فرق إنقاذ ومساعدات طبية روسية تصل إلى ميانمار للمساعدة في جهود الإغاثة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت طائرتان تابعتان لوزارة الطوارئ الروسية، تقلان رجال إنقاذ ومساعدين طبيين، إلى ميانمار للمساعدة في التعامل مع آثار الزلزال العنيف الذي ضرب وسط البلاد أمس الجمعة، وفقا لما ذكره المكتب الصحفي لوزارة الطوارئ الروسية.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) عن الوزارة الروسية، في بيان اليوم، "هبطت طائرتان تابعتان لوزارة الطوارئ الروسية في مطار مدينة يانجون من أجل تقديم المساعدة في التعامل مع آثار الزلزال المدمر".
وذكرت الوزارة أن رجال الإنقاذ أحضروا معهم جميع المعدات اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ، وأنهم على استعداد لإجراء عمليات على مدار الساعة في عدة مواقع في وقت واحد، بمساعدة طائرات بدون طيار التي تسمح بإجراء الاستطلاع الجوي والمراقبة.
وضرب الزلزال، الذي بلغت شدته 7ر7 درجة على مقياس ريختر، وسط ميانمار أمس الجمعة على عمق 10 كيلومترات، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وضربت البلاد هزة إرتدادية بقوة 7ر6 درجة على مقياس ريختر بعد دقائق، وشعر سكان تايلاند والصين وفيتنام أيضا بالهزات الأرضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطوارئ الروسية ميانمار
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: استهداف متعمد للجائعين خلال استلام المساعدات
كشف محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، عن وقائع صادمة تتعلق باستهداف المدنيين الفلسطينيين الجائعين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، واصفًا ما يحدث بأنه جرائم قتل ممنهجة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في وضح النهار.
وأوضح أبو عفش، خلال مداخلة مباشرة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الصحف العالمية بدأت تتحدث بوضوح عن هذه الفخاخ التي يُستدرج إليها المواطنون، حيث يُطلب منهم التوجه إلى مواقع توزيع المساعدات، ثم يتم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر.
وقال: «اليوم صباحًا، تم اعتراف عدد من جنود الاحتلال بتلقيهم أوامر من ضباطهم بإطلاق النار نحو المناطق العلوية من أجساد المدنيين أثناء استلام المساعدات، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل وليس مجرد تفريق الحشود».
مشاهد مروعة داخل المستشفيات
تابع أبوعفش، قائلاً إن المستشفيات في غزة تستقبل بشكل يومي شهداء ومصابين يحملون علامات استهداف مباشر في الرأس والصدر، مما يكشف عن النية المبيتة لإزهاق الأرواح، مشددًا على أن هذه ليست إصابات عشوائية بل دقيقة ومقصودة.
وأضاف: «نحن نتحدث عن أناس جائعين، مضى عليهم أربعة أشهر دون أي نوع من الإمدادات الإنسانية، ثم يتم إعلامهم عبر قنوات مختلفة بأن المساعدات متوفرة، ليتحوّل المكان إلى ساحة قنص مفتوحة بحق مدنيين عزّل».
جرائم حرب مكتملة الأركان
واعتبر «أبو عفش» أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوضع حد لهذه الجرائم، قائلًا: «ما يحدث لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال. إنها جريمة قتل جماعي في وضح النهار، يجب أن يحاسب عليها من أمر ومن نفذ».
https://www.youtube.com/watch?v=hY8cyH_GeqE