الأنبا توما يهنئ قيادات محافظة سوهاج بـ عيد الفطر
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
هنأ اليوم، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، اللواء عصام سراج، محافظ سوهاج، وجميع القيادات التنفيذية بالمحافظة، بعيد الفطر المبارك، وذلك بمقر ديوان عام المحافظة.
الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة القيامة بالمنيا الجديدة
الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بأبوان
الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر تعزي في رحيل شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
رئيس الأساقفة ينعى نيافة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة الأرثوذكسية
كذلك، زار صاحب النيافة الإدارة المركزية، لمنطقة سوهاج الأزهرية، لتهنئة فضيلة الشيخ محمد حسني، رئيس المنطقة الأزهرية بسوهاج، بعيد الفطر المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا توما حبيب الكاثوليك عيد الفطر المبارك رئيس المنطقة الأزهرية بسوهاج محافظ سوهاج المزيد
إقرأ أيضاً:
لماذا تشتهر سوهاج بـ لقب "بلد المواويل"
تشتهر محافظة سوهاج منذ آللاف السنين بلقب "بلد المواويل" واستمرت هذة المقولة حتى وقتنا هذا، والبعض من الجيل الحالى لا يعرف لماذا سميت سوهاج بهذا الاسم، الذى اشتهرت به بين أنحاء الجمهورية، والذى تغنت بها الفنانة داليدا "سوهاج بلد المواويل..سوهاج برج الزغاليل..سوهاج يا عروس النيل".
سر مقول "سوهاج بلد المواويل"بعض البلدان تعتقد أنها سميت بـ "بلد المواويل" نسبة إلى أهلها، لمحبة الغناء وسماع المواويل وذلك غير صحيح، هذا يرجع إلى عصر الفراعنة كما قال المؤرخون وسطرت الكتب، حين قامت إيزيس بندب أخيها زوجها أوزوريس بعد وفاته، فاعتبرت أول نائحة فى التاريخ، وتم دفنه فى مقبرة بقرية العرابة المدفونة بمدينة البلينا، أحد مراكز محافظة بسوهاج، وتم تشييد معبد له بأبيدوس بسوهاج لتعرف بإنها الأرض المباركة، فمن هنا اشتهرت سوهاج بهذا الاسم نسبة للندب والنواح.
ومع مرور الوقت بعد وفاة الملك أوزوريس، أصبح الندب والنواح عادة للتعبير عن مشاعر الحزن والفقد على المتوفى، وكذلك استخدام بعض الأشخاص من الفلاحين بالغناء مواويل الافراح، للتسلية وضياع الوقت، أثناء العمل والفلاحة، كما يوجد البعض الآخر يقيمون بالسمر والغناء فى نهاية اليوم.
هل توارثت سوهاج "المواويل"كما اشتهرت سوهاج بـ "بلد المواويل" لان أهلها توارثو هذة العادات منذ قدم الزمان، تعبيرًا عن أحزانهم وافراحهم فى ذاك الوقت، ولكل بلد لها الطابع الخاص بها من الأرض الخصبة الخضراء، وبالرغم من تقدم الزمان، وانتشار التكنولوجيا فى البلدان، فيوجد بعض قروى الصعيد بمراكز المحافظة، لا يعرفون إلى هذه العادات التى نشأ عليها، مع التمسك بها وباصولهم العريقة.