كاتس يهدد بـ"اهتزاز أسطح منازل الضاحية الجنوبية"
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن "إذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة وتجمعات الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت".
وأضاف كاتس: "في مقابل كل محاولة للمس بمجتمعات الجليل، ستهتز أسطح المنازل في الضاحية في بيروت".
وتابع: "أوجه رسالة واضحة للحكومة اللبنانية، إذا لم تطبقوا اتفاق وقف إطلاق النار فإننا سنفعل ذلك، لقد وعدنا سكان الجليل بالسلام والأمن، وهكذا سوف يكون".
و قال الجيش اللبناني، الجمعة، إنه تمكن من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر جنوبي لبنان، مشيرا إلى أنه باشر التحقيق لتحديد هوية مطلقيها.
وأضاف: "الغارات الإسرائيلية انتهاك سافر ومتكرر لسيادة لبنان وأمن مواطنيه وتحدٍّ للقوانين الدولية وخرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه هاجم موقعا لتخزين الطائرات المسيرة تابعا لحزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجليل جنوبي لبنان الضاحية الجنوبية ببيروت لبنان إسرائيل الضاحية الجنوبية الجليل جنوبي لبنان الضاحية الجنوبية ببيروت شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
رغم اتفاق وقف إطلاق النار .. جيش الاحتلال يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.
أضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.
قطاعات الجنوب اللبنانيأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا، وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.
وحول ارتباط التصعيد الإسرائيلي بقرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح في يد الدولة، أوضح سنجاب أن هذه الخطوة جاءت كإبداء حسن نية من جانب الحكومة لتثبيت الاتفاق وضمان استقرار الجنوب، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بمزيد من التصعيد، إذ نفذ في اليوم التالي للقرار أكثر من 20 غارة على مناطق في الجنوب شمال نهر الليطاني، فضلًا عن عملية اغتيال كبرى على طريق المصنع الخميس الماضي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في أكبر حصيلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
واختتم سنجاب مؤكدًا أن إسرائيل قابلت المبادرات اللبنانية الساعية للتهدئة بمزيد من الانتهاكات وتصعيد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.