تأجيج الفتن والصراعات.. بيان عربي جديد بعد اعتداء إسرائيل على سوريا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
سوريا – أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بشدة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كويا بريف درعا الغربي في جنوب سوريا مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وجدد الأمين العام لجامعة الدول العربية رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية في انتهاك سافر لسيادة البلاد، مؤكدا أن هذه الانتهاكات سعي مكشوف لانتهاز المرحلة الدقيقة التي تمر بها سوريا لنهش أراضيها وتأجيج الفتن والصراعات.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي أن أبو الغيط شدد على أن مجلس الأمن مطالب بالقيام بدوره في وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وغير المبرر على سوريا والزام إسرائيل باحترام القانون الدولي واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف قوية وواضحة لردع السلوك الإسرائيلي الاستيطاني والعدواني ضد دول وشعوب المنطقة.
وجدد المتحدث الرسمي تضامن الجامعة العربية مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، ودعمها الكامل لسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
تأتي هذه الإدانة في أعقاب هجوم إسرائيلي استهدف بلدة كويا في محافظة درعا جنوب سوريا يوم 25 مارس، أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين وفقا لتقارير سورية رسمية ومنظمة المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويعد هذا الهجوم جزءا من سلسلة اعتداءات إسرائيلية تصاعدت منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024 حيث استغلت إسرائيل حالة الفراغ السياسي لتوسيع توغلها في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل، بالإضافة إلى شن غارات جوية على مواقع عسكرية ومدنية.
وتشير تقارير إلى أن إسرائيل نفذت أكثر من 300 غارة على سوريا منذ بداية 2025، مبررة ذلك بـ”حماية أمنها” فيما تؤكد دمشق أن هذه العمليات تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض.
وتشهد المنطقة توترا متصاعدا منذ احتلال إسرائيل الجولان السوري في 1967 مع اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 التي أنشأت منطقة عازلة خرقتها إسرائيل مرارا في الأشهر الأخيرة.
المصدر RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد 12 أكتوبر، توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.
وأعرب عبد العاطي خلال اللقاء عن دعم مصر الكامل لأنشطة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية لتعزيز الاستجابة الفعالة للأزمات في منطقة الشرق الأوسط وفى مقدمتها في الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وثمن جهود المكتب الأممي الداعمة لحماية المدنيين الفلسطينيين ومساعيها لنفاذ المساعدات الإنسانية.
واستعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة التي بُذلت على مدار العامين الماضيين لوقف الحرب فى غزة، متناولا مع المسئول الأممي خطوات تنفيذ المرحلة الأولى للاتفاق الذى تم التوصل إليه مؤخرا، بما في ذلك ما يتعلق بنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية.
وشدد على أهمية دعم المكتب الأممي للجهود المبذولة لتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية خلال المرحلة المقبلة بالنظر للأوضاع الإنسانية الكارثية داخل القطاع.
كما استعرض الوزير خلال اللقاء الاستعدادات المصرية لاستضافة المؤتمر الدولى للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بالتعاون مع الشركاء الدوليين، معرباً عن التطلع للمشاركة الفعالة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية خلال المؤتمر.
من جانبه، أشاد وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية بالجهود الحثيثة التي قامت بها مصر واسهاماتها الملموسة في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مثمناً الدور الذي اضطلعت به مصر من أجل تيسير المفاوضات والتوصل لاتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة، فضلاً عن دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية الي قطاع غزة بالكميات المطلوبة، مؤكداً اعتزام المكتب المشاركة الفعالة في المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار.