لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل.. هكذا تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على نتنياهو
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تُواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة المحاصر، ضُغوطها على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وذلك بغية: التوصّل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب.
وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإن والدة أسير يدعى ماتان، قد دخلت قاعة محاكمة نتنياهو، وقالت إن الأخير "اختار صفقة انتقائية لأسباب سياسية"؛ فيما قالت عبر رسالة لرئيس وزراء الاحتلال: "أخاطبك في هذه الرسالة لأنك ترفض باستمرار وبشكل ممنهج مقابلتي على انفراد".
وأشارت عبر الرسالة نفسها، إلى أن ابنها يحمل مرضا عصبيا عضليا وراثيًا قد يتفاقم خلال الأسر، مبرزة: "إذا حدث ذلك بالفعل، أو سوف يحدث بسبب تخليك المتعمد عن ماتان، فلن أسامحك على ذلك أبدا".
وأضافت: "أنا وأخوات ماتان قلقون من أن 542 يوما من الأسر الرهيب أدت إلى تدهور حالة ماتان إلى درجة الخوف من الإعاقة التامة".
وفي إشارة إلى إمكانية أن يشمل اتفاق لتبادل الأسرى الجندي الذي يدعى: عيدان ألكسندر، وهو الذي يحمل الجنسية الأميركية، مع ترك ابنها في الأسر، أضافت والدة أسير يدعى ماتان: "أنت تعلم أن ماتان محتجز مع مختطف حي، جندي يحمل جنسية أجنبية، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحه في الصفقة التي يتم إبرامها".
وأردفت "وفقا لمعلومات استخبارية قبل بضعة أشهر، أمضى الاثنان وقتا طويلا معا في أحد الأنفاق. إذا تمت الصفقة فإنه سوف يترك ماتان بمفرده في الظلام"، مسترسلة بأنّ: "هذه الصفقة الجزئية استمرار مباشر للانتقاء الذي فرضتموه علينا باتفاق الإفراج على مراحل. إذا استمر ذلك فأنتم تحكمون على ابني ماتان بالإعدام".
وختمت رسالتها بالقول: "أطالبكم إذا أُطلق سراح ذلك الجندي فيجب إطلاق سراح ماتان أيضًا. لن يُترك ابني ليموت وحيدًا في نفق لأنكم اخترتم صفقة انتقائية لأسباب سياسية".
في السياق نفسه، طالب الإسرائيلي ياردن بيباس الذي كان أسيرا لدى حماس، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء الحرب وإنقاذ كافة الأسرى المتبقّين.
وقال بيباس في أول مقابلة له منذ الإفراج عنه بتاريخ شباط/ فبراير في إطار هدنة انهارت قبل أسبوعين، إن استئناف دولة الاحتلال الإسرائيلي لعملياتها العسكرية في غزة لن يساعد على تحرير المحتجزين.
إلى ذلك، توجّه إلى الرئيس الأميركي عبر مقابلة عبر برنامج "60 دقيقة" لقناة "سي بي إس نيوز" بالقول: "أرجوك أن توقف هذه الحرب وتساعد في إعادة كل الأسرى".
وردّا على سؤال بخصوص ما إذا كان استئناف العمليات العسكرية من شأنه أن يدفع حماس إلى الإفراج عن أسرى، قال بيباس "لا". مبرزا أنّ: "القصف على غزة كان مرعبا، فأنت لا تعلم متى يبدأ وعندما يبدأ تخشى على حياتك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال ترامب غزة الاحتلال ترامب عائلات الاسري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعود لموقع أخلاه قبل عقدين ويطرد عائلات من منازلها بالضفة
أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، قواته إلى موقع عسكري شمال الضفة الغربية المحتلة كان أخلاه منذ عقدين من الزمن، كما شن حملة دهم واعتقال واسعة طالت عشرات الفلسطينيين، واستولى على منازل بعض السكان.
وذكر شهود عيان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مزودة بمركبات مدرعة وناقلات جند مجنزرة وآليات أخرى وصلت فجر اليوم إلى موقع ترسلة الواقع قرب بلدات جبع وصانور بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية.
وتناقل الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لوصول القوات الإسرائيلية إلى الموقع.
وتُظهر المشاهد المتداولة أن الجيش الإسرائيلي نصب منظومة دفاع جوي تابعة للقبة الحديدية في الموقع المذكور.
وموقع ترسلة -ويعرف أيضا بموقع صانور- هو معسكر قديم للجيش الأردني إبان حكمه للضفة الغربية، من العام 1948 إلى العام 1967، ويضم مسجدا، غير أن السلطات الإسرائيلية حولته لمعسكر قبل أن تنسحب منه في عام 2005 ضمن خطة فك الارتباط بالضفة.
وفي 30 مايو/أيار الماضي، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الموقع وأعلن أن القوات الإسرائيلية ستعود إليه، وذلك بعد أن أعلنت حكومة الاحتلال تحويله إلى مستوطنة ضمن 22 مستوطنة أخرى جديدة أقرت إقامتها بالضفة.
تخريب وطردوفي شمال الضفة أيضا، طرد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أسرا فلسطينية من منازلها بمخيم عسكر الجديد شرق محافظة نابلس، وحولها إلى ثكنات عسكرية.
وذكر محمد أبو كشك، رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر الجديد، أن الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية بالمخيم لليوم الثاني.
وقال إن قوات الاحتلال اتخذت من 13 منزلا ثكنات عسكرية بعد أن طردت الفلسطينيين منها وحولتهم للتحقيق الميداني.
وأكد أن قوات الاحتلال اقتحمت نحو 90% من منازل المخيم وأخضعت السكان للتحقيق، بعد أن فتشت منازلهم وعاثت فيها خرابا.
إعلانوأوضح أن المخيم محاصر من كافة الجهات، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المواد الغذائية ومركبات الإسعاف إليه.
وكان جيش الاحتلال اقتحم مخيم عسكر الجديد أمس الاثنين، وسيطر على مقر اللجنة الشعبية لخدمات المخيم ومراكز اجتماعية أخرى ورفع الأعلام الإسرائيلية عليها، وفق أبو كشك.
في الإطار أطلق جيش الاحتلال عملية عسكرية في بلدتي جبع جنوب جنين، وجيوش شرق قلقيلية، وحول منازل بهما لثكنات عسكرية كما أطلق عملية تفتيش وتحقيق مع الفلسطينيين، وفق مصادر محلية.
اعتقالات واسعةإلى ذلك، قالت منظمات حقوقية فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية، منذ مساء أمس الاثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء.
وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة منذ بدء الحرب الإيرانية الإسرائيلية.
وذكر البيان أن المعتقلين من بينهم أطفال وأسرى سابقون، وقال إن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني استهدفت العديد من المواطنين، بذريعة وجود مواد مصورة على هواتفهم للحظات وصول الصواريخ الإيرانية التي ضربت إسرائيل، أو أية مواد أخرى يصنفها في إطار التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدث البيان المشترك عن ممارسات وانتهاكات ارتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين، من أبرزها التحقيق الميداني الذي طال المئات وشملت عائلات بأكملها، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، علاوة على عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية، وعمليات الإعدام الميداني، وعمليات الاغتيال التي يرتكبها الاحتلال بحق فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك إذ يفرض جيش الاحتلال لليوم الرابع حصارا على الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة الماضي.
كما يواصل جيش الاحتلال عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، وقد أدت الاقتحامات والاعتداءات المتواصلة إلى مقتل 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500 آخرين وفق معطيات فلسطينية.