استقبل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، مساء اليوم، نظيره من الشركة الإسبانية “سيبسا”، مارتين فيتسيلار.

وذلك بحضور إطارات سامية عن الشركتين. ويندرج هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين المؤسستين وتطوير مجالات الشراكة القائمة.
وخلال هذا الاجتماع، استعرض الطرفان سبل توطيد علاقات التعاون بين سوناطراك وسيبسا، مع التركيز على استكشاف آفاق جديدة تدعم الشراكة الثنائية، خصوصًا في ميادين الطاقات النظيفة والمتجددة التي تكتسي أهمية متزايدة في المشهد الطاقوي العالمي.


وفي هذا السياق، جدد الجانبان التزامهما بتطوير مشاريع مبتكرة ومستدامة، حيث سبق أن وقعت الشركتان، في أكتوبر الماضي، مذكرة تفاهم تهدف إلى إنجاز دراسة جدوى مشتركة لمشروع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في الجزائر، وذلك لتلبية احتياجات السوق الأوروبية بشكل رئيسي.
وسيسهم هذا المشروع المشترك في تحقيق أهداف الشركتين في مجال إزالة الكربون، حيث يشمل إنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين عبر التحليل الكهربائي، ومحطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتزويد المحللات الكهربائية بالطاقة المتجددة.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة “سيبسا” تُعد شريكًا تاريخيًا لمجمع سوناطراك، وهي شركة عالمية رائدة تعمل بشكل متكامل عبر سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، كما تنشط أيضًا في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أول دراسة عربية متخصصة حول “فن الكاريكاتير وصناعة الرأي العام”

شهدت الساحة الثقافية مؤخرا إصدار دراسة متخصصة مستفيضة حول فن الكاريكاتير ودوره في صناعة الرأي العام، عن دار الابتكار في الأردن، وهي دراسة مستفيضة للدكتور علي القحيص، الكاتب والروائي ورسام الكاريكاتير والناقد المتخصص في فن الكاريكاتير ورمزيته ودوره في التأثير على الرأي العام وتشكيل الوعي المجتمعي،
حيث اعتمدت هذه الدراسة على أطروحة رسالة الدكتوراه للمؤلف الذي أهدى العمل إلى الرسام الكبير الراحل ناجي العلي، والتي قدمها في أحد جامعات دولة الإمارات لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام.
وتكاد أن تكون أول دراسة متخصصة في العالم العربي حول فن الكاريكاتير ودوره في صناعة وتوجيع الرأي العام، وفيها تطرق الباحث إلى بدايات ولادة هذا الفن الناقد المشاكس ونشأته وانتشاره وتسميته وتأثيره وتاريخه، ورصد آراء رؤساء التحرير للصحف التي كانت تحتضن نخبة رسامي الكاريكاتير، في (الصحافة السعودية والإماراتية والأردنية).
عندما كانت الصحف في أوج تأثيرها ورواجها وانتشارها.
أيام كان فن الكاريكاتير وقتها الأكثر شيوعا وتأثيرا بلا منازع، عبر تلك الصحف التي كانت الأوسع انتشارا. وفيها تناول الباحث فن الكاريكاتير ودوره ورسالته البالغة الأهمية في النقد الساخر والأسلوب (المضحك المبكي)، ورصد الهفوات وسبر أغوار الحقيقة وكشف العيوب والمبالغة برصد الحدث من أجل لفت الانتباه لقضايا المجتمع.
وتضمنت الرسالة التي احتوت على ١٩ فصلا من 260 صفحة من الحجم المتوسط، عن أهمية وأهداف ورسالة ومحتوى الكاريكاتير وكيف كان مادة دسمة للصحافة وعنصرا مهما لرواجها وانتشارها، ومحتوى محفزا ونقطة جذب وعنصر تشويق للقارئ والمتابعين من خلال الصحافة الورقية، قبل أن تضعف وتتلاشى لأسباب انتشار الأجهزة الذكية والبرمجيات وأدوات الاتصال الحديثة وتأثير الصور الرقمية الدقيقة، في حين أن الكاريكاتير ما زال يتنقل في وسائل التقنية عبر المواقع والمنصات رغم التهميش، وعبر منابر الإعلام الحديث، لتأثيره وجرأته وأهمية فكرته التي تصل إلى المتابع بدون تردد وتأويل ورتوش.

مقالات مشابهة

  • أول دراسة عربية متخصصة حول “فن الكاريكاتير وصناعة الرأي العام”
  • الصحة: إصابات “الروتا” ضمن المعدلات الطبيعية رغم تزايدها بين الأطفال
  • الجيش الإسرائيلي يعلن نهاية عملية “عربات جدعون” في غزة ويطلق “الأسد ينهض”
  • وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع وفد شركة GS E&C الكورية فرص التعاون المشترك
  • “المواصفات” تصدر تعميمًا بشأن الإعفاء الجمركي لمدخلات منظومة الطاقة المتجددة
  • اجتماع لحجز عقار يتعلق بمشروع الهيدروجين الأخضر لفائدة تحالف شركات دولية
  • عرقاب يتباحث فرص الاستثمار والتعاون الطاقوي مع سفيرة هولندا
  • عرقاب يتباحث فرص الإستثمار والتعاون الطاقوي مع سفيرة هولندا
  • “تقنية علوم الطيران” تحتفي بتخريج 1291 فنيًا في صيانة الطائرات
  • رئيس الحكومة استقبل المدير العام لـسوليدير