مقتل صحفية روسية في منطقة حدودية مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلنت قناة تلفزيونية حكومية روسية أنّ إحدى صحفياتها قُتلت بانفجار "لغم زرعه العدو" في منطقة بيلغورود الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
وقالت "بيرفي كانال" في بيان إن "آنا بروكوفييفا (35 عاما)، المراسلة الحربية في بيرفي كانال، قُتلت أثناء تأديتها واجبها".
وأضافت: "حدث هذا في منطقة بيلغورود، على الحدود مع أوكرانيا، حيث داس طاقم التصوير (.
من جهته، قال ألكسندر خينتشتين حاكم منطقة كورسك الروسية المجاورة والتي نقل إلى أحد مستشفياتها المصوّر ديمتري فولكوف إنّ حالة الجريح "خطرة".
وفي وقت سابق من شهر مارس الجاري قالت روسيا إنّها صدّت محاولات توغّل قام بها الجيش الأوكراني في منطقة بيلغورود التي عادة ما يستهدفها قصف جوي أوكراني.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنّ المراسلة قتلت نتيجة انفجار "لغم زرعه مقاتلون أوكرانيون".
وطالبت الخارجية الروسية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، وفي مقدّمها الأمم المتحدة، بالتحرّك إزاء مقتل المراسلة.
وكانت صحيفة "إزفستيا" وقناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسيتان أعلنتا الإثنين أنّ ثلاثة من العاملين لديهما، هم مراسل ومصوّر وسائق، قُتلوا في شرق أوكرانيا أثناء تغطيتهم النزاع.
وبحسب منظمات غير حكومية متخصّصة، فقد قتل ما لا يقلّ عن 15 صحفيا أثناء تغطيتهم النزاع منذ بدئه قبل ثلاث سنوات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيلغورود كورسك روسيا وزارة الخارجية الروسية الأمم المتحدة أخبار روسيا أخبار أوكرانيا صحفية روسية انفجار لغم بيلغورود كورسك روسيا وزارة الخارجية الروسية الأمم المتحدة أخبار روسيا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الهند: مقتل أكثر من 200 شخص في تحطم طائرة بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد
(CNN)-- يُخشى أن يكون أكثر من 200 شخص قد لقوا حتفهم بعد تحطم طائرة متجهة إلى لندن في منطقة سكنية بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار في مدينة أحمد آباد غرب الهند.
أظهرت صور من موقع الحادث تصاعد دخان أسود كثيف في السماء بعد تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية، مع جزء من الطائرة متوقف فوق مبنى. وأظهرت صور أخرى أشجارًا محترقة ومبنىً محترقًا بسبب الحريق، بينما كان رجال الإنقاذ يرشون المنطقة بالماء.
قال مفوض شرطة المدينة لوكالة أسوشيتد برس إنه يُعتقد أنه لا يوجد ناجون من الطائرة المحطمة، التي كانت تقل 242 راكبًا وأفراد طاقم.
ومع ذلك، قال كامبل ويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الهندية، في بيان، إنه تم نقل الركاب المصابين إلى مستشفيات محلية.
كما صرح مفوض الشرطة، جي. إس. مالك، لوكالة أسوشيتد برس بأنه بما أن الطائرة تحطمت في منطقة سكنية تضم مكاتب، "فإن بعض السكان المحليين كانوا سيموتون أيضًا". وقال: "يجري التأكد من الأرقام الدقيقة للضحايا".