الفاتيكان: صحة البابا تشهد تحسنا طفيفا
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلن الفاتيكان، الجمعة، أن صحة البابا فرنسيس الذي يتعافى في الفاتيكان شهدت "تحسنا طفيفا" في الأيام الأخيرة لا سيما على صعيد الكلام.
يأتي ذلك بعد أن أمضى البابا أكثر من خمسة أسابيع في مستشفى في العاصمة الإيطالية روما جراء إصابته بالتهاب رئوي حاد.
وقال المكتب الإعلامي في الفاتيكان للصحافيين إن البابا، البالغ 88 عاما "يواصل العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي وحالته تتحسن، بما في ذلك قدرته على الكلام".
وخرج البابا من مستشفى "جيميلي" الأحد.
وأكد المكتب الإعلامي للفاتيكان أن البابا لم يعد يعتمد بشكل كبير على الأكسجين عالي التدفق إذ ما زال يستخدمه خلال جزء من الليل، بينما يتلقى خلال النهار أكسجين بتدفق طبيعي.
ولم يستقبل البابا أي زوار هذا الأسبوع باستثناء "أقرب مساعديه" وهو "في مزاج جيد".
وبعدما أمضى البابا 38 يوما في المستشفى لتلقي علاج من التهاب في الرئتين، يتعين أن يمضي فترة نقاهة لشهرين، يتواصل خلالها بشكل محدود ولا يمارس أنشطة عامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الفاتيكان نقاهة
إقرأ أيضاً:
الوسطاء يتطلعون لهدنة إنسانية مؤقتة لعدة أسابيع
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةيعمل الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة على مقترح جديد للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وذلك بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك الشهر المقبل مع تصاعد العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي داخل القطاع، والتلويح بتوسيع رقعة العمليات العسكرية والتخطيط للسيطرة على حوالي 70 % من مساحة القطاع، بحسب ما أكده مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن المقترح الذي يعمل عليه الوسطاء يسعى لإقناع حركة حماس بالقبول بهدنة إنسانية مؤقتة لعدة أسابيع يتم خلالها التفاوض على وقف كامل وشامل لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن الحركة تتخوف مع أي تنصل للحكومة الإسرائيلية من أية اتفاق يتم التوقيع عليه، لذا تطالب قيادات الحركة بضمانات مباشرة من الولايات المتحدة تدفع نحو إنجاح اتفاق التهدئة.
وأشار المصدر إلى أن المفاوضات حالياً دخلت لمسار مسدود ولا يمكن تحقيق أي اختراق حقيقي إلا بعد تقديم تنازلات وتوافر الإرادة السياسية الحقيقية للتوصل لاتفاق خلال الأسابيع المقبلة.
وتطرق المصدر إلى ترتيبات يقوم بها الوسطاء في مصر وقطر لاستضافة وفود من حركة حماس وإسرائيل للتشاور حول إمكانية تحقيق اختراق في العملية التفاوضية خلال الفترة المقبلة.
في الأثناء، ارتفع عدد القتلى إلى 22 فلسطينياً جراء استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر أمس.
وأفاد مصدر طبي بمقتل 7 فلسطينيين وإصابة أكثر من 60 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعاً لمدنيين غرب مدينة رفح جنوب القطاع، مضيفاً أن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا آخر لمدنيين شرق مدينة غزة.
كما قتل 5 فلسطينيين وأصيب 20 آخرون في قصف استهدف منزلاً شمال خان يونس جنوب القطاع. وأوضح المصدر ذاته أن فلسطينيين رجلاً وسيدة قتلا، أحدهما في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً وسط مخيم النصيرات، والثانية متأثرة بجراح أصيبت بها في قصف سابق غرب خان يونس.
وفجر أمس، أفاد مصدر طبي بمقتل 4 فلسطينيين بينهم طفلان وسيدة وإصابة العشرات في قصف جوي إسرائيلي على شقة سكنية بحي الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع. فيما قال بيان مقتضب صدر عن إدارة مستشفى العودة الأهلي وسط القطاع، إن فلسطينياً قُتل وأصيب 5 آخرون بينهم طفلة في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في محيط مسجد القسام بالنصيرات. وقال المستشفى في بيان ثانٍ: إن فلسطينيين بينهما طفل أصيبا في قصف إسرائيلي طال منزلاً شرق بلدة الزوايدة وسط القطاع. وفي محافظة الشمال، أطلقت آليات الجيش ومسيراته نيرانها بشكل مكثف شرق بلدتي جباليا وبيت لاهيا.