هل تخطط لإحضار طعامك إلى الطائرة؟ إليك 6 آداب للأكل أثناء الرحلة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
رغم أن "غالبية الركاب لا يسافرون بوجبات خفيفة، لكنّ بعضهم يحضر طعامه على متن الطائرة"، كما قالت شاني بيرالتا، عضو رابطة مضيفات الطيران (سي دبليو إيه)، لصحيفة "ذا نيوزيلاند هيرالد" الأميركية.
لكنك كمسافر، قد تضطر لإحضار طعامك الخاص على متن الطائرة، ربما لاحتياجات أو تفضيلات غذائية لديك، أو لأنك لا ترغب في دفع التكلفة الإضافية التي تفرضها بعض شركات الطيران للحصول على خيارات غذائية أفضل.
لكن تناول الطعام في السماء، قد لا يخلو من مشكلات مزعجة للركاب ومحرجة لك، لدرجة تجعلك تفكر جيدا في الذي يجب اصطحابه معك، وتحتاج إلى التعرف على الآداب التي يجب أن تكون على دراية بها قبل أن تبدأ في تناول الطعام في منتصف الرحلة، كي لا تصبح الراكب الأكثر إثارة للإزعاج على متن رحلتك.
قواعد الطعام الخاص على متن الطائرةوفقا لموقع "أفياسيون لاين" المتخصص في أخبار الطيران، يجب اتباع قواعد إدارة أمن النقل "تي إس إيه"، قبل إحضار أي أطعمة على متن الطائرات، وهي:
السوائل والمواد الهلامية، فالقواعد المنظمة لحمل السوائل والمواد الهلامية تشمل أصنافا مثل "صلصة السلطة، وزبدة الفول السوداني، والزبادي"، وعليه، يجب ألا يزيد حجمها عن 100 مليلتر (3.4 أوقية أو نحو 96 غراما)، وأن توضع في عبوة واحدة شفافة مزودة بسحاب. ويُستثنى من هذه القاعدة طعام الأطفال والمواد الطبية الضرورية. الأطعمة الصلبة، يمكن حمل الأطعمة الصلبة في حقيبة اليد أو الأغراض الشخصية، ولكن، يجب عليك مراجعة إرشادات شركة الطيران الخاصة، والاطلاع على أي قيود خاصة بوجهتك؛ حيث إن بعض الدول لديها لوائح صارمة بشأن استيراد المواد الغذائية. الأشياء الحادة، يجب القيام بتقطيع وتحضير أي أطعمة ضرورية قبل الصعود إلى الطائرة، وتجنب إحضار الأطعمة التي تتطلب تقطيعا بسكين حاد أو غيرها من المواد المحظورة. إعلان آداب الأكل على متن الطائرةلأن تناول الطعام على ارتفاع 35000 قدم، يتطلب بعض المهارات والآداب لاجتناب أخطاء من قبيل إزعاج الروائح وفوضى الانسكابات وتناثر البقايا والفتات؛ قدمت جاكلين ويتمور، خبيرة آداب العمل ومضيفة الطيران السابقة لموقع "تيستنغ تيبل"، 6 نصائح لأفضل سلوك أثناء الأكل على متن الطائرة، لضمان الحصول على القليل من راحة البال، والاستمتاع بطعامك دون إزعاج الآخرين من حولك؛ بدءا من الأطعمة التي يجب تجنبها، إلى كيفية التعامل مع أسوأ السيناريوهات:
"اختر أطعمة ذات روائح خفيفة، أو ضعها في عبوات محكمة الغلق لتقليل أي إزعاج". تقول ويتمور "إن أحد أكبر الأخطاء التي يمكنك ارتكابها أثناء السفر بالطائرة، هو تعبئة حقيبة مليئة بالوجبات ذات الرائحة النفاذة". وتنصح "بالتفكير مرتين" قبل إحضار ساندويتشات التونة أو الشاورما، وغيرها من الأطعمة المحتوية على البصل أو الثوم أو الكاري والتوابل؛ ومحاولة تخيل تأثير ذلك على الركاب من حولك.
لإنك حتى لو تناولت وجبتك بسرعة، فسوف تستمر الروائح في المساحة الضيقة التي لا تسمح بتشتتها بسهولة"؛ حيث تقول بيرالتا "تنتشر رائحة الطعام في المقصورة فورا، ويمكنك شمها من الخلف، ومن الأمام، ومن أي مكان في الطائرة". فإن كان ولا بد من إحضار الطعام على متن الطائرة، فالتزم أطعمة ليس لها رائحة قوية.
2- حافظ على المكان نظيفالأن التغيرات في ضغط الهواء داخل الطائرة يمكن أن تؤدي إلى تفجر عبوات الصلصة أو المشروبات الغازية، تنصح ويتمور بفتحها ببطء، وبعيدا عن جيران المقعد، ووضع منديل على صدرك، وآخر تحت المشروبات "تحسبا لأي اضطراب غير متوقع".
وتضيف أنه "من المهم أن تحافظ على المكان نظيفا ومرتبا، فلا أحد يريد أن يرى فتات طعام يتطاير، أو بقايا لزجة تلتصق بمقعده"؛ وتوصي "باختيار الأطعمة سهلة الأكل واستخدام أدوات المائدة قدر الإمكان، ثم ترتيب المكان بعد الانتهاء، ومسح اليدين وطاولة الطعام بمنديل مُطهر قبل الأكل وبعده، لتقليل انتشار الجراثيم"، والتخلص من أي نفايات بشكل مناسب. و"تجنب ترك القمامة في جيب المقعد أو على الأرض"، كما تقول بيرالتا.
إعلانوعندها لن يشعر المسافرون وطاقم الطائرة بالامتنان لتجنب الفوضى فحسب، بل إن الحفاظ على مقعدك ومساحتك نظيفين "سيساعدك أيضا، على الاسترخاء بسهولة أكبر طوال الرحلة".
تقول بيرالتا، "قبل أن تبدأ في قضم جزرة أو تفاحة، فكر في المسافرين الذين يعانون من رهاب أصوات، مثل المضغ والنقر ومضغ العلكة"، فهو اضطراب يُثير لديهم استجابات جسدية وعاطفية؛ إضافة إلى أن صوت قضم الفاكهة والأطعمة "الصوتية" كرقائق البطاطس، قد يكون مزعجا.
فحاول، أن تشعر بمحيطك، فإذا كنت جائعا فعلا، والركاب حولك نيام، فيمكنك تناول طعامك بهدوء شديد، وتجنب الأطعمة التي تتطلب مضغا عاليا قد يسبب إزعاجا. أيضا، لتقليل احتمال إزعاج الركاب بأصوات خشخشة الورق والأكياس، يمكنك تناول الطعام عندما يأكل الآخرون.
تقول ويتمور، "إن هذا سوف يجعلك أكثر تعاونا وأقل إزعاجا، ويمنع أي نظرات استنكار من الركاب أو المضيفات، المشغولات، المرهقات غالبا".
4- اجعلها أطعمة خفيفةللحفاظ على مستوى طاقتك مرتفعا وضمان ألا تجوع أبدا خلال الرحلات الطويلة، تقترح ويتمور "اختيار أطعمة خفيفة غنية بالنكهة، مثل ألواح غرانولا أو البسكويت أو الفواكه المجففة أو الشوكولاتة"، وتجنب الأطعمة المعقدة التي تحتوي على صلصة أو يمكن أن تتفتت.
ولتجنب إزعاج الآخرين، تقول بيرالتا "نرجوك، لا تلعق أصابعك"، وللمحافظة على مستوى الصوت منخفضا، تنصح ويتمور "بتقسيم الوجبات الخفيفة مسبقا وفتحها ببطء وهدوء".
مراعاة الركاب الذين يعانون من الحساسية ومساعدتهم، والتأكد من الاستماع إلى إعلانات مضيفات الطيران بشأن الحساسية عندما تستقر في مقعدك لأول مرة، وعدم تجاهل هذا الأمر؛ "هي إحدى أهم نصائح آداب تناول الطعام على متن الرحلات الجوية"، بحسب ويتمور، التي توضح أن بعض الرحلات الجوية لا تحتوي على المكسرات – على سبيل المثال – وهو ما يستوجب تغييرا بسيطا عند تعبئة أو شراء وجباتك الخفيفة لإحضارها على متن الطائرة، ومحاولة شراء الأصناف الخالية من المواد المسببة للحساسية الشائعة، "وسوف يُحدث هذا فرقا كبيرا بالنسبة لمن حولك ممن يعانون من الحساسية داخل طائرة مزدحمة"؛ وخاصة أولئك الذين يعانون من ردود فعل شديدة تجاه مسببات الحساسية المحمولة جوا مثل الفول السوداني.
إعلان 6- لا داعي للذعر من الانسكابات والحوادثإذا حدث خطأ ما، أثناء تناولك الطعام على متن الطائرة، فلا داعي للذعر، ولكن تصرف بسرعة؛ تقول ويتمور "تحدث الحوادث، فالأفضل أن تعترف بها، وتعتذر على الفور، وتبدأ في تنظيف المكان سواء باستخدام أي مناشف أو مناديل صحية في متناول يدك، أو باستدعاء المضيفة لطلب المساعدة.
أما إذا تسبب الانسكاب في إتلاف ملابس شخص ما أو متعلقاته، "فاعرض عليه تغطية تكاليف التنظيف، واطلب له مشروبا لتلطيف الأجواء".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان على متن الطائرة تناول الطعام الطعام على یعانون من
إقرأ أيضاً:
4 أخطاء خاطئة في مطبخك قد تصيبك بالتسمم الغذائي
يعد التسمم الغذائي من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا حول العالم، حيث تشير الإحصاءات إلى أنه يتسبب في نحو 128 ألف حالة دخول إلى المستشفى، وأكثر من 3 آلاف حالة وفاة سنويًا في الولايات المتحدة وحدها، ورغم خطورة هذه الأرقام، فإن الخبر السار هو أن الوقاية ممكنة ببعض الخطوات البسيطة داخل المطبخ لتجنب الجراثيم الضارة التي قد تلوث الطعام وتؤدي إلى أمراض خطيرة.
فيما يلي نستعرض 4 عادات يومية خاطئة يرتكبها كثيرون في المطبخ، دون إدراك أنها قد تكون السبب وراء الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء، وفقًا لما أورده موقع «هيلث» الأمريكي.
يُعتبر عدم غسل اليدين من أبرز الأخطاء التي ترتكب أثناء تحضير الطعام، ويقول الدكتور مايكل ليفين من قسم طب الطوارئ بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، إن تجاهل غسل اليدين أو الاكتفاء بغسلهما بسرعة دون اهتمام كافٍ، قد يسمح بانتقال الجراثيم الخطيرة إلى الطعام أو إلى الجسم مباشرة عند لمس الفم أو الأنف أو العينين.
ويؤكد الخبراء أن غسل اليدين ضروري ليس فقط قبل وبعد التعامل مع الطعام، بل أيضًا بعد استخدام الحمام أو لمس الأسطح أو الهواتف أثناء الطهي.
ولتحقيق فعالية التنظيف، يجب استخدام الصابون والماء الدافئ وفرك اليدين جيدًا لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التركيز على المناطق بين الأصابع وتحت الأظافر.
عدم طهي الطعام جيدًامن الأخطاء المتكررة أيضًا، بحسب الدكتور ليفين، عدم طهي الطعام بشكل كافٍ، خاصة اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية.
تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا يزيد خطر الإصابة بعدوى بكتيرية مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، والتي قد تؤدي إلى أعراض خطيرة تشمل الإسهال الحاد والتقيؤ وارتفاع الحرارة.
ويُنصح دائمًا باستخدام ميزان حرارة الطعام أثناء الطهي للتأكد من أن اللحوم وصلت إلى درجة الحرارة المناسبة التي تقتل البكتيريا الضارة تمامًا، كما يجب تجنب تذوق الطعام أثناء الطهي قبل التأكد من نضجه الكامل.
ترك بقايا الطعام لفترة طويلة خارج الثلاجةعادة أخرى شائعة لكنها بالغة الخطورة هي ترك بقايا الطعام لفترات طويلة خارج الثلاجة قبل تبريدها.
ويؤكد خبراء الصحة أن البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي تنمو بسرعة في درجات الحرارة ما بين 4 و60 درجة مئوية، وهي ما يُعرف بـ"منطقة الخطر".
القاعدة الذهبية في حفظ الطعام هي وضع بقايا الوجبات داخل الثلاجة خلال ساعتين فقط من الطهي، والتأكد من أن درجة حرارة الثلاجة لا تتجاوز 4 درجات مئوية
أما الطعام الساخن فيجب حفظه في حرارة تفوق 60 درجة مئوية حتى يحين وقت تناوله لتقليل فرص نمو البكتيريا.
انتشار الجراثيم في المطبخمن أكثر الأخطاء التي لا ينتبه لها كثيرون هو ما يُعرف بالتلوث المتبادل في المطبخ، أي انتقال الجراثيم من طعام لآخر أو من الأسطح إلى الطعام.
ويقول الدكتور أحمد عبد الحميد، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة الغذائية بجامعة ولاية ميشيغان، إن هذا النوع من التلوث يحدث غالبًا عند استخدام نفس أدوات الطهي والسطوح لأطعمة مختلفة دون تنظيفها جيدًا، أو عند غسل الدجاج النيئ في الحوض، ما يؤدي إلى انتشار بكتيريا السالمونيلا على الأسطح المجاورة، بحسب الشرق.
ولتفادي هذه المخاطر، يجب الالتزام باستخدام ألواح تقطيع منفصلة للحوم والدواجن والخضروات، وفصل الأطعمة النيئة عن المطهية داخل الثلاجة وعربة التسوق، كما يجب غسل الأدوات وألواح التقطيع بالماء الساخن والصابون بعد كل استخدام، وعدم تركها لتجف من تلقاء نفسها على الأسطح.
الأعراض التي يجب الانتباه إليهاتختلف أعراض التسمم الغذائي من شخص لآخر تبعًا لنوع البكتيريا المسببة، لكنها غالبًا ما تبدأ خلال ساعات من تناول الطعام الملوث، وتشمل الأعراض الشائعة اضطراب المعدة، الغثيان، القيء، والإسهال، وفي بعض الحالات قد يعاني المصاب من ارتفاع في درجة الحرارة أو آلام حادة في البطن.
ويُعد الأطفال الصغار وكبار السن والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، لذا يُنصح بطلب المساعدة الطبية فور ظهور الأعراض لديهم.
نصيحة ختامية
سلامة الغذاء تبدأ من المطبخ، وأي إهمال في النظافة أو الحفظ أو الطهي يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية خطيرة.
لذا فإن الالتزام بالقواعد الأساسية في التعامل مع الطعام ليس رفاهية، بل ضرورة يومية لحماية نفسك وأسرتك من الأمراض المنقولة عبر الغذاء.