دعاء ختم القرآن الكريم.. ردده بهذه الصيغة لتنال الأجر مضاعفا
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
دعاء ختم القرآن الكريم لمن أنهى قراءة القرآن له أجر وفضل عظيم حيث إن دعاء المسلم في حد ذاته وتضرعه إلى ربه في السراء والضراء عبادة عظيمة يؤجر عليها، أما ختم القرآن الكريم فقد ورد عن النبي، أنه قال صلى الله عليه وسلم اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ فَإِنَّ مِنْ بَعْدِكُمْ أَقْوَامًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ» وَفِي رِوَايَةٍ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ بِهِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ».
وفي السطور التالية يقدم "صدى البلد" دعاء ختم القرآن الكريم مكتوب بأكثر من صيغة وأكثر من طريقة لـ زائري الموقع تسهيلا عليهم..
دعاء ختم القرآن الكريم.. اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
دعاء ختم القرآن في رمضان .. اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته
دعاء ختم القرآن في رمضان كامل ومكتوب.. للأحياء والأموات
كم ملك يحضر عند ختم القرآن؟.. أسرار لا يعرفها الكثير
اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَامًا وَنُورًا وَهُدًى وَرَحْمَةً *
اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ *
دعاء ختم القرآناللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلّغنا بها جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا من مصائب الدنيا، ومتّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدّنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا
اللهمّ لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته ولا همًّا إلّا فرّجته، ولا دَينًا إلا قضيته، ولا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة هى لك رضىً إلّا قضيتها يا أرحم الراحمين، رّبنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النّار، وصلِّ الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه الأخيار، وسلّم تسليمًا كثيرًا. اللهمّ ارحمني بالقرآن، واجعله لي إمامًا و نورًا، اللهمّ ارحمني بالقرآن واجعله لي إمامًا ونورًا وهدىً ورحمة.
دعاء ختم القرآن مكتوباللهمّ ذكّرني منه ما نسيت و علّمني منه ما جهلت، وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، واجعله لي حجّةً يا ربّ العالمين، اللهمّ أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلّ خيرٍ، واجعل الموت راحةً لي من كلّ شرٍّ، اللهمّ اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه، وخير أيّامي يوم ألقاك فيه، اللهمّ إنّي أسألك عيشةً هنيّةً، وميتةً سويّةً، ومردًّا غير مخزٍ ولا فاضح.
اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة، وخير الدّعاء، وخير النّجاح، وخير العلم، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبّتني وثقّل موازيني، وحقّق إيماني وارفع درجتي، وتقبّل صلاتي، واغفر خطيئاتي، وأسألك العلا من الجنّة، اللهمّ اجعله لنا شفاءً وهدىً وإمامًا ورحمة، وارزقنا تلاوته على النحو الذي يرضيك عنّا. اللهمّ لا تجعل لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا دَينًا إلا قضيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا عدوًّا إلا كفيته، ولا غائبًا إلا رددته، ولا عاصيًا إلا عصمته، ولا فاسدًا إلا أصلحته، ولا ميّتًا إلا رحمته، ولا عيبًا إلا سترته، ولا عسيرًا إلا يسّرته، ولا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضًا، ولنا فيها صلاح إلّا أعنتنا على قضائها في يسر منك وعافية برحمتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ انصر عبادك المجاهدين نصرًا عزيزًا، وافتح لهم فتحًا مبينًا، اللهمّ انفعنا بما علّمتنا، وعلّمنا ما ينفعنا.
دعاء ختم القرآن الكريماللهم أصلح لى دينى الذى هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير وأجعل الموت راحة لي من كل شر .
اللهم أجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه .
اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح .
اللهم إنى أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العلم وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتنى وثقل موازيني وحقق إيماني وارفع درجتي وتقبل صلاتي واغفر خطيئاتي وأسألك العلا من الجنة .
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ *
اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ *
فضل دعاء ختم القرآن الكريمالدعاء بعد ختم القران أو جمع الناس له مستحب، وهو لما ورد عن الرّسول عليه السّلام في الحديث الشّريف: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ فَإِنَّ مِنْ بَعْدِكُمْ أَقْوَامًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ» وَفِي رِوَايَةٍ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ بِهِ، فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ بِهِ».
أفضل وقت لـ ختم القرآنتجوز قراءة القرآن الكريم بأي وقت في النهار أو الليل، وبعد كل صلاة، ولكن هناك بعض الأوقات أحبّ إلى الله وأقرب إليه القراءة فيها، ويتسحب قراءة القرآن الكريم أولًا في الثلث الأخير من الليل فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟».
الوقت الثاني الفجر، كما قال تعالى «أَقِمْ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا»، ففي هذا الوقت تتنزل الرحمات.
الوقت الثالث بعد صلاة الصبح: عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا». باقي أوقات النهار: مع ملاحظة أن سيدنا عمر رأى شابًا يقرأ القرآن في وقت العمل، فسأله: «مَن يطعمك؟ قال: أخي، قال: أخوك أعبد منك، إنما أنزل هذا القرآن ليعمل به، أفاتخذت قراءته عملًا؟».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء ختم القرآن الكريم دعاء ختم القرآن الكريم دعاء ختم القرآن دعاء ختم القران دعاء ختم القرآن مكتوب دعاء ختم القرآن كامل المزيد دعاء ختم القرآن الکریم التی فیها ی س أ ل ون ی ق ر ء ون ال ق ر آن ی أسألک
إقرأ أيضاً:
علي الرواحي.. ستيني ينافس فـي ميدان القرآن الكريم ويحصد جائزة «أكبر متسابق»
فـي زمن تتنوع فـيه الاهتمامات، وتزداد فـيه المشاغل، يقف علي بن سعيد الرواحي، الرجل الستيني، شاهدًا حيًا على أن العمر لا يمثل حاجزًا أمام العطاء، ولا يشكل مانعًا أمام الطموح، فالرجل الذي شارف على السبعين من عمره لم يكتفِ بارتباط وجداني بكتاب الله، بل شارك بفعالية فـي أرفع المسابقات القرآنية بسلطنة عُمان، ليُكرَّم بجائزة «أكبر متسابق» فـي مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم فـي دورتها الثانية والثلاثين.
رحلة الرواحي مع القرآن الكريم لم تبدأ من جائزة، ولم تنتهِ عندها، بل هي مسيرة طويلة امتدت لعقود، تخللتها محطات من الحفظ المتقطع، والانتظام فـي الدورات، والتفرغ التام بعد التقاعد، يحكي الرواحي هذه المسيرة بلغة الهدوء، وروح السكينة التي منحها له كتاب الله، قائلًا: «بداية الحفظ كانت قديمة، لكنها متقطعة، عندما كنت على رأس عملي، لم يكن لدي وقت كافٍ للحفظ المنتظم، كنت أحفظ من أوائل المصحف ومن منتصفه وآخره دون ترتيب».
ويتابع:« لكن بعد التقاعد، أي منذ نحو عشرين سنة، بدأ التفرغ الجاد، فالتحقت بدورة عن بُعد نظّمتها جمعية الحزم، وكان منهجها يرتكز على مراجعة خمسة أجزاء فـي كل اختبار، وتحديد مواضع الوقف والاستئناف، استمررت معهم لمدة عامين، ثم انتقلت إلى المراجعة الذاتية باستخدام تسجيلات صوتية للقراء، وأسلوب التكرار فـي النوافل، وهو الأسلوب الذي ثبت لديّ أكثر من غيره».
برنامج يومي لا يخلو من القرآن
الرواحي لا يعد القرآن جزءًا من برنامجه اليومي فحسب، بل يراه نَفَسًا لا ينقطع، ومصدرًا دائمًا للسكينة، يقول موضحًا: «فـي الشتاء، أراجع قبل صلاة الفجر ثلاثة أجزاء يوميًا، أما فـي الصيف فأراجع ما بين جزء ونصف وجزأين، وأكثر ما يريح نفسي هو مراجعة القرآن أثناء القيادة؛ لا أستمع لأي شيء آخر، بل أستغل هذا الوقت فـي المراجعة الذهنية».
ويضيف: «موسم الشتاء له خصوصيته؛ ليل طويل يساعدني على قراءة جزء كامل قبل الفجر، وغالبًا ما أخصص وقتًا آخر بعد العصر، وأحيانًا أقوم الليل بتكرار ما راجعته خلال النهار».
يشير الرواحي إلى أن هذه المداومة لم تكن سهلة فـي بدايتها، لكنها تحولت إلى عادة لا يمكن التخلي عنها، بل أصبحت حاجة روحية يومية: «القرآن يجري فـي عروقي كما يجري الدم، ولا يمكن أن يمر يوم دون أن أقرأ فـيه، وهذه العلاقة لا تُبنى بين يوم وليلة، بل تحتاج إلى استمرارية ومجاهدة».
التجويد لا يُتقن إلا بالمراجعة والتقييم
يرى علي بن سعيد الرواحي أن المسابقات القرآنية ليست مجرد تنافس على المراكز أو الجوائز، بل هي فرصة حقيقية للارتقاء فـي الحفظ والتجويد، يقول بثقة وتجربة ناضجة: «الإنسان قد يظن أنه يتقن الحفظ جيدًا، ولكن لا يمكنه أن يُقيّم نفسه بدقة، إلا إذا جلس أمام لجنة متخصصة، فالتجويد بالذات يحتاج إلى مراجعة دقيقة من أهل الخبرة، لأن الخطأ قد لا يكتشفه الشخص بمفرده».
ويؤكد أن مثل هذه المسابقات تُسهم فـي بناء علاقة متجددة مع كتاب الله، إذ يجد المتسابق نفسه مجبرًا بشكل إيجابي على الاستمرار فـي الحفظ والمراجعة طوال العام استعدادًا للمسابقة: «هذه المسابقات تُعد من الحوافز المهمة التي تجعل الإنسان مستمرًا فـي تعاهده للقرآن، فهي تبني علاقة جدية ومتواصلة، وتخرجه من حالة التراخي التي قد تُصيب البعض بعد فترة من الانقطاع أو الفتور».
ويضيف بأسلوب تشجيعي: «أنصح كل من يستطيع أن يشارك، فحتى إن لم يحقق مركزًا متقدمًا، يكفـيه أنه قضى وقتًا مباركًا مع كلام الله، القرآن لا يُضيع، وكل لحظة تقضيها فـي حفظه أو تلاوته تعود عليك بالنفع عاجلًا أو آجلًا».
التعرف على المسابقة
وعن كيفـية تعرفه على مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم، يقول الرواحي: «كانت البداية من خلال الجمعية العُمانية للعناية بالقرآن الكريم، حيث أعلنت عن المسابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقامت بنشر روابط التسجيل، التحقت بالمسابقة من خلالها، وقد ساعدني من فـيها فـي كل الإجراءات المطلوبة، جزاهم الله خيرًا»، ويضيف: «بعد التسجيل، يتم تحديد المركز الذي ستُجرى فـيه المسابقة، سواء فـي مسقط أو غيرها، بالنسبة لي، كانت معظم مشاركاتي فـي ولاية السيب».
ويقول عن هذه المشاركات: «هذه رابع مرة أشارك فـيها، وأشعر بأنها فرصة ذهبية لتحفـيز النفس على مواصلة الحفظ والمراجعة، المسابقة ليست فقط لقياس الأداء، بل هي مساحة لترميم علاقتنا بالقرآن، ومعرفة مدى إتقاننا له من خلال لجان تقييم مؤهلة».
ويؤكد أن الجائزة التي نالها تقديرًا لمشاركته كأكبر متسابق سنًّا، ويقول: «الحصول على مركز ليس هو هدفـي الأول، الأهم عندي هو أن أكون دائمًا فـي حالة مراجعة وتعلم، وأن أُعرض قراءتي على من يُقوّمني ويوجهني».
القرآن بركة وسكينة فـي الحياة
حين يُسأل عن أثر القرآن عليه، يجيب الرواحي بلا تردد: «نعم، أشعر بالبركة بفضل القرآن الكريم، هناك سكينة خاصة لا يعرفها إلا من جرب المداومة على التلاوة والمراجعة، القرآن يهبك طمأنينة، حتى فـي أشد اللحظات».
ويتابع: «كلما ازداد الإنسان ارتباطًا بالقرآن، شعر بأن الله يُيسّر له أمور حياته، ويفتح له أبواب الفهم والحكمة والسكينة، خاصة فـي هذا العمر الذي يحتاج فـيه الإنسان إلى الاستقرار الروحي».
رسالة للأجيال الشابة
يختم الرواحي حديثه برسالة مؤثرة موجهة للأجيال الجديدة: «أوصي الشباب ألا يؤجلوا حفظ كتاب الله، الفراغ لا يدوم، والشباب لا يدوم، فمن وجد فـي نفسه القدرة، فليبادر، ولا ينتظر حتى يكبر، لأن الحفظ فـي الصغر أثبت وأسهل، لكن أيضًا، لا أقول إن الكبار لا يمكنهم، بل أقول إن الله يفتح لعباده فـي أي سن، لكن المبادرة فـي وقت مبكر أعظم بركة».
وقد شهدت المسابقة تطورًا ملحوظًا منذ انطلاقتها، حيث كانت تُجرى فـي بداياتها فـي مركزين فقط، أحدهما فـي مسقط والآخر فـي صلالة، ثم أُضيفت إليها مراكز جديدة فـي صحار ونزوى وإبراء، ومع مرور السنوات وازدياد عدد المشاركين، استمر التوسع الجغرافـي ليشمل مراكز متعددة فـي مختلف الولايات، حتى بلغ عددها اليوم 26 مركزًا موزعة على جميع محافظات سلطنة عُمان، وتشمل هذه المراكز ولايات: نزوى، سمائل، إبراء، صحار، شناص، الرستاق، السويق، بهلا، دبا، مدحاء، خصب، صور، جعلان بني بوحسن، قريات، العامرات، صلالة، ثمريت، عبري، البريمي، بركاء، سناو، المضيبي، الدقم، الخوض، الخوير، والسجن المركزي، وتُعد من أبرز المبادرات القرآنية فـي سلطنة عُمان، حيث تعكس حرص مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني على رعاية كتاب الله تعالى وتشجيع الناشئة والشباب على حفظه وتلاوته وتدبره، وتُسهم فـي تعزيز الوعي الديني والثقافـي فـي المجتمع العُماني.
التسجيل في المسابقة
وأعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم مؤخرًا عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثالثة والثلاثين من المسابقة للعام 1446هـ / 2025م، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمسابقة (www.quran.gov.om)، وحدد فترة التسجيل من 3 مايو إلى 17 يوليو 2025م. ويُمكن للراغبين في المشاركة الاطلاع على الشروط التفصيلية لكل مستوى من خلال الموقع.
وتتضمن المسابقة سبعة مستويات مختلفة، تتدرج بحسب مقدار الحفظ والفئة العمرية للمشاركين، يبدأ المستوى الأول بحفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما يشمل المستوى الثاني حفظ أربعة وعشرين جزءًا متتاليًا، والمستوى الثالث حفظ ثمانية عشر جزءًا متتاليًا، أما المستوى الرابع، فـيتطلب حفظ اثني عشر جزءًا متتاليًا، ويُشترط فـيه أن يكون المتسابق من مواليد عام 2000م فأعلى، فـي حين يتضمن المستوى الخامس حفظ ستة أجزاء متتالية ويُشترط أن يكون المشارك من مواليد عام 2011م فأعلى، ويلي ذلك المستوى السادس الذي يشترط حفظ أربعة أجزاء متتالية لمن وُلد فـي عام 2015م فأعلى، وأخيرًا المستوى السابع الذي يشترط حفظ جزأين متتاليين للمشاركين من مواليد عام 2018م فأعلى. ورغم سنه، إلا أن الرواحي يشارك فـي مستويات متقدمة من المسابقة، فبعد أن بدأ فـي المستوى الرابع (حفظ 12 جزءًا)، انتقل إلى المستوى الثالث (حفظ 18 جزءًا)، ويطمح للمشاركة بنفس المستوى فـي الدورة الحالية، بعد أن استوفى شروط المسابقة التي تتيح له التقدم بحسب الإنجاز لا بحسب العمر.