العملات الرقمية في قلب فضيحة الفساد بإسطنبول.. تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
كشفت التحقيقات الجارية في ملف الفساد داخل بلدية إسطنبول عن تورط عدد من الموقوفين والمعتقلين في تحويل عائدات غير مشروعة، ناتجة عن مناقصات غير قانونية وأموال رشوة، عبر منصات العملات الرقمية، بهدف التهرب من الرقابة المالية.
وأفادت مصادر أمنية بأن السلطات تمكنت من تتبع هذه التحويلات، مما أدى إلى تجميد الحسابات المشفرة المرتبطة بالقضية.
إيقاف أكرم إمام أوغلو بتهم الفساد والإرهاب
في تطور لافت، أوقفت الشرطة التركية، يوم الأربعاء 22 مارس/آذار 2025، رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، في إطار تحقيقات أطلقتها النيابة العامة بتهم “الفساد” و”مساعدة تنظيم إرهابي”. وأثار هذا الإجراء استياء أنصار حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، مما دفع زعيمه أوزغور أوزال إلى الدعوة لتنظيم احتجاجات والاعتصام أمام مبنى البلدية في منطقة الفاتح.
وبعد مثوله أمام محكمة الصلح الجزائية في إسطنبول، قررت المحكمة إخلاء سبيل إمام أوغلو من تهم الإرهاب، لكنها قضت بسجنه على ذمة المحاكمة في قضايا الفساد.
اقرأ أيضاأول تعليق تركي على تشكيل الحكومة السورية الجديدة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول اخبار تركيا امام اوغلو بلدية اسطنبول
إقرأ أيضاً:
إمام وخطيب المسجد الأقصى: الاحتلال يحاول فرض سيادة باطلة على المسجد الأقصى المبارك
قال الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشريف، إنّ ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات غير مبررة داخل المسجد الأقصى هو محاولة مكشوفة لفرض سيادة سياسية ودينية باطلة، بدعم مباشر من الجماعات اليهودية المتطرفة.
وأضاف صبري، في مداخلة هاتفية مع الدكتورة منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه الجماعات المتطرفة لا تجرؤ على اقتحام المسجد الأقصى لولا الحراسة المشددة التي توفرها لهم قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن عدد المصلين في المسجد الأقصى خلال يوم الجمعة الماضية لم يتجاوز 400 فقط، في حين أن الأعداد المعتادة تتخطى 100 ألف مصلٍ، وهو ما يُعد تعديًا صارخًا على حرية العبادة.
وتابع، أنّ الاحتلال استغل الأحداث الإقليمية، وعلى رأسها الحرب في غزة والاشتباك الإيراني الإسرائيلي، لزيادة التضييق على المقدسيين، والسماح في المقابل للمقتحمين المتطرفين بالتجول في باحات المسجد، وأداء طقوس دينية يهودية، من غناء ورقص وانتهاكات صريحة لقدسية المكان.
وشدد، على أن ما يجري داخل المسجد الأقصى من تدنيس متواصل هو أمر لا يمكن السكوت عنه، مؤكدًا أن المسجد الأقصى ليس فقط ملكًا للمقدسيين، بل حق خالص لجميع المسلمين في العالم، شأنه شأن المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة.
واختتم حديثه بتوجيه دعوة صريحة إلى الدول العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتها تجاه حماية الأقصى، والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية التي تسعى لتغيير الوضع القانوني والديني للمسجد، محذرًا من أن الصمت تجاه هذه الممارسات يشجع الاحتلال على التمادي.