الهلال الأحمر يعيد النبض لمعتكف أصيب بنوبة قلبية في المسجد النبوي
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
نجحت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة - بفضل الله - في إنقاذ حياة معتكف باكستاني يبلغ من العمر 45 عامًا، بعدما تعرض لنوبة قلبية مفاجئة أثناء اعتكافه في المسجد النبوي الشريف.
وفور تلقي البلاغ، باشرت الفرق الإسعافية الموقع بسرعة، وشرعت في تنفيذ إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي، مستخدمة جهاز الصدمات الكهربائية، ما أسفر عن استعادة النبض - بفضل الله - وإنقاذ حياة المريض.
أخبار متعلقة بتوجيه وزير العدل.. تطوير خدمتي إصدار وتجديد تراخيص المحاماة تأكيدًا لدور المملكة الريادي.. ولي العهد يصل مكة لرعاية قاصدي الحرم
عقب استقرار الحالة، جرى نقل المريض إلى مركز صحي الصافية لاستكمال الرعاية الطبية اللازمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري المدينة المنورة الهلال الأحمر الهلال الأحمر السعودي المسجد النبوي أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
مطرنا بفضل الله ورحمته
يستبشر سكان الجزيرة العربية- قديمًا وحديثًا- بظهور النجم العملاق الساطع في السماء، المعروف باسم سهيل. فبظهوره يبدأ العد التنازلي لفصل الشتاء، إذ يبرد الماء، ويقصر النهار، وتطول الليالي، وتخضر الأشجار، وتتكون السحب، وتنخفض درجات الحرارة. ويُعزى ذلك إلى ما يُعرف بالانقلاب الصيفي في نصف الكرة الجنوبي، وما يترتب عليه من قدوم الشتاء في نصف الكرة الشمالي، نتيجة انتقال الشمس من مدار السرطان، الخط الوهمي الذي تتعامد عليه الشمس، نحو خط الاستواء، ثم إلى مدار الجدي، ما يؤدي إلى تغيّر الأجواء وتغير المواسم.
مع هذا التغير، تكثر الأمطار، وتبرد الأجواء حتى تصل إلى مرحلة الشتاء، ويعم الخير الأرض؛ بفضل الله ورحمته. ولذلك كان العرب منذ القدم ينتظرون ظهور نجم سهيل ويستبشرون به، مُغنين بطلته في أشعارهم الشعبية، ومن ذلك قولهم:
“هلا بطلتك يا نجم يا سهيل
ولولاك ما رحنا وجينا”
كما قالوا أيضًا:
“إذا طلع سهيل طاب الليل،
ولا تأمن السيل وتلمس التمر”
ويعد ظهور نجم سهيل في السماء بداية اهتمام الفلكيين والمتأملين بعلامات النجوم، في معرفة تقلبات الطقس ونزول الأمطار. لكن يجب التأكيد أن هذه الظواهر الطبيعية ليست سببًا بذاتها، فسبحان الله، مسبب الأسباب، رب المشرقين والمغربين، الذي بيده تدبير الكون كله.
ومهما بدت التأثيرات المناخية مرتبطة بالنجوم، فإن حقيقة الأمر أن المطر والخصوبة ونمو النباتات وتخضر الأرض وفصول السنة كلها بتقدير الله وإرادته وحده، وليست منقولة عن النجوم. فالأمطار والخيرات؛ تأتي بفضل الله ورحمته، وليس لأحد دخل في ذلك من النجوم أو الكواكب. وهذه مسألة يجب الانتباه إليها حتى لا نقع في ما يُحرَّم شرعًا، فالأسباب والأقدار جميعها بيد الله وحده، لا شريك له سبحانه وتعالى.
lewefe@