«التعاون الخليجي»: مستقبل غزة يجب أن يكون في سياق الدولة الفلسطينية المستقلة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، استمرار العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون الخليجي خلال النقاش التفاعلي حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حول حالة حقوق الإنسان في فلسطين وغيرها من الأراضي العربية المحتلة في إطار البند السابع من جدول أعمال الدورة الـ 58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقدة في جنيف.
كما دان السفير الهين استمرار الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية وما تسببت به من تدمير ممنهج للبنية التحتية، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمنع الخسائر البشرية وتجنب تصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد السفير الهين على ضرورة إيقاف إطلاق النار بشكل دائم ومستدام، داعياً في هذا السياق إلى قبول الخطة المصرية العربية المعتمدة من القمة العربية غير العادية المنعقدة في الرابع من مارس الجاري. وأكد السفير الهين الموقف الثابت لدول مجلس التعاون الخليجي في أن «مستقبل قطاع غزة يجب أن يكون في سياق الدولة الفلسطينية الموحدة والمستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة الكويت الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون الخليجي تحذر غروسي من استهداف منشآت إيران النووية
حذر سفراء دول الخليج المعتمدين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت، من الآثار الخطيرة لاستهداف المنشآت النووية.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية، أن جاء ذلك خلال اجتماع السفراء مع رافاييل غروسي، مدير عام الوكالة اليوم.
ونقل السفراء، خلال الاجتماع، قلق دول المجلس من الأوضاع الراهنة، واهتمامها الخاص بسلامة المنشآت النووية، خاصةً القريبة جغرافيًا من دول مجلس التعاون، مؤكدين ضرورة ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية.
وأكد السفراء أهمية الدور المحوري للوكالة في تعزيز الأمن الوقائي إقليميًا ودوليًا، ومتابعة الالتزامات الفنية والتشغيلية للدول في إطار نظام الضمانات الشاملة.
وحذروا من الآثار الخطيرة التي تترتب على استهداف المنشآت النووية في الحرب بين إسرائيل وإيران، البشرية أو البيئية، باعتبار ذلك تهديدًا مباشرًا للسلامة الإشعاعية وللنظام الدولي للضمانات النووية، فضلًا عن انتهاكه الصريح لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.