مع حلول عيد الفطر، تمتلئ الموائد المصرية بالروائح الشهية للرنجة والفسيخ، تلك الأطباق التقليدية التي تُضفي نكهة خاصة على الاحتفال. 

لكن وسط هذه المتعة، تتربص مخاطر صحية قد تُفسد فرحة العيد، خاصة إذا لم ننتبه لطرق التحضير والتخزين. 

من مشاكل معوية إلى تسمم غذائي، الخطر ليس بعيدًا إذا أهملنا التحذيرات.

وفي هذا التقرير، نأخذكم في جولة إنسانية لاستكشاف كيفية الاستمتاع بهذه الأكلات بأمان، بعيدًا عن المخاطر التي قد تظلم فرحتنا.

 درع الحماية الأول

الفسيخ والرنجة ليسا مجرد طعام، بل تراث يحمل ذكريات العائلة، لكن الحفاظ على سلامتنا يبدأ من التجميد. 

ينصح الخبراء بتجميد الأسماك لمدة أسبوع عند -20 درجة مئوية، أو 15 ساعة عند -35 درجة، لضمان القضاء على الطفيليات التي قد تختبئ فيها. هذه الخطوة ليست ترفًا، بل ضرورة لتحويل طبق العيد من متعة إلى أمان.

الفحص والمصدر

قبل أن تصل السمكة إلى مائدتك، امنحها نظرة فاحصة. 

اشترِ من بائع موثوق، وتأكد من أنها تبدو طازجة وخالية من أي علامات مشبوهة.

هذا الفحص البسيط قد يكون الفارق بين وليمة ممتعة ويوم في المستشفى.

لا تعطِ البكتيريا فرصة

إذا لم تُجمد السمك، احتفظ به على الثلج في الثلاجة، وتناوله خلال يومين فقط من الشراء. 

وإياك أن تتركه خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين، فالبكتيريا لا تُضيع وقتًا في التكاثر بمجرد أن تجد درجة حرارة الغرفة ملائمة.

عيد الفطر هو وقت للفرح واللمة، والفسيخ والرنجة جزء لا يتجزأ من هذه اللحظات. لكن المتعة الحقيقية تكمن في الشعور بالأمان أثناء تناولها. 

بقليل من الحرص ومن التجميد إلى التخزين السليم يمكننا أن نحافظ على تقاليدنا وصحتنا معًافلنجعل العيد هذا العام ذكرى سعيدة، نرويها لاحقًا بابتسامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيد الفطر الأطباق الفسيخ والرنجة

إقرأ أيضاً:

كتلة حزب عزم تبحث مخاطر القمار الإلكتروني

صراحة نيوز-بحثت كتلة حزب عزم النيابية، خلال اجتماع عقدته برئاسة النائب الدكتور أيمن أبو هنية، اليوم الثلاثاء، مخاطر تطبيقات القمار الإلكترونية وآثارها السلبية على الأمن الأسري والاقتصاد الوطني.

وحضر الاجتماع وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي السميرات، ورئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لارا الخطيب، وأمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي المهندسة سميرة الزعبي، ومدير إدارة السياسات والاستراتيجيات وريادة الأعمال عبد القادر البطاينة.

وأكد أبو هنية أن انتشار هذه التطبيقات بين الشباب يشكل خطراً حقيقياً على المجتمع لما تسببه من تفكك أسري وإدمان مالي، داعياً إلى تشديد الرقابة القانونية والتقنية للحد من انتشارها وحماية الأجيال من آثارها السلبية.

كما شدد على ضرورة وضع منظومة تشريعية وتنظيمية متكاملة، وتفعيل الدور التوعوي والإعلامي والتربوي لمواجهة الظواهر السلوكية الخطرة، إضافة إلى تعزيز الثقافة المالية للشباب والأسر لتقليل مخاطر الإدمان المالي، والاستخدام المسؤول لبطاقات الائتمان.

بدورهم، أعرب النواب: محمد المرايات، مؤيد العلاونة، إبراهيم الصرايرة، إياد جبرين، إبراهيم الجبور، محمد سلامة الغويري، هدى نفاع، حسين الطراونة، وليد المصري، ومحمد بني ملحم عن دعمهم لجميع الجهود الوطنية لمكافحة القمار الإلكتروني وصون الأمن الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدين أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في هذا المجال.

من جانبه، أكد السميرات أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والرقابية للحد من انتشار هذه التطبيقات، موضحاً أن الوزارة تعمل على تطوير أدوات رقابية وتقنية متقدمة ضمن مشروع «حكيم»، بالتعاون مع الجهات الأمنية والقضائية. وأضاف أن هذه الجهود تأتي ضمن تعزيز الاقتصاد الرقمي وتطبيق مفاهيم الأتمتة والحوكمة التقنية.

مشيراً إلى تنفيذ حملات توعوية للشباب وأولياء الأمور، وإيجاد فرص عمل رقمية آمنة توجه طاقات الشباب نحو أنشطة إنتاجية. كما كشف عن التحول الإلكتروني في توقيع السندات الرسمية كخطوة نوعية نحو التحول الرقمي الشامل.

بدورها، أكدت الخطيب أن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تولي هذا الملف اهتماماً خاصاً، وتعمل على تطوير أنظمة رصد فني متقدمة لضبط أي استخدامات مخالفة للتطبيقات الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • إيقاد شعلة نوروز في القامشلي تنديداً بتجاهل العيد القومي للكورد (صور)
  • طرق ناجحة لتخزين الرمان لعام كامل.. بنفس النكهة واللون والفوائد
  • رئيس جامعة طنطا يهنئ المحافظ بمناسبة العيد القومي للغربية
  • كتلة حزب عزم تبحث مخاطر القمار الإلكتروني
  • دراسة: التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع داخل المخ
  • دراسة: التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع
  • دراسة.. التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع
  • محافظ الغربية يُلغي احتفالات العيد القومي حدادًا على شهداء مصنع المحلة الكبرى
  • تكريم عدد من القيادات والكوادر ضمن احتفالات العيد القومي بالوادى الجديد
  • ترامب يُحدد موعد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ويحذر من مخاطر المماطلة