تحولت حياة امرأة حصلت على قرض في مدينة أنطاليا التركية، وأجرت عملية شد الوجه بالخيوط وحشو الشفاه بمبلغ 220 ألف ليرة إلى كابوس.

قالت السيدة الأربعينية بحسرة: "بعد ثلاثة أيام فقط، بدأ حشو شفتي بالانزلاق، وبعد أسبوع ظهرت كتل صلبة على وجهي. قيل لي إن خيوط التعليق ستدوم من سنتين إلى ثلاث سنوات، لكنها لم تصمد سوى أربعة أشهر.

لن أتوقف عن متابعة قضيتي حتى أنال حقي".

وتعتبر آدا ميرت، 40 عاماً، التي تنحدر من ألانيا في أنطاليا، نفسها ضحية لوعود زائفة وخداع تجميلي.

تأثيرات سلبية

وبحسب ما نشره موقع "haberler" التركي، فقد واجهت ميرت، صعوبات كثيرة بعد عملية التجميل، حيث فقدت مرونة وجهها، وظهرت انتفاخات كبيرة أسفل عينيها.

بجانب التأثيرات الصحية، انعكست العملية على الحالة المادية لميرت، حيث لم تتمكن من سداد أقساطها خلال هذه العملية، ووقعت في ورطة كبيرة لا تتمنى لأحد أن يقع فيها.

نصيحة ومناشدة

أكدت ميرت، أنها ستناضل من أجل إيجاد حل قانوني لشكواها، داعيةً الراغبين في الخضوع لعمليات التجميل إجراء بحث دقيق مسبقاً حولها.

وأنهت حديثها بالقول: "لا تدفعوا مبالغ طائلة، اقرأوا الأوراق التي يطلبون منكم توقيعها، فهم ينكرون ويعترضون ولا يقبلون، أنتم من يعاني من الضرر والظلم، أناشد وزارة الصحة، أرجوكم تحققوا، لا تخدعوا الناس، لا تتلاعبوا بصحتهم".

من جانبه رد الطبيب الذي أجرى العملية بأنه لا يريد التحدث، وأن محاميه سيُدلي بالبيان اللازم في هذا الشأن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا حول العالم

إقرأ أيضاً:

«كابوس الملحق» يطارد إيطاليا قبل مواجهة مولدوفا

روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة توخيل ينتقد افتقار الجدية واللعب بالنار إنجلترا.. «الفوز الهزيل» وسط «صافرات الاستهجان»!

تسعى إيطاليا لتضميد جراحها بعدما استهلت مشوارها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في أميركا الشمالية، بخسارة مذلة في أوسلو أمام النرويج بثلاثية، ضمن منافسات المجموعة التاسعة، وذلك عندما تستقبل مولدوفا الإثنين.بعد بداية كارثية قبل 3 أيام في تصفيات كأس العالم 2026، سيحاول المنتخب الإيطالي استعادة توازنه في مباراة تبدو للوهلة الأولى روتينية لأبطال العالم 4 مرات في ريجو إيميليا. لكن ما كان يبدو سهلاً في السابق بالنسبة لـ "آزوري" بات الآن صعباً بسبب تاريخه المضطرب في التصفيات. بعد خسارتها أمام النرويج في الجولة الثالثة، تواجه إيطاليا كابوس الاكتفاء بالوصافة والمرور مجدداً بالملحق القاري، الذي تسبب بحرمانها من المشاركة في 2018 على يد السويد و2022 على يد مقدونيا الشمالية، لذا فإن التاريخ يُثقل كاهل مدربها لوتشانو سباليتي، الذي يعاني من ضغوطات كبيرة لتجنب الغياب عن النهائيات العالمية للمرة الثالثة توالياً. ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهاباً على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إياباً 3-3)، غابت عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النرويج بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط بعد فوزها على مولدوفا (5-0) وإسرائيل (4-2) وإيطاليا. فشل منتخب "آزوري" على الرغم من استحواذه على الكرة في ملعب أوليفال بأوسلو، في تهديد مرمى منافسه بسبب اعتماده المتكرر على الهجمات المرتدة، وجاءت محاولته الوحيدة على المرمى من ضربة رأسية في الوقت بدل الضائع من المهاجم البديل لورنتسو لوكا. وشاركت إيطاليا للمرة الأخيرة في مونديال البرازيل 2014، عندما خرجت من دور المجموعات، لذا فإنها تتوق بشدة للمشاركة بالعرس الكروي العالمي الصيف المقبل. وفي حال أي تعثر جديد، قد يُقال مدرب نابولي السابق بعدما أشار إلى أنه سيجري محادثات مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بعد مباراة الاثنين. تولى سباليتي تدريب المنتخب في الأول من سبتمبر، بعدما قاد نابولي للظفر بلقب الدوري، ليعيد فتح صفحة جديدة عقب خيبات سلفه روبرتو مانشيني بعد كأس أوروبا 2020. أشرف على 23 مباراة، فحقق 11 فوزاً و6 تعادلات وست هزائم. وبعد الخروج المُخيب من كأس أوروبا 2024 والخسارة في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية هذا العام، تُمثل النكسة الأخيرة أمام النرويج المسمار الأخير في نعش سباليتي، لذا يجب على المنتخب الإيطالي البدء في تعويض ما فاته على ملعب ستاديو سيتا دي تريكولوري معقل ساسولو الصاعد حديثا إلى دوري النخبة. قال سباليتي بعد الخسارة أمام النرويج "أنا قائد هذه المجموعة. علينا التطور في جوانب معينة، لأننا لا نستطيع منح المنافسين أفضلية بإهداء الكرة". وأضاف "ليس هذا أسلوبنا، فمن الناحية الفردية يمكننا تقديم أداء أفضل، ولكن كما ترون هذه لحظة صعبة. هذه هي التشكيلة التي اخترتها وسأستمر بها". وتابع "أحتاج للتحدث مع رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم حول نواياهم ورأيهم في القرار الذي أتخذه". على الرغم من تأكيده الاستمرار في اعتماد على أسلوب 3-5-2، إلا أنه أوضح أيضاً أنه سيُجري تغييرات عدة، حيث من المرجح أن يعتمد في التشكيلة الأساسية على لاعبين جدد على غرار أندريا كامبيازو وصامويل ريتشي ودافيدي فراتيزي.

مقالات مشابهة

  • عبير سندر تحتفل بإطلاق خط التجميل الخاص بها : يجسد رحلة شخصية
  • بريطانيا: الحكم بالسجن مدى الحياة على جراح تجميل بتهمة محاولة قتل زميله وإحراق بيته
  • ألمانيا تحول محطات المترو ومواقف السيارات إلى ملاجئ تحسباً لخطر الحرب
  • الضغوط مستمرة بعد اورتاغوس
  • محاولة سرقة فاشلة في ابي سمرا.. وكاميرات المراقبة تفضح الفاعل
  • محللون: قوافل فك الحصار تحول تاريخي وبداية كسر جدار الصمت العربي
  • تشابمان: كاليفورنيا تحولت إلى ولاية فاشلة تحت قيادة الديمقراطيين
  • ليلى زاهر سفيرة لإحدى أكبر العلامات التجارية العالمية لمستحضرات التجميل
  • المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل
  • «كابوس الملحق» يطارد إيطاليا قبل مواجهة مولدوفا