موسكو: إدانة زعيمة اليمين المتطرف بفرنسا في قضية اختلاس دليل وجود أزمة عميقة بالديمقراطية الغربية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، بأن الحكم على زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا مارين لوبان يدل على وجود أزمة عميقة في الديمقراطية الغربية.
وقالت المتحدثة الروسية في تصريحات خاصة لوكالة أنباء (تاس) الروسية إن الحكم على زعيمة اليمين المتطرف بالسجن 4 سنوات بتهمة اختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي يكشف عن "معاناة الديمقراطية الليبرالية".
وأدانت محكمة فرنسية، في وقت سابق من اليوم، زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بتهمة اختلاس أموال الاتحاد الأوروبي، وحكمت عليها بالسجن 4 سنوات منها اثنين مع وقف التنفيذ، إلى جانب منعها من الترشح للانتخابات لمدة 5 سنوات بأثر فوري، في تطور من شأنه أن يغير المشهد السياسي في فرنسا.
كما قضت المحكمة بغرامة مالية على لوبان بقيمة 100 ألف يورو، وتغريم الحزب مليوني يورو منها مليون يورو مع وقف التنفيذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
اجتماع غير عادي للجامعة العربية.. إدانة عربية وفلسطينية لخطط إسرائيل لفرض السيطرة على غزة
دان مجلس جامعة الدول العربية، الأحد، القرارات والخطط الإسرائيلية لفرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني. اعلان
وبعد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين عقد في القاهرة الأحد بناءً على طلب من دولة فلسطين لبحث آليات التحرك العربي ضد خطة إسرائيل السيطرة الكاملة قطاع غزة، عبر المجلس في قراره عن إدانته "لجرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس".
تجديد دعم جهود مصر وقطر
أكد المجلس أن "تلك الجرائم تشكل خرقا للقانون الدولي والمواثيق الدولية وعدوانا سافرا على جميع الدول العربية وتهديدا للأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة"، مجدداً دعمه للجهود المستمرة للوساطة المشتركة المصرية القطرية في سبيل "وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".
كما جدد الدعوة "لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير والتطهير العرقي، ومنع تصفية قضيته المركزية، بموجب قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة".
وأكد ضرورة تنفيذ قرارات القمم العربية والقمم العربية والإسلامية المشتركة بـ "كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وفرض إدخال قوافل إغاثية إنسانية كافية إلى كامل قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بما فيها الأونروا".
كما دانت الجامعة العربية "استخدام إسرائيل للتجويع، كسلاح إبادة جماعية، والذي قضى على 200 مدني فلسطيني جوعا، نصفهم من الأطفال"، فضلا عن "مصائد الموت التي نصبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في إطار عمل ما يسمى بمؤسسة غزة الإنسانية"، والتأكيد على "مسؤولية إسرائيل التامة والكاملة عن حصارها المفروض على قطاع غزة وتحميلها المسؤولية الناجمة عن تبعات ذلك".
Related الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحهاالجامعة العربية "تتضامن" مع فلسطين ولازاريني يدعو الأعضاء للضغط على إسرائيل لرفع الحظر عن الأونرواالجامعة العربية "تضطلع بمسؤولياتها" وتخطط لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدةوأشار إلى "ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولى مسؤوليات الحكم كاملة في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، وبما يضمن وحدة النظام والقانون والسلاح، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
ودعا المجلس "العضوين العربيين في مجلس الأمن ( الجزائر والصومال ) والمجموعة العربية في نيويورك إلى تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإغاثية إلى كامل قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال".
كما طالب جميع الدول بتطبيق تدابير قانونية وإدارية تشمل، منع تصدير أو نقل أو عبور الأسلحة والذخائر والمواد العسكرية لإسرائيل، وإجراء مراجعة للعلاقات الاقتصادية معها.
إدانة فلسطينية لخطوات إسرائيل
من جانبه، أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة السفير مهند العكلوك أن الاجتماع يُعقد في "لحظة فارقة" أمام أخطر تصعيد تشهده القضية الفلسطينية منذ عقود، متهماً إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية وفصل عنصري" ضد أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في غزة، عبر "استخدام التجويع سلاحاً"، وتحويل مراكز توزيع المساعدات إلى "مصائد للموت".
وقال العكلوك إنّ "الاحتلال يسعى إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين" في غزة والضفة الغربية، مشيراً إلى "عجز المجتمع الدولي عن وقف الجرائم رغم وضوح الانتهاكات"، وداعياً إلى تحرك عربي ودولي لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.
ويعد هذا الاجتماع الطارئ امتداداً لسلسلة تحركات عربية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والتي شهدت انعقاد قمتين عربيتين إسلاميتين، وعدة دورات غير عادية لمجلس الجامعة، هدفت جميعها إلى تنسيق المواقف العربية، والضغط لوقف الحرب وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
ويتزامن هذا التحرك مع استمرار القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع، بما فيها المناطق المعلنة "آمنة"، وسط تحذيرات أممية من تفاقم المجاعة وانتشار الأوبئة، وتدمير واسع للبنية التحتية. وتحذر جهات فلسطينية ودولية من أن تنفيذ الخطة الإسرائيلية سيؤدي إلى نزوح جماعي جديد، مع احتمال امتداد موجات التهجير إلى خارج القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة