بعد حرب الشائعات … تركيا تحسم الجدل حول استئجار جيشها ميناء الخُمس في ليبيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وقالت الوزارة في بيان لها إن "السلطات الليبية اتخذت قرارا في 5 أغسطس الجاري، يتعلق بإخراج كل العناصر المدنية من ميناء خُمس العسكري البحري. لذلك قررت الجهات التي لا تريد الخروج من الميناء الاحتجاج، وأطلقت شائعات لا أساس لها من الصحة لخلق تصورات مختلفة، مفادها أنه تمّ إعطاء القسم العسكري من ميناء الخُمس الليبي للأتراك، وأن ذلك سبب إخراج العناصر المدنية منه".
وأشار البيان إلى "أن القرار الذي اتخذته السلطات الليبية بخصوص ميناء الخُمس ليس له علاقة بتركيا أو أنشطتنا"، معتبرا أن "الأخبار التي لا أساس لها من الصحة حول إخلاء الميناء وتخصيصه لبلادنا، جاءت من قبل أطراف ثالثة ضد تركيا". وأكدت الدفاع التركية "على أنه يتم تنفيذ أنشطة التعاون العسكري بين تركيا وليبيا، في مراكز التدريب والاستشارات التابعة للقوات المسلحة الليبية، بما يتماشى مع مطالب السلطات الليبية".
وفي وقت سابق، نفت الحكومة الليبية في طرابلس، التي يقودها عبد الحميد الدبيبة، الأنباء المتداولة بشأن استخدام الميناء كقاعدة عسكرية لصالح تركيا.
وقال المتحدث باسم حكومة طرابلس، محمد حمودة، خلال مؤتمر صحفي من الميناء المهم الذي تجاوره قاعدة بحرية عسكرية تحمل نفس الاسم: "نؤكد أن كل ما يشاع عن تنازل الدولة الليبية أو تخصيص أو حتى النقاش بشأن استخدام ميناء الخُمس كقاعدة عسكرية أجنبية، عار من الصحة وغير صحيح".
وتابع: "ندعو للابتعاد عن المصادر المشبوهة التي تهدد بزعزعة الاستقرار في المنطقة".
وكانت مواقع محلية ليبية قد نقلت عن حساب على موقع X "تويتر سابقا"، ويحمل اسم "الصناعات الدفاعية التركية"، أن أنقرة "استأجرت ميناء الخُمس شرقي ليبيا لمدة 99 عاما، وسيتم إنشاء قاعدة عسكرية تركية به لحماية المياه الإقليمية".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تركيا تنفصل عن الشرق الأوسط: هل تصبح ليبيا جارتها الجديدة؟
أنقرة (زمان التركية) – اكتشف العلماء صدعًا خفيًّا يمتد لمسافة 1500 كيلومتر من جنوب شرق تركيا إلى إيران. ومع تحرك تركيا عدة سنتيمترات سنويًا باتجاه أوروبا، ستنفصل البلاد تمامًا عن الشرق الأوسط في المستقبل. ويشير الخبراء إلى أن البحر الأبيض المتوسط سيغلق في المستقبل البعيد، وكشفوا عن الدولة الجديدة التي ستصبح جارة تركيا بناءً على الخريطة الحالية.
وفقًا لتقرير بي بي سي التركية، اكتشف العلماء صدعًا خفيًا بطول 1500 كيلومتر يمتد من جنوب شرق تركيا إلى إيران. ويقع هذا الصدع على عمق 3-4 كيلومترات تحت جبال زاغروس في شمال العراق. وينشأ هذا الصدع من صفيحة قديمة انفصلت قبل ملايين السنين.
وتتكون الأرض من 7 صفائح رئيسية، وتقع تركيا عند نقطة التقاء ثلاث صفائح: صفيحة الأناضول، وصفيحة العرب، وصفيحة أوراسيا. وتتعرض تركيا، المحصورة بين صفيحة العرب وصفيحة أوراسيا بشكل خاص، لتأثير هذا الانضغاط الذي يجعلها منطقة زلازل.
ويتسبب الضغط القوي الذي تمارسه الصفيحتان في تحرك تركيا، التي يقع معظم أراضيها على صفيحة الأناضول، من الشرق إلى الغرب. ومع تحرك تركيا بمقدار 2-3 سنتيمترات كل عام، فإنها ستنفصل تمامًا عن الشرق الأوسط في المستقبل البعيد، مع إغلاق البحر الأبيض المتوسط.
أحد الشخصيات التي لفتت الانتباه إلى هذه الحركة القارية هو الجيولوجي البروفيسور الدكتور جلال شنغور.
أوضح شنغور، الذي أشار إلى أن العالم يصبح قارة واحدة على فترات محددة، كيف ستتأثر تركيا بهذه العملية التي تستغرق ملايين السنين. وزعم الخبير أن البحر الأبيض المتوسط سيغلق، وأن تركيا وليبيا ستصبحان جارتين بعد 10 ملايين سنة.
ولم يقتصر شنغور على التغيرات القارية في تركيا، بل ذكر أن المنطقة الجغرافية الأكثر تأثرًا بهذا الوضع ستكون أوروبا. وأوضح الخبير أن القارة الأوروبية ستتفكك تمامًا، وأن أوروبا الغربية ستصبح جزيرة.
وأشار شنغور إلى أن أمريكا وآسيا “على الأرجح” ستتصادمان، قائلاً: “على سبيل المثال، بعد 10 ملايين سنة، سنتعانق مع ليبيا. انظر إلى السرعة الحالية، نحن نتحرك ونتحد مع ليبيا. والبحر الأبيض المتوسط الشرقي يغلق ببطء”.
Tags: إيرانالبحر المتوسطالشرق الأوسطتركياليبيا