تقدم تحالف الأحزاب المصرية، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعلى كل الأمة العربية والإسلامية بكل الخير واليمن والبركات.

برلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدوليبرلمانية: عيد الفطر فرصة لتعزيز قيم المحبة والتكاتف بين أبناء الوطنبرلماني: قانون العمل الجديد يعزز مناخ الاستثمار ويحمي حقوق العمالرئيس مدينة بورفؤاد وكتلة بورسعيد البرلمانية يشاركون أهالي الفيروز إفطارهم الرمضاني


وأعرب الأمين العام للتحالف، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، عن أصدق التهاني القلبية وأطيب الأمنيات لمصرنا الغالية بمزيد من التقدم والرخاء تحت القيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

تجديد العهد والوعد

وقال النائب تيسير مطر، إننا وفي معرض هذه المناسبة إذ نجدد العهد والوعد للسيد الرئيس والشعب المصري أن نظل على العهد خلف قيادتنا السياسية وفي خدمة دولتنا وشعبنا وألا نحيد عن موقفنا هذا أبدا، مشيدا بما تحقق من إنجازات هائلة في عهد السيد الرئيس.  

وتقدم النائب تيسير مطر بخالص الدعاء لله القدير أن يعيد هذه المناسبة العطرة المباركة على جميع الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظها من كل سوء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الشعب المصري عيد الفطر المبارك المزيد

إقرأ أيضاً:

وجوه قديمة بثوب جديد… هل تعيد الانتخابات إنتاج الفشل؟

بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

مع اقتراب موعد الانتخابات في العراق، يزداد النقاش الشعبي حول جدوى المشاركة في عملية سياسية فقدت بريقها لدى شريحة واسعة من المواطنين. العزوف الانتخابي لم يعد مجرد حالة فردية أو موقف احتجاجي عابر، بل أصبح ظاهرة اجتماعية تعكس انعدام الثقة بين الناخبين والمنظومة السياسية بأكملها. السبب الرئيس لهذا العزوف هو القناعة المتنامية لدى المواطن بأن الانتخابات، في صورتها الحالية، لا تؤدي إلى التغيير المنشود، بل تعيد تدوير نفس الوجوه والأفكار التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه.
من بين أسباب هذا الإحباط، بروز نماذج سيئة من المرشحين، خصوصًا بعض المرشحات اللاتي يمتلكن تاريخًا سياسيًا أو اجتماعيًا مثقلًا بالسلوكيات المثيرة للجدل أو المواقف المعادية لمصلحة الدولة والشعب. في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون المرأة المرشحة رمزًا للنزاهة والكفاءة، شهدت الساحة السياسية بروز أسماء ارتبطت بفضائح تتعلق بتزوير الشهادات والألقاب العلمية أو الاستفادة من مواقعهن السابقة لخدمة مصالح ضيقة. هذه النماذج لم تكتفِ بالإضرار بسمعة العملية الانتخابية، بل أضرت أيضًا بفرص النساء الكفوءات والصادقات اللواتي يطمحن لخدمة بلدهن.
المفارقة أن بعض هذه الشخصيات، التي كانت ضد العملية السياسية برمتها في مراحل سابقة، عادت إلى الساحة بمسميات جديدة وقوالب أكثر بريقًا، مستفيدة من ضعف الذاكرة الجمعية لدى بعض الناخبين أو من محاولات الأحزاب استغلال الشعبية اللحظية أو النفوذ الاجتماعي لتحقيق مكاسب انتخابية. هذه العودة تطرح سؤالًا كبيرًا بمصلحة من يتم تلميع وإعادة إنتاج هذه الوجوه؟
هنا تقع المسؤولية على عاتق طرفين أساسيين الأحزاب السياسية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات. الأحزاب مطالبة بمراجعة قوائم مرشحيها بجدية، وعدم التضحية بالمصداقية من أجل مكاسب انتخابية مؤقتة. أما المفوضية، فهي أمام امتحان تاريخي في تطبيق القانون بحزم واستبعاد كل من يثبت تورطه في التزوير أو الإساءة إلى الدولة، بغض النظر عن انتمائه أو شعبيته. فالتهاون في هذا الأمر لا يهدد نزاهة الانتخابات فحسب، بل يعمّق الهوة بين الناخبين والعملية السياسية.

إعادة الثقة تبدأ من تنظيف القوائم الانتخابية من كل من لوثوا العمل العام، وتقديم وجوه جديدة تملك الكفاءة والنزاهة والرؤية الحقيقية لخدمة الوطن. استمرار سياسة غضّ الطرف عن المرشحين والمرشحات ذوي التاريخ الأسود، هو بمثابة رسالة سلبية للناخب أن صوتك لن يغيّر شيئًا، وأن اللعبة مغلقة على دائرة المصالح.
إن عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات ليس ترفًا، بل رد فعل طبيعي على شعورهم بأن أصواتهم تُختطف قبل أن توضع في الصناديق. إذا لم يتم التعامل مع هذه الظاهرة بجدية، فإن العملية السياسية برمتها ستفقد آخر ما تبقى لها من شرعية شعبية، وتتحول الانتخابات إلى مجرد طقس شكلي يكرس الفشل ويؤجل الانفجار الاجتماعي.

ختاما الوقت الآن ليس للتجميل الإعلامي أو تسويق الوجوه القديمة بأسماء جديدة، بل لإحداث فرز حقيقي بين من خدم العراق ومن أساء إليه، وإرسال رسالة واضحة للناخبين بأن الانتخابات القادمة لن تكون مجرد إعادة تدوير للفشل، بل خطوة نحو التغيير الفعلي.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • حزب شعب مصر: توجيهات الرئيس بدعم الكوادر الشبابية الإعلامية يؤكد حرص القيادة السياسية على مستقبل الإعلام
  • ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس الفلسطيني تطورات الأوضاع في غزة
  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بوفاة نجل النائب الصقور
  • وجوه قديمة بثوب جديد… هل تعيد الانتخابات إنتاج الفشل؟
  • الرئيس الأوكراني يشكر ولي العهد السعودي على جهوده من أجل السلام
  • تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس وولي العهد السعودي
  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بوفاة النائب الأسبق مفيد المبسلط
  • نجاح العهد نجاح للبنان.. فرنجيه يحذر من مخاطر الانقسامات الداخلية
  • «زكي» ينفي استبعاد منة بدر تيسير من منصب نائب مدير مهرجان المهن التمثيلية للمسرح
  • منه تيسير توضح حقيقة استبعادها من منصب نائب مدير مهرجان المهن التمثيلية