أكد القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، أن مدينة درنة استعادت عافيتها وتسير بخطى واثقة نحو مستقبل مزدهر، بفضل جهود إعادة الإعمار والتنمية الشاملة التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المدينة والمناطق المجاورة.

جاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح المجمع الإداري بمدينة درنة، بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، إلى جانب عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والمسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية.

وأعرب المشير خليفة حفتر عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التقدم، مستندة إلى الإرادة الوطنية القوية والعزيمة الراسخة.

وأشاد حالقائد العام بالجهود المبذولة في مشاريع إعادة الإعمار، مثمنًا دور المهندس بلقاسم خليفة حفتر، مدير عام صندوق إعادة الإعمار والتنمية، في قيادة هذه المشاريع ومتابعة تنفيذها بأعلى معايير الجودة، كما نوّه بتفاني المهندسين والفنيين والعمال من الشركات المحلية والدولية، داعيًا إلى مواصلة العمل بوتيرة سريعة لتحقيق الأهداف المنشودة.

وأشار القائد العام إلى أن درنة باتت نموذجًا يحتذى به في إعادة الإعمار والتنمية، مع تنفيذ مشاريع استراتيجية في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم، وتطوير الجسور والطرق. وأكد أن هذه الجهود تساهم في إعادة تشكيل المشهد الحضري للمدينة وتحقيق تطلعات سكانها نحو مستقبل أفضل.

الوسوم#قائد_الإعمار

المصدر: قناة ليبيا الحدث

كلمات دلالية: إعادة الإعمار

إقرأ أيضاً:

خليفة أحواس: البعثة الأممية تواصل تدوير الأزمة الليبية

اتهم العميد السابق لكلية القانون بجامعة سرت، خليفة أحواس، البعثة الأممية بمواصلة تدوير الأزمة الليبية، متجاهلة المطالب الشعبية الواضحة وهو ما يفاقم من حالة الانسداد السياسي.

وقال أحواس في لقاء عبر تلفزيون المسار إن كل مبعوث أممي يحاول إيهامنا بالسير نحو الانتخابات لكن الواضح أنه لا يوجد تحول نوعي.

وتساءل عن سبب عدم تحديد البعثة الأممية موعدا زمنيا للجنة الاستشارية.

وكانت البعثة نشرت نموذج استطلاع لليبيين، إلى جانب ملخص لأربعة مقترحات صاغها أعضاء اللجنة الاستشارية الليبية، التي سبق تشكيلها في فبراير الماضي.

وتتصدّر هذه المقترحات فكرة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة خلال عامين، أما المقترح الثاني فينص على انتخاب مجلس تشريعي توكل إليه مهمة صياغة الدستور، الذي سيتم على أساسه تنظيم الانتخابات لاحقاً، فيما يدعو المقترح الثالث إلى اعتماد الدستور أولاً قبل المضي في إجراء الانتخابات.

وبحسب بيان صادر عن البعثة الأممية، فإنه في حال تعذّر التوافق على أحد هذه المقترحات، فستُطلق جولة جديدة من الحوار السياسي لاختيار «مجلس تأسيسي»، يتولى إعداد الدستور والقوانين الانتخابية، ليكون بذلك بديلاً عن جميع الأجسام السياسية القائمة.

 

الوسومالبعثة الأممية ليبيا

مقالات مشابهة

  • السوداني:حماية إيران والدفاع عنها بمثابة حماية العراق والدفاع عنه
  • خليفة أحواس: البعثة الأممية تواصل تدوير الأزمة الليبية
  • خليفة بن طحنون يحضر زفاف محمد غباش
  • وزير الصحة: الدولة تولي اهتماما بالغا بتأهيل الشباب للحياة السياسية
  • بنسبة 22%.. التخطيط: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتصدر التمويلات للقطاع الخاص
  • محمد باكبور القائد العام للحرس الثوري الإيراني
  • بلقاسم حفتر في فاليتا.. تعزيز التعاون الليبي – المالطي لإعادة الإعمار
  • إنتاج الحرير يعود للحياة في شمال ألبانيا بعدما شارف على الزوال
  • ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟
  • من هو القائد الجديد لهيئة أركان الجيش الإيراني؟