محافظ أسيوط: استكمال تركيب الإنترلوك بالشوارع الضيقة بديروط وفقًا لخطة المحافظة للتطوير
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات وتسخير الامكانات المتاحة لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بكافة القطاعات تحقيقاً لخطة الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتنفيذاً لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر2030 لافتاً إلى أهمية التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية كل في نطاق عمله لمتابعة سير العمل ونهو مراحل التنفيذ وفقاً للخطة الموضوعة والجدول الزمني المقرر مشيراً إلى استكمال أعمال تركيب الانترلوك بالشوارع الضيقة بمدينة ديروط لتسهيل الحركة والنقل والانتقال للمواطنين واطفاء المظهر الجمالي على المنطقة وذلك وفقاً لخطة المحافظة للتطوير ضمن أعمال رفع الكفاءة وتحسين الشوارع والميادين.
وفي هذا الإطار قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ديروط باستكمال أعمال تركيب بلاط انترلوك لعدد من الحارات والشوارع الضيقة بمدينة ديروط التي يقل عرضها عن 6 أمتار ويصعب رصفها حيث تم تركيب الانترلوك بشارع عبدالمولى وذلك عقب الانتهاء من ازالة التعديات على حرم الطريق ورفع الاشغالات والمخالفات وتسوية الشوارع وفرش تربة رملية وذلك بإشراف محمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط وبمشاركة وحسام عبدالناصر يوسف وحسام الدين خديوي نائبا رئيس المركز ونصرالدين ناجى مدير الإشغالات وفريق الإشغالات ومسئولي الإدارات والنظافة والاشغالات بالمركز وباقي الجهات المعنية في هذا الشأن وذلك لمتابعة الدورية لأعمال ومراحل التنفيذ للاطمئنان على تنفيذ الأعمال طبقاً للمواصفات والمعايير المقررة حتى الانتهاء من تلك الأعمال وفقاً للخطة الزمنية الموضوعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكفاءة العقبات محافظ أسيوط الامكانات رفع الكفاءة الانترلوك الضيقة
إقرأ أيضاً:
اغتيال رموز القبيلة.. الوجه القبيح لخطة الحوثي في إضعاف الجوف
تشهد محافظة الجوف، شمالي اليمن، توترًا قبليًا غير مسبوق عقب إقدام عناصر مسلحة محسوبة على ميليشيا الحوثي الإيرانية على تصفية أحد أبرز مشايخ قبيلة الفقمان، في حادثة أثارت صدمة واسعة في الأوساط القبلية، وأعادت إشعال فتيل النزاع في منطقة تُعد من أكثر المناطق اليمنية تعقيدًا من حيث البنية القبلية والسياسية.
وبحسب مصادر محلية وقبلية أن الشيخ صالح العجي الفقمان قتل وأصيب نجله بجروح بليغة، إثر كمين مسلح نُصب لهما في منطقة السلمات بمديرية الغيل، وهو كمين نفذته عناصر قبلية موالية للحوثيين، ما اعتبرته القبائل "استهدافًا مباشرًا ومقصودًا" لرموزها وزعاماتها التقليدية.
وأشارت المصادر إلى أن عملية تصفية الشيخ الفقمان تسببت في إندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين من قبيلة الفقمان وأخرى موالية للحوثيين، وامتدت المواجهات إلى أطراف مديرية الحزم، عاصمة المحافظة، في مؤشر خطير على اتساع رقعة الصراع.
وأفاد شهود عيان أن التوتر بلغ ذروته خلال الساعات الماضية، وسط حالة من الاستنفار غير المسبوق في أوساط القبائل الموالية للفقمان، وتخوّفات من اتساع رقعة المواجهات إذا لم يتم احتواء الوضع عبر وساطات قبلية عاجلة.
ووجهت مصادر قبلية اتهامات للميليشيات الحوثية بإتباع سياسة ممنهجة تهدف إلى تفكيك النسيج القبلي في الجوف، عبر إذكاء الثأرات وتأجيج الصراعات الداخلية بين القبائل، كوسيلة لإضعافها ومنع توحدها في وجه سلطتها. وتشير المصادر إلى أن الحوثيين يقومون بتسليح أطراف قبلية بعينها، وتمويل النزاعات المحلية، بل والتدخل أحيانًا في إعادة ترتيب خارطة النفوذ القبلي بما يخدم بقاءهم في المحافظة.
وتحدثت المصادر إن "جماعة الحوثي تدرك تمامًا أن وحدة قبائل الجوف تمثل خطرًا استراتيجيًا على وجودهم، ولذلك يعملون على زرع الفتن، وتغذية الثأرات، وتصفية الزعامات التقليدية التي لا تخضع لهم"، واصفًا ما يجري بأنه "مخطط خبيث لضرب الجوف من الداخل".
ويرى مراقبون أن اغتيال الشيخ الفقمان، في هذا التوقيت، قد يكون محاولة استباقية لإجهاض أي تحرك قبلي واسع كان يُحضَّر في الخفاء، خصوصًا مع تنامي السخط الشعبي ضد الممارسات الحوثية في الجوف.
وتسود حالة من الغليان الشعبي في مختلف أرجاء المحافظة، وسط دعوات للثأر، وأخرى لتوحيد الصف القبلي ضد ميليشيا الحوثي التي تمارس أبشع الانتهاكات والجرائم بحق أبناء الجوف. في وقت تُظهر فيه جماعة الحوثي مؤشرات ارتباك واضحة في تعاملها مع تطورات المشهد، خصوصًا مع تصاعد الأصوات الرافضة داخل القبائل الحليفة لها.