شاركت حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في منتدى «التطور التكنولوجي الصناعي الروسي والشراكة الاستراتيجية لأعضاء تحالف بريكس»، المقام في مدينة نوفوسيبيرك الروسية، بمشاركة أكثر من ١٥ دولة.

وخلال جلسات المنتدى تم مناقشة الفرص الاستثمارية بين الدول المشاركة في المنتدى بشكل عام، وأعضاء البريكس خصوصا، وذلك في ظل دعوة مجموعة البريكس لانضمام أعضاء جدد على رأسهم مصر.

وألقت حنان وجدي كلمة في الجلسة الرئيسية للمنتدى، أكدت فيها أن انضمام مصر إلى تحالف بريكس سيساهم في تعزيز وتطور تبادل التجارة البينية والاستثمارات المختلفة بين الدول الأعضاء، وتقلل من مخاطر الاعتماد على عملات محددة، مضيفة أن الصين وروسيا تعدان من أهم الدول المستثمرة في مصر بمشروعات كبيرة في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.

وأضافت أن مصر منفتحة على جميع أنماط وأنواع الاستثمار الأجنبي، مشيرة إلى أن مصر حالياً تعد منطقة استثمارية واعدة في كل القطاعات، مثل الصناعة والتجارة والسياحة والزراعة خصوصاً في ظل الحوافز التي أقرها قانون الاستثمار، فضلا عن التسهيلات الإجرائية التي اتخذتها الدولة، وتم الاحتفال مؤخراً بأول شركة تم تأسيسها أونلاين، فأصبح هناك مرونة وتسهيلات أكبر خاصة للمستثمر الأجنبى.

وأوضحت أن الحكومة المصرية أقرت مؤخراً حزمة من الحوافز التمويلية للمشروعات الصناعية تحديدا، مضيفة أن الخريطة الصناعية متاحه للأراضي الصناعية المتخصصة.

وتابعت وجدي: أتطلع إلى ألا يقتصر التعاون في المجال السياحي على تبادل السائحين فقط، وإنما أن يكون هناك استثمارات سياحية كبيرة، والدولة المصرية تستهدف زيادة عدد الغرف السياحية من ٤٠ لـ ٥٠ ألف غرفة خلال الـ ٥ سنوات القادمة، لذلك هناك حوافز كبيرة للمستثمرين في القطاع السياحي نظراً لأنه واعد في مصر حاليا، كما أن الفرص التكنولوجية بشكل عام واعدة جداً في السوق المصري وقادرة على مواكبة التطلعات الاستثمارية العالمية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قناة السويس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين البريكس

إقرأ أيضاً:

د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: السياسة المصرية في مواجهة المخططات

نجد مصر في المحافل الدولية تناشد بكل ثقة بالمطالبة بحق الشعب الفلسطيني وتمسكها بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه ولا تخشى المخططات المثيرة التي تحاك ضدها وذلك لإعادة النظر في القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية مصر الأولى منذ بداية ما يسمى بدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وهذا ليس جديدا على مصر لأنها دائما لها دور مهم في حماية الوطن العربي والشرق الأوسط من خلال تاريخها الطويل في الدفاع عن القضايا العربية ودائما هناك تضامن كبير مع الدول العربية في مواجهة التحديات والتهديدات، سواء كانت هذه التحديات تتعلق بالاحتلال أو الصراعات الإقليمية، وهذا الدور يعكس التزام مصر بمساندة القضايا العادلة في المنطقة.

السياسة المصرية عملت على إفشال مخططات عديدة في المنطقة، خاصة تلك التى تستهدف زعزعة استقرار المنطقة أو المساس بسيادة الدول العربية.

وهنا أؤكد على أنه ما كان لمصر أن تقف على هذه الأرض الصلبة لولا وجود جيش قوي يحمي موقفها (بخلاف غيرها من الدول العربية الأخرى) وتحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يشهد له بعدم التخلي عن القضية الفلسطينية وتمسكه بها بكل الخطوات الأمينة والمشرفة.

وتشهد المنطقة منذ قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين عام ١٩٤٧وبعدها حرب ١٩٤٨ وهي توترات وصراعات متعددة، بما في ذلك حروب ١٩٦٧ و١٩٧٣، حتى فكرة التهجير الذي تصدت لها مصر وتعتبر الدولة الوحيدة في المنطقة التي رفضت رفضاً تاماً فكرة تهجير الفلسطينيين، بالعكس طرحت خُطَّة لإعادة إعمار غزة وكل هذا في ظل التوترات الجيوسياسية والتحديات في المنطقة ومنها ما نشاهده في سوريا وليبيا والسودان وغيرها.

وذلك واضح حتى فى آخر مؤتمر للقمة العربية ٣٤ في بغداد نجد أنها كلمة تاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي وهي خريطة طريق للسلام الشامل والعادل للمنطقة كُلََّها عندما قال (حتى لو نجحت إسرائيل في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط سيظل بعيد المنال ما لم تقم الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية).

وهنا أطالب بالنظر في هذه الكلمة التاريخية عالميًا ودوليًا لأنها صوت الحق والسلام والاستقرار للشرق الأوسط.

الرئيس السيسي في كلمته سلط الضوء على أهمية الالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مثل قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى حل الدولتين وهذا الالتزام يعكس التزام مصر بالشرعية الدولية وبدعم حقوق الشعب الفلسطيني.

لذا أوضح لكم معنى حل الدولتين هو مفهوم سياسي يهدف إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال إقامة دولتين مستقلتين دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية وهذا الحل يقوم على أساس انسحاب دولة الاحتلال من الأراضي التي احتلتها في عام ١٩٦٧، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على هذه الأراضي.

وتأتي أهمية حل الدولتين لتحقيق السلام الشامل حيث يمكن أن ينهي الصراع ويعزز التعاون بين الدول ويحقق أيضا الاستقرار الإقليمي حيث يمكن أن يقلل من التوترات والصراعات في المنطقة.

لذا أرى بشكل عام حل الدولتين هو خيار استراتيجي يمكن أن يحقق مصالح الطرفين ويعزز السلام للجميع.

إن هذه الكلمات تحمل رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق استقرار دائم في المنطقة وهذا الموقف والكلمات تعكس أيضًا التزام مصر بدعم الجهود الرامية ورؤية مصر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية والتصدي للعديد من التحديات والمخططات التي تهدد الأمن القومي العربي.

طباعة شارك الشعب الفلسطيني مصر الوطن العربي الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • ولي عهد الفجيرة: مقتنيات دار الكتب المصرية ركيزة أساسية لفهم التطور التاريخي
  • وزير العدل ونظيره الروسي يفتتحان منصة وزارة العدل في منتدى سانت بطرسبرغ القانوني
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: السياسة المصرية في مواجهة المخططات
  • وزير الزراعة: قفزة كبيرة في عوائد الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة بـ165 دولة
  • هيئة الاستثمار: هناك طلب هندي للاستعانة بخبرة الشركات المصرية لتطوير البنية التحتية
  • التخطيط تشارك في منتدى أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي
  • عبد المنعم عمارة: هناك شركة سعودية كبيرة تريد أن تستثمر في الإسماعيلي رياضيًا بداية من الموسم المقبل
  • مدبولي: حجم التطور في سوميتومو يؤكد حرصها على ضخ استثمارات كبيرة بمصر
  • لأول مرة… سوريا تشارك في “منتدى التربية العالمية ‏EWF 2025‏” في لندن ‏
  • وزيرة البيئة تشارك في الجلسة الافتتاحية لفعاليات المعرض العربي للاستدامة