كرَّمتْ مديرية أوقاف سوهاج وعلماء من مشيخة وجامعة الأزهر الشريف في أمسية دينية بمدينة ساقلته شرقي محافظة سوهاج 150 حافظًا للقرآن، و 18 محفظة من بينهم ثسعة أتموا القرآن كاملًا، وسبعة أتموه للمرة الثانية، وكذلك تكريم ثلاثة مشايخ من معلمي القرآن الكريم الذين  يشرفون على هذا المشروع الكبير.


شارك في الأمسية الدينية التي أقيمت للعام الثالث بمسجد نور الإسلام بسفلاق الشيخ محمد زكي الأمين الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والشيخ علي محمد خليل وكيل أوقاف سوهاج.

 أوضح الشيخ محمود صلاح، المشرف على مشروع تحفيظ القرآن الكريم بمساجد سفلاق أن هناك 900 طفل وصبي يستحقون التكريم هذا العام في خمسة نجوع وقرى بسفلاق، يحفظون أجزاء من القرآن، تبدأ من ثلاثة أجزاء وحتى كامل القرآن، وهو عمل تعاوني كبير، يقوم عليه أبناء سفلاق من داخلها وخارجها، ويتم سنويا تكريم الحافظين والمحفظين بمبالغ مالية وشهادات تقدير.

ولفت الشيخ محمد زكي إلى أن حفظة كتاب الله هم أنوار الدنيا والآخرة، وأن خدمتهم شرف للعلماء والمشايخ.

وأوضح الدكتور صابر حارص أن أمسيات تكريم حفظة كتاب الله محل شرف وتقدير  لمن يشاركون فيها، وتشعر الجميع بفرحة غامرة لا تساويها فرحة.  

وعبر الشيخ علي خليل عن مشاعر الإيمان والسرور التي تصاحب تكريم حفظة كتاب الله حتى تسمو الأمسية الى مصاف الملائكة التي تحفها وتبارك فيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مديرية أوقاف سوهاج محافظة سوهاج الشيخ محمد زكي المزيد

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي يرد على كل من ينكر السنة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قوله تعالى: "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ" يوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتي وحيين؛ أولهما القرآن الكريم، وثانيهما السنة النبوية.

من السُنة النبوية.. ردد أذكار المساء وكن من الذاكرين الله كثيرًاأذكار الصباح كما جاءت فى السنة النبوية.. رددها الآن واغتنم فضلها

وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد: "الله… يبقى هنا اللام طلع لها معنى مختلف، والآية بتوضح أن الرسول عليه الصلاة والسلام اسم الرسول ذو الوحيين، ولما تسمع كلمة اللهم صلِّ على ذو الوحيين، اعرف أنه سيدنا النبي".

وتابع: "تقول لي وحيين إيه؟ أقول لك آه… ما هو الرسول نزل عليه وحيان: الأول القرآن، والثاني السنة".

وأكد أن هذا الكلام "هيزعّل الناس اللي عاوز يعمل مثقف دلوقتي، أصل  الموضة… أي واحد عاوز يعمل مثقف يشكك في الأحاديث النبوية، وهو ما يعرفش الألف من كوز الدرة".

وأوضح أن "الأحاديث النبوية وحي لكنه محفوظ معنى لا لفظًا، أما القرآن فمحفوظ لفظًا ومعنى، وهذا نوع من أساليب الوحي… وحي تكفّل الله بحفظه وهو القرآن، ووحي تكفّل النبي ببيانه وهو السنة".

وأشار: "إوعى تفتكر الأحاديث اللي قالها النبي من بنات أفكاره أو عبقريته الأدبية، لا… ربنا قال: (وما ينطق عن الهوى)، فلا تدع أحدًا يضحك عليك من أنصاف أو أرباع المتعلمين".

وأوضح أن قوله تعالى "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم" يعني أن هناك ذكرًا مبيَّنًا وهو القرآن، وذكرًا مبيِّنًا وهو السنة، مؤكدًا عظمة الإعجاز في حرف واحد، وداعيًا للصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم.

طباعة شارك خالد الجندي الشيخ خالد الجندي الأحاديث النبوية القرآن السنة

مقالات مشابهة

  • هل يأثم الإنسان عند قراءته للقرآن حال لبسه حذاء علق به نجاسة.. الإفتاء توضح
  • تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي في أكاديمية القرآن الكريم للطالبات بالأمانة
  • نقابة مهندسي كفر الشيخ تُكرِّم حفظة القرآن الكريم .. صور
  • 525 حافظاً وحافظة في مرحلة التحكيم الأولى من «دبي الدولية»
  • جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تختتم مرحلة التحكيم الأولى
  • الشيخ خالد الجندي يرد على كل من ينكر السنة
  • دراسة بآداب سوهاج: 54% من المسئولين لا يثقون في الترندات
  • ماجستير عن معالجة الصحافة لأحداث العملية الشاملة سيناء
  • حكم تشغيل القرآن الكريم وعدم الاستماع إليه.. الإفتاء تجيب
  • دون الحصول على تعويض.. خالد الجندي: انهيت علاقتي الإيجارية بالتراضي تطبيقًا للقرآن الكريم