كتاب عمره 132 عامًا يتنبأ بموعد عيد الفطر 2025 بدقة مذهلة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أثار موعد عيد الفطر لعام 2025 جدلًا واسعًا عبر المجالس والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أن بعض الدول احتفلت به يوم الأحد، بينما حددت دول أخرى، من بينها مصر، يوم الإثنين 31 مارس أول أيام العيد.
وسط هذا الجدل، برز الحديث عن كتاب نادر صدر قبل 132 عامًا يحمل تنبؤًا دقيقًا لموعد العيد في 2025، وهو كتاب “التوفيقات الإلهامية في مقارنة التواريخ الهجرية بالسنين الإفرنجية والقبطية” للمؤلف اللواء محمد مختار باشا المصري.
صدرت الطبعة الأولى من الكتاب عام 1893 عن المطبعة الأميرية، ويعد مرجعًا فريدًا في التوفيق بين التواريخ الهجرية والميلادية والقبطية.
يحتوي الكتاب على جداول زمنية تمتد من السنة الأولى للهجرة حتى عام 1500 هجريًا، مع رصد دقيق لبداية الأشهر الهجرية وما يقابلها من التقاويم الأخرى، بالإضافة إلى أهم الأحداث التاريخية، خاصة الإسلامية والمصرية.
تنبؤ مطابق للحسابات الفلكيةوفقًا لما ورد في الكتاب، فإن شهر رمضان لعام 1446 هجريًا (2025 ميلاديًا) يبدأ في 1 مارس 2025، وهو ما يتطابق تمامًا مع الحسابات الفلكية الحديثة التي حددت بداية رمضان لهذا العام.
هذا التطابق أثار دهشة الكثيرين، إذ يعكس الدقة التي اعتمدها المؤلف منذ أكثر من قرن.
تأكيد دار الإفتاء المصريةمن جهتها، أعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم الاثنين 31 مارس هو أول أيام عيد الفطر، بعد تعذر رؤية هلال شهر شوال مساء السبت 29 مارس، وذلك وفقًا لما أكدته اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الفطر التوفيقات الإلهامية شهر رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
علاج واعد للصلع يحقق نتائج مذهلة
إسبانيا – تمكّن فريق من العلماء الإسبان من تحقيق اختراق طبي واعد قد يحدث ثورة في علاج الصلع.
ونجح فريق البحث في إنماء الشعر لدى فئران باستخدام مزيج من الخلايا الجذعية ومركب يمنح الخلايا الطاقة، في تجربة قد تمهّد لتطوير علاج متاح للبشر بحلول عام 2029.
وأجرى العلماء من مستشفى “كلينيكو سان كارلوس” في مدريد هذه التجارب على فئران ذكور وإناث، حيث تم حقن نصفها بخلايا جذعية ممزوجة بـ”أدينوزين ثلاثي الفوسفات” (ATP)، وهو مركب يمنح الخلايا الطاقة اللازمة للنمو. وفي غضون 3 أسابيع فقط، استعادت بعض القوارض كثافة شعرها بالكامل، ما اعتبره العلماء مؤشرا واعدا على فعالية هذا العلاج.
وبعد 21 يوما من بدء العلاج:
استعاد 50% من ذكور الفئران نموا كاملا للشعر.
شهد 50% الآخر نموا كثيفا.
أما 90% من الإناث فاستجابت للجرعة المتوسطة بنمو ملحوظ؛ نصفها بنمو كامل و40% بنمو كثيف.
كما لاحظ العلماء زيادة في كثافة بصيلات الشعر وقطرها، ما يشير إلى نمو شعر أقوى وأسمك.
ويعتمد العلاج على الجمع بين خصائص الخلايا الجذعية – القادرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا – ومركب ATP الذي يمدها بالطاقة. وهذا “التآزر”، وفقا للباحث الرئيسي الدكتور إدواردو لوبيز بران، يعيد تحفيز بصيلات الشعر ويعزز نموها من جديد.
ويشير فريق البحث إلى أن العلاج المرتقب سيتم إعطاؤه عن طريق حقن في فروة الرأس، تحت إشراف مختصين، ولن يكون متاحا للشراء المباشر من الصيدليات.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة التالية من البحث اختبارات سريرية على مرضى يعانون من تساقط الشعر. ويُقدّر الفريق أن العلاج قد يتاح في الأسواق خلال 4 إلى 5 سنوات، أي بحلول نهاية هذا العقد، إذا أثبت فعاليته وسلامته.
يذكر أن الصلع الوراثي يحدث نتيجة تقلص بصيلات الشعر تدريجيا بفعل العوامل الجينية والهرمونات الذكرية، ما يؤدي إلى شعر أرق وأقصر، إلى أن تتوقف البصيلة عن إنتاج الشعر تماما.
نشرت الدراسة في مجلة Stem Cell Research & Therapy.
المصدر: ديلي ميل