أمريكا.. إسدال الستار على «وكالة التنمية الدولية» وقاضي يواجه «ترامب»!
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج، أكّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسميا حلّ “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد)”
وقال وزير الخارجية ماركو روبيو، في بيان، “إن وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد)، أبلغتا اليوم الكونغرس بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو 2025 وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة”.
وأضاف روبيو أن “يو اس ايد” ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية”، مشدّدا على ضرورة “إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا”، وقال: “نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا”.
وكان وقّع الرئيس “ترامب”، بعيد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير مرسوما يأمر بتجميد المساعدة الأمريكية الأجنبية لمدّة 90 يوما.
قاضي أمريكي يمنع إدارة “ترامب” من فصل موظفي إذاعة “صوت أمريكا”
أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن “قاضيا اتحاديا، أوقف جهود الإدارة الأمريكية لتفكيك خدمة الأخبار الدولية التي تمولها الحكومة الأمريكية منذ 8 عقود، واصفا الخطوة بأنها “تعسفية وعبثية”.
وبحسب الوكالة، أوقف القاضي جيمس بول أوتكين الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، التي تدير صوت أمريكا، عن فصل أكثر من 1200 من الصحافيين والمهندسين وغيرهم من الموظفين الذين قامت بتهميشهم قبل أسبوعين في أعقاب قرار الرئي دونالد ترامب تخفيض تمويلها”.
وأصدر أوتكين، “أمرا تقييديا مؤقتا يمنع الوكالة من “أي محاولة جديدة لإنهاء عمل الموظفين أو المتعاقدين أو تقليل قوة عملهم أو وضعهم في إجازة”.
وكان شن الرئيس “ترامب”، “هجوما جديدا على وسائل الإعلام التقليدية، مهددا بقطع التمويل الفدرالي عن إذاعة “إن بي آر” وتلفزيون “بي بي اس”، لأنهما “منحازان جدا”، وأوقفت الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، أكثر من 1300 موظف عن العمل، وخفضت تمويل العديد من الخدمات الإخبارية الأسبوع الماضي”.
آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 19:37المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الوكالة الأميركية للتنمية الدولية دونالد ترامب الوکالة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
ضربة موجعة لإيران.. الوكالة الدولية للطاقة تكشف مدى تأثر المنشآت النووية
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الخميس أن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية الإيرانية لم تعد تعمل عقب الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة "آر إف آي" الفرنسية، حيث كشف عن تفاصيل الهجمات التي بدأت في 13 حزيران / يونيو الجاري وتأثيرها الكبير على منشآت نطنز وأصفهان وفوردو، التي تعد من أهم مراكز تخصيب اليورانيوم في إيران.
وأوضح غروسي أن المنشآت الثلاث كانت مركزا لتكثيف أنشطة تخصيب اليورانيوم وتحويله، لكنها تعرضت لأضرار مادية بالغة جعلت استمرار العمل بنفس الوتيرة أمرا في غاية الصعوبة.
وأضاف: "عندما نأخذ في الاعتبار قوة أجهزة الطرد المركزي والمواصفات الفنية لكل جهاز، نعلم أن هذه الأجهزة لم تعد تعمل الآن في منشأة فوردو".
وأشار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن الوكالة على دراية تامة بهذه المنشآت، إلا أنه لا يمكن الاعتماد فقط على صور الأقمار الصناعية لتحديد حجم الأضرار بدقة، مما يشير إلى وجود غموض حول مدى تأثر البرنامج النووي الإيراني.
تأتي تصريحات غروسي في سياق تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، التي شنت خلال الفترة من 13 وحتى 24 حزيران / يونيو هجمات مكثفة على مواقع عسكرية ونووية ومدنية في إيران، بدعم أمريكي واضح، وأسفرت هذه الضربات، بحسب تقارير إسرائيلية وأمريكية، عن تعطيل كبير في البرنامج النووي الإيراني وتأخير تطويره لسنوات.
وردت إيران على هذه الهجمات باستهداف قواعد ومقرات إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، كما قصفت قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية في قطر، مما أدى إلى إعلان واشنطن في 24 حزيران / يونيو عن وقف لإطلاق النار بين الطرفين.
في المقابل، اقتصرت تصريحات طهران على وصف الأضرار بأنها "شديدة" دون تقديم تفاصيل دقيقة أو تأكيدات حول مدى توقف أنشطة التخصيب، مؤكدة أن الهجمات لم تحقق أهدافها، في حين تؤكد تل أبيب وواشنطن أن الهجمات أسهمت بشكل كبير في إضعاف البرنامج النووي الإيراني.