السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
حذرت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك جزءا من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- إنها تنظر بخطورة بالغة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأوضحت أن آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما تسمى "وزارة التعاون الإقليمي" الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، "خصوصا في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكمه بمقدرات شعبنا".
واعتبرت الوزارة أن توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية "هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد لانقلاب حكومات بنيامين نتنياهو المتعاقبة على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية".
وذكرت من ملامح هذه الحرب استمرار الاجتياحات الإسرائيلية (لمناطق الضفة الغربية المحتلة) واحتجاز أموال المقاصة (الضرائب)، إلى جانب "جرائم الإبادة والتهجير المستمرة بحق شعبنا، والتنكيل به، ومصادرة أرضه، وهدم منازله، وعزل مختلف القرى والمحافظات بأكثر من 900 حاجز وبوابة حديدية، وخطوات الاحتلال المتسارعة في الضم والاستيطان وغيرها".
إعلانوكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد كشفت الخميس أن الحكومة ستصوت الأحد المقبل على قرار بقطع علاقات التعاون الإقليمي مع السلطة الفلسطينية.
وبناء على القرار المتوقع، ستقطع وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية تعاونها مع السلطة، الذي يشمل تنفيذ مشاريع مشتركة.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات التعاون الإقلیمی
إقرأ أيضاً:
الملك يؤكد تعزيز التعاون مع ألبانيا والحفاظ على الاستقرار الإقليمي
صراحة نيوز – استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما في قصر الحسينية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، حيث أكد جلالته عمق علاقات الصداقة بين البلدين والحرص على توسيع التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والدفاعية.
وخلال اللقاء، تناول جلالته أهمية تعزيز الحوار بين الأديان، مشيراً إلى جولة جديدة من مبادرة “اجتماعات العقبة” ستستضيفها المملكة الثلاثاء بالشراكة مع ألبانيا، مثمناً دور الأخيرة في المشاركة بهذه الجولة.
كما شدد جلالته على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة واحترام سيادة الدول، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، وضمان نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.
وفيما يخص غزة، أشار الملك إلى الالتزام الكامل باتفاق إنهاء الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع، محذراً من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
حضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة، وسفير ألبانيا لدى الأردن سامي شيبا، والوفد المرافق لرئيس الوزراء الألباني.