هتك عرض 7 فتيات خلال ورشة تمثيل.. تأييد حكم حبس الفنان شادي خلف
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أسدلت محكمة النقض الستار على قضية الفنان شادي خلف، بتأييد حكم سجنه 3 سنوات في قضية هتك عرض 7 فتيات، ليصبح الحكم نهائيًا وباتًا.
تحرش شادي خلف بالفتياتومع تداول منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في شهر يونيو عام 2021، اتهمت فيها عدد من الفتيات الفنان شادي خلف، بالتحرش بهن ومحاولة هتك عرضهن أثناء حضورهن ورشات تمثيل في استوديو يملكه.
وأثارت المنشورات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملت وسم "#كله_هيتعرف"، جدلا واسعا مع ما تضمنته من شهادات تفصيلية للضحايا تروين تعرضهن لانتهاكات جنسية ارتكبها الفنان بحقهن خلال الفترة بين أعوام 2016 و2020.
بلاغات رسمية ضد الفنان شادي خلف
الأمر لم ينته عند تلك المنشورات، ليزداد تعقيدًا عندما تقدمت 7 فتيات ببلاغات رسمية للنيابة العامة، التي وجهت بسرعة فتح تحقيق في تلك البلاغات المقدمة، كذلك جرى التحقيق مع الفنان شادي خلف في أكتوبر 2021، الذي نفى تلك الاتهامات الموجهة إليه جملة وتفصيلًا، زاعمًا أنها حملة للتشهير، نظموها تلك الفتيات، لكن مع استكمال التحقيقات، وثبوت الأدلة ضد الفنان الشهير، أصدرت المحكمة حكمها بسجنه 3 سنوات.
حكم بالسجن 3 سنوات.. والنقض ترفض الطعنلم يستسلم الفنان شادي خلف لقرار المحكمة، ليتقدم دفاعه بالطعن على الحكم الصادر ضده أمام محكمة النقض، وهو ما قوبل بالرفض من قبٍل هيئة المحكمة التي أيدت حكم السجن المشدد 3 سنوات، ليصبح الحكم نهائيا وباتا، كما أنها رفضت طلب الدفاع الذي طالب ببرائته بدعوى تناقض أقوال الضحايا وتأخرهن في الإبلاغ.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن الأدلة والوقائع أثبتت استغلال المتهم للفتيات الباحثات عن فرص في مجال التمثيل، حيث كان يستدرجهن إلى ورش التمثيل الخاصة به بحجة إعطائهن دروسًا تتضمن مشاهد إغراء، ثم يستغل الفرصة لارتكاب اعتداءات غير أخلاقية.
كما أوضحت المحكمة أن تناقض أقوال المجني عليهن والشهود لا يؤثر على سلامة الحكم، حيث استخلصت المحكمة الحقيقة من الأدلة المتاحة بشكل منطقي وسليم، مؤكدة أن اقتناعها بثبوت الجريمة جاء من أدلة واضحة تستند إلى وقائع دامغة.
«وحيد وغير قادر على الحركة».. أمن القاهرة يتدخل لإنقاذ مواطن بمدينة بدر
مضبوطات بـ 20 مليون جنيه.. الداخلية تداهم بؤر «تجار الكيف» في 4 محافظات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شادي خلف
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الجيش يتولى الحكم في مدغشقر بعد عزل راجولينا
سجلت مدغشقر في الساعات الأخيرة تحوّلا سياسيا جديدا بعد استيلاء وحدة النخبة في الجيش على السلطة. وأوضح العقيد مايكل راندريانيرينا، قائد وحدة "كابسات"، أن المرحلة الانتقالية ستستمر عامين قبل إجراء انتخابات جديدة، بينما رفضت رئاسة البلاد عزله واعتبرت أندري راجولينا الرئيس الشرعي للبلاد.
ونددت رئاسة مدغشقر بما وصفته بـ"محاولة انقلاب"، واعتبرت أن وجود قوات مسلحة أمام القصر الرئاسي يمثل تهديدا للنظام الدستوري.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن إذاعة فرنسا الدولية أن طائرة عسكرية فرنسية قادمة من جزيرة لا ريونيون هبطت بشكل سري على جزيرة سانت ماري، قبالة الساحل الشرقي لمدغشقر، لنقل الرئيس الملاغاشي أندري راجولينا وعائلته خارج البلاد خلال الاحتجاجات المناهضة له.
وكان قد أصدر راجولينا مرسوما بحل الجمعية الوطنية، معتبرا أن التصويت على عزله غير قانوني. وتواصلت الاحتجاجات الشعبية بدعوة من حركة "جيل زد" الشبابية، التي خرجت إلى الشوارع للتعبير عن رفضها للأوضاع السياسية.
ورفضت وحدة "كابسات" قمع المتظاهرين وانضمت للحراك، مما شجّع قوات أخرى على اللحاق بها. وأسفرت الاحتجاجات منذ اندلاعها عن سقوط 22 قتيلا وأكثر من 100 جريح.
وقاد العقيد راندريانيرينا التحرك العسكري، وعين الجنرال ديموستين بيكولاس رئيسا لهيئة الأركان، والجنرال نونوس ماميلسون قائدا جديدا للدرك، في محاولة لتوحيد المؤسسة العسكرية خلال المرحلة الانتقالية.
ودعت المحكمة الدستورية، رغم تعليق عملها، إلى إجراء انتخابات خلال 60 يوما وفق الدستور، في حين أعلن الجيش تأجيلها لمدة عامين ضمن المرحلة الانتقالية، مما يفتح باب الجدل حول شرعية السلطة الجديدة.
إعلانوأثار تهريب راجولينا غضبا واسعا في مدغشقر وأفريقيا، حيث اعتبره مواطنون وناشطون محاولة من باريس لتكريس شكل جديد من الاستعمار، ودفع الكثيرين للمطالبة باعتذار رسمي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتشهد مدغشقر منذ 2009 سلسلة من الانقلابات المتكررة، في ظل فقر واسع يعيش فيه أكثر من 80% من السكان. وتضاف الأحداث الحالية إلى سجل طويل من الأزمات السياسية التي هزّت البلاد.
وتظل مدغشقر أمام مرحلة انتقالية غامضة، بين رفض الرئاسة وإصرار الجيش، وسط توقعات بتصاعد المواجهات في الشوارع خلال الأيام المقبلة.