وزير الأمن الصهيوني يقتحم المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
الجديد برس|
اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف “إيتمار بن غفير”، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقد تم الاقتحام من جهة باب المغاربة في رابع أيام عيد الفطر السعيد، في خطوة أثارت استنكاراً واسعاً في أوساط الفلسطينيين والعرب.
وخلال الاقتحام، قامت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد حراس المسجد الأقصى عن باحاته، ما أدى إلى تصاعد المخاوف من تداعيات هذه الخطوة على الأوضاع في المنطقة، وسط توترات متزايدة في القدس.
وفي أول رد فعل من المقاومة الفلسطينية، اعتبرت حركة “حماس” أن اقتحام “بن غفير” يشكل “استفزازاً وتصعيداً خطيراً”، مؤكدةً أن هذه الخطوة تأتي في إطار “حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”، واصفة إياها بأنها جزء من مساعي حكومة الاحتلال بقيادة “بنيامين نتنياهو” لتهويد المسجد الأقصى المبارك وفرض أمرٍ واقع في المدينة المقدسة.
ودعت حركة “حماس” في بيان لها، الفلسطينيين وخاصةً شباب الضفة الغربية، إلى “تصعيد حالة الاشتباك مع هذا العدو المتغطرس في كافة الأماكن”، مؤكدة على ضرورة الدفاع عن “أرضنا ومقدساتنا، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى”.
دعوات دولية لوقف الانتهاكات
كما دعت الحركة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ خطوات فاعلة لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة ضد المسجد الأقصى المبارك، الذي يعد قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين.
وطالبت باتخاذ خطوات عاجلة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
يأتي هذا الاقتحام في وقت حساس، حيث تشهد القدس توترات متزايدة بسبب الانتهاكات المستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى.
وقد حذر الفلسطينيون من تداعيات هذه الاقتحامات على الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف التصعيد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أصدرنا أوامر بالرد على خرق إيران لوقف إطلاق النار بضربات داخل طهران
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صباح اليوم الثلاثاء، أنه أصدر تعليمات مباشرة للجيش الإسرائيلي بتنفيذ ضربات عسكرية "مكثفة ودقيقة" ضد أهداف تابعة للنظام الإيراني في قلب العاصمة طهران، ردًا على ما وصفه بـ "الخرق الإيراني السافر" لاتفاق وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض دخوله حيز التنفيذ.
صواريخ باليستية وراء التصعيد الجديدوأوضح كاتس أن القرار جاء بعد اعتراض صاروخين باليستيين تم إطلاقهما من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، مشيرًا إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نجحت في إسقاط الصاروخين قبل وصولهما إلى أهدافهما.
بيان رسمي مرتقب من إيران بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل وسط ترقب إقليمي ودولي مصر ترحب بإعلان الرئيس الأمريكى بوقف اطلاق الــنار بين إيــران وإسرائيلواعتبر كاتس أن هذا الهجوم يُعد خرقًا مباشرًا للهدنة التي تم التوصل إليها مؤخرًا، مهددًا برد قاسٍ يثبت "أن إسرائيل لن تتهاون مع أي محاولة لإلحاق الضرر بأمنها".
دعوة ليبرمان لتصعيد فوريمن جهته، دعا أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، إلى تنفيذ رد فوري وسريع على ما وصفه بـ "العدوان الإيراني"، محذرًا من أن التهاون في هذه اللحظة قد يشجع طهران على التمادي، ويقوض أي جهود مستقبلية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ترامب: "لا تنتهكوا الهدنة!"ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات فقط من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب في منشورات على منصة "تروث سوشيال" عن تفاؤله بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واصفًا الاتفاق بأنه "تاريخي"، ودعا الطرفين إلى احترامه وعدم التراجع عنه.
وقال ترامب: "لقد دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.. من فضلكم لا تنتهكوه!"، مشيرًا إلى أن الاتفاق تم التوصل إليه بعد جهود دبلوماسية مكثفة، وكشف أن الجانبين – طهران وتل أبيب – "جاءا إليه في وقت متزامن تقريبًا، طالبين السلام".
الرئيس الأمريكي يتغنى بمستقبل البلدينوفي منشور آخر، كتب ترامب: "مستقبل إيران وإسرائيل غير محدود، ومليء بالوعود العظيمة. بارك الله فيكما!". كما أكد أن المنطقة تقف على أعتاب تحول استثنائي، إذا ما تمسكت الأطراف المعنية بمسار التهدئة والسلام، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط سيكون الرابح الأكبر من الاتفاق.