثم مرة أخرى عام 2018، عندما هزم بوكا بنتيجة 3 / 1 في مباراة الإياب في مدريد الإسبانية، ليحقق الانتصار بنتيجة 5 / 3 في مجموع المباراتين.
وبشكل عام، تمكن نادي ريفر من جمع 54 لقبا محليا و12 لقبا دوليا في خزائنه، مما يجعله واحدا من أكثر الأندية التي حققت إنجازات مبهرة في كرة القدم العالمية.
ويعد من ابرز لاعبي الفريق التاريخيين أنخيل لابرونا، الذي يعتبر أحد أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ الأرجنتين، كجناح أيسر، سجل 317 هدفا في 545 مباراة، مما يجعله الهداف التاريخي الأعلى للنادي.
ومع تمثال تم بناؤه تكريما له وتم وضعه بالقرب من ملعب مونومنتال، كان "أنخيليتو" أحد الركائز الأساسية لماكوينا - وهو لقب نادي ريفر بليت في أربعينيات القرن الماضي - إلى جانب خوان كارلوس مونوز، وتشارو مورينو، وأدولفو بيديرنيرا، وفليكس لوستاو. وتدرج لابرونا عبر صفوف الشباب وحصل على عدد مذهل من الألقاب مع "لا باندا".
وأيضا يوجد نوربرتو ألونسو "إل بيتو"، وهو أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية، إلى جانب دييجو مارادونا وريكاردو بوتشيني، ويشكل هذا اللاعب، إلى جانب مارادونا وريكاردو بوتشيني، الثلاثي الذهبي الذي رسم ملامح حقبة جديدة في فنيات كرة القدم.
وفاز ألونسو بكأس العالم مع الأرجنتين عام 1978، وارتدى قميص ريفر بليت في ثلاث فترات مختلفة، تخللتها فترات مع أولمبيك مارسيليا وفيليز سارسفيلد.
وأيضا هناك الأوروجواياني إنزو فرانسيسكولي، الذي يشغل حاليا منصب المدير الرياضي في النادي، ويعد أحد أعظم اللاعبين في تاريخ ريفر بليت.
أما من بين الأسماء اللامعة في الفريق حاليا يوجد فرانكو ماستانتونو، أغلى لاعبي الفريق من حيث القيمة التسويقية حيث تبلغ قيمته 30 مليون يورو، وفاكوندو كوليديو وماكسيميليانو ميزا وميجيل بورخا.
وتبلغ القيمة التسويقية لفريق ريفر بليت بشكل عام 110 مليون يورو.