لا تهمل هذه التحذيرات| كيف تقلل مخاطر الفسيخ والرنجة في شم النسيم؟
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
مع حلول عيد الفطر، تمتلئ الموائد المصرية بالروائح الشهية للرنجة والفسيخ، تلك الأطباق التقليدية التي تُضفي نكهة خاصة على الاحتفال.
لكن وسط هذه المتعة، تتربص مخاطر صحية قد تُفسد فرحة العيد، خاصة إذا لم ننتبه لطرق التحضير والتخزين.
من مشاكل معوية إلى تسمم غذائي، الخطر ليس بعيدًا إذا أهملنا التحذيرات.
وفي هذا التقرير، نأخذكم في جولة إنسانية لاستكشاف كيفية الاستمتاع بهذه الأكلات بأمان، بعيدًا عن المخاطر التي قد تظلم فرحتنا.
الفسيخ والرنجة ليسا مجرد طعام، بل تراث يحمل ذكريات العائلة، لكن الحفاظ على سلامتنا يبدأ من التجميد.
ينصح الخبراء بتجميد الأسماك لمدة أسبوع عند -20 درجة مئوية، أو 15 ساعة عند -35 درجة، لضمان القضاء على الطفيليات التي قد تختبئ فيها. هذه الخطوة ليست ترفًا، بل ضرورة لتحويل طبق العيد من متعة إلى أمان.
الفحص والمصدرقبل أن تصل السمكة إلى مائدتك، امنحها نظرة فاحصة.
اشترِ من بائع موثوق، وتأكد من أنها تبدو طازجة وخالية من أي علامات مشبوهة.
هذا الفحص البسيط قد يكون الفارق بين وليمة ممتعة ويوم في المستشفى.
لا تعطِ البكتيريا فرصةإذا لم تُجمد السمك، احتفظ به على الثلج في الثلاجة، وتناوله خلال يومين فقط من الشراء.
وإياك أن تتركه خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين، فالبكتيريا لا تُضيع وقتًا في التكاثر بمجرد أن تجد درجة حرارة الغرفة ملائمة.
عيد الفطر هو وقت للفرح واللمة، والفسيخ والرنجة جزء لا يتجزأ من هذه اللحظات. لكن المتعة الحقيقية تكمن في الشعور بالأمان أثناء تناولها.
بقليل من الحرص ومن التجميد إلى التخزين السليم يمكننا أن نحافظ على تقاليدنا وصحتنا معًافلنجعل العيد هذا العام ذكرى سعيدة، نرويها لاحقًا بابتسامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الفطر الأطباق الفسيخ والرنجة
إقرأ أيضاً:
الإمارات أول دولة عربية تتولى رئاسة «دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث»
(وام)
جنيف - وام
اعتمدت مجموعة دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR) بالإجماع في اجتماعها المنعقد في جنيف، تعيين السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، رئيساً لمجموعة الدعم للفترة 2025-2026، وذلك ابتداءً من أغسطس 2025.
وستتسلم دولة الإمارات رئاسة المجموعة من جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية التي اضطلعت بهذه الولاية خلال الفترة 2024-2025، ليشكل هذا الإنجاز محطة بارزة. حيث تصبح دولة الإمارات أول دولة عربية تتولى هذا المنصب.
وتعكس رئاسة دولة الإمارات التزام الدولة الراسخ بالتعاون متعدد الأطراف، ودعم التنمية المستدامة، إضافة إلى الجهود الاستباقية لمواجهة المخاطر المتزايدة التي يسببها تغير المناخ والكوارث.
تعزيز التعاون الدوليوخلال كلمته أمام المجموعة، أكد المشرخ أن دولة الإمارات تلتزم التزاماً كاملاً بتعزيز قيادتها لمجموعة دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، بهدف الدفع قدماً باستراتيجيات فعّالة وطويلة الأمد للحد من المخاطر الكارثية، حيث ستكون أولوية الدولة تعزيز التعاون الدولي، والتأكد من دمج القدرة على التكيف مع الكوارث في جميع جوانب التنمية. كما أن دولة الإمارات عازمة على العمل جنباً إلى جنب مع جميع شركائها لحماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر والتخفيف من التحديات المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ والكوارث.
وتُعد مجموعة دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث منصة مهمة لتعزيز الحوار بين الدول الأعضاء ودعم تنفيذ إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030. كما تسهم في تعزيز التنسيق والتعاون الدولي للحد من المخاطر وتحقيق قدرة أكبر على التكيف مع الكوارث الطبيعية.
ومن خلال رئاستها القادمة، ستعمل دولة الإمارات على تحديد الأولويات وتوجيه المناقشات التي تسعى إلى مواجهة التحديات المتزايدة جراء هذه الكوارث، بما في ذلك تلك التي زاد من حدتها تغير المناخ.