في يومه العالمي.. رفع وعي المجتمع بمرض التوحد وتعزيز حقوق المصابين
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
يعمل اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الاحتفاء به 2 أبريل من كل عام، على رفع الوعي حول اضطراب التوحد، وقد جرى إعلانه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007، بهدف زيادة فهم المجتمع عن المرض وتعزيز حقوق الأشخاص المصابين به.
ويرسخ هذا اليوم دور الجمعيات والمراكز ومؤسسات المجتمع المختلفة، عبر تنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات لتقوية الجانب الثقافي حول التوحد، وتوفير الدعم للأفراد الذين يعانون منه وأسرهم.
وذلك مع تعزيز التفاهم الاجتماعي والاحتياجات الخاصة للأشخاص الذين يعانون التوحد، الذي يتمثل في الاضطرابات عصبية تؤثر على القدرة على التواصل والتفاعل الاجتماعي، وتطهر عادة في السنوات المبكرة من الحياة، يختلف الأشخاص المصابون بالتوحد في درجات الإصابة والتأثير على حياتهم اليومية. أنشطة معالجة السلوك
وتظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة، غير أنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ.
ويعاني طفل واحد من بين كل 160 طفلًا من اضطراب طيف التوحد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للتوحد.. رفع وعي المجتمع حول التوحد وتعزيز حقوق المصابين به - مشاع إبداعي
ويمكن للتدخلات النفسية والاجتماعية المسندة بالبينات مثل أنشطة معالجة السلوك، أن تحد من الصعوبات في التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًا على العافية ونوعية الحياة.
ويبدو في نظرة شمولية أن للجينات بصفة عامة تأثيرًا مركزيًا جدًا بل حاسمًا، على اضطراب التوحد، وتنتقل بعض الاعتلالات الوراثية وراثيًا، بينما قد تظهر أخرى غيرها بشكل تلقائي.
ويًعد تقييم الذكاء لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد شيئًا ضروريًا من أجل تسليط الضوء على إمكانياتهم، وبناء الخطط التعليمية والحياتية المناسبة لهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة اليوم العالمي للتوحد اضطراب التوحد التوحد الجمعية العامة للأمم المتحدة مرضى التوحد
إقرأ أيضاً:
إشادة واسعة بفيلم Roofman بعد انطلاق عرضه وإيرادات تتجاوز المليون دولار في يومه الأول
حصد فيلم Roofman إعجابًا كبيرًا من النقاد مع أول أيام عرضه، بعدما تمكن من تحقيق إيرادات تجاوزت المليون دولار في اليوم الأول داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وسط توقعات بأن تتراوح أرباحه بين 8 و12 مليون دولار خلال افتتاحه في 3340 دار عرض محلية.
وفي سياق متصل بالإيرادات السينمائية، واصل فيلم الرعب The Conjuring: Last Rites تحقيق أرقامه القياسية بعدما وصلت إيراداته إلى 459 مليونًا و673 ألف دولار منذ طرحه في 5 سبتمبر الماضي، ويبلغ زمنه ساعتين و15 دقيقة، من إنتاج شركة Warner Bros.
وسجل الفيلم 168 مليونًا و273 ألف دولار في شباك التذاكر الأمريكي، مقابل 917 مليونًا و400 ألف دولار عالميًا، ليؤكد نجاحه الكبير ضمن سلسلة أفلام الرعب الأشهر في السنوات الأخيرة.
وتتناول أحداث The Conjuring: Last Rites رحلة المحققَين إد ولورين وارن مع قضية جديدة تُعد الأخطر في مسيرتهما، بعد انتقال الزوجين جاك وجانيت سمورل إلى منزل أحلامهما الذي يتحول تدريجيًا إلى مسرح لأحداث مرعبة تكشف عن غزو شيطاني يهدد حياتهما واستقرار عائلتهما.