ترامب يدعم مارين لوبان بعد إدانتها بالاختلاس
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه لأيقونة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان، أمس الخميس، بعد أن أدانتها محكمة في باريس في وقت سابق من الأسبوع الجاري، مع نحو 20 من حزبها التجمع الوطني، باختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي.
وأصدر أحد القضاة حكماً بمنع لوبان بشكل فوري من الترشح لأي منصب عام لخمس سنوات، بما يعني منعها من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2027، إلا إذا تمكنت من نقض الحكم عن طريق الطعن عليه قبل ذلك الموعد.
وقال مصدر، أمس الأول الأربعاء، إن القاضي الذي أصدر الحكم أصبح الآن تحت حماية الشرطة، بعد أن تلقى تهديدات بالقتل.
واتهمت لوبان وحلفاؤها في التجمع الوطني وأنصارها قضاة المحاكمة بتقويض الديمقراطية.
وفي منشور على موقع تروث سوشيال، مساء أمس الخميس، وصف ترامب القضية ضد لوبان بأنها "حملة شعواء".
وكتب في منشوره: "لقد تعرضت لخسائر، لكنها استمرت، والآن، وقبل ما كان من المفترض أن يكون انتصاراً كبيراً، وجهوا لها تهمة بسيطة ربما لم تكن تعرف عنها شيئاً".
JUST IN: ???????????????? US President Trump calls on France to "Free Marine Le Pen."
"The witch hunt against Marine Le Pen is another example of European Leftist using lawfare to silence free speech, and censor their political opponents." pic.twitter.com/RER4d0MJl0
وشبه أنصار اليمين على مر السنين بين لوبان وترامب بسبب آرائهما المناهضة للهجرة وخطابهما المشحون ضد الأقليات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب لوبان ترامب مارين لوبان
إقرأ أيضاً:
وزير سابق بحكومة الكاميرون يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة
أعلن الوزير السابق والمتحدث باسم الحكومة في الكاميرون عيسى تشيروما باكاري عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرّرة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، معتبرا أنها فرصة تاريخية يجب على الشعب استغلالها بهدف التغيير والخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطنون.
وأعلن باكاري ترشحه بعد 24 ساعة فقط من مغادرة الحكومة التي كان يشغل فيها منصب وزير التوظيف والتكوين المهني فترة من الزمن، حيث كان صديقا مقرّبا من الرئيس الحالي بول بيا، وعمل معه في عدة حكومات.
وجاء إعلان الترشح هذا عن طريق رسالة موجّهة إلى الجماهير، تتألف من 24 صفحة، تحدّث فيها باكاري عن دوافع خوض السباق الرئاسي المرتقب، وبرنامجه السياسي والاقتصادي.
وتضمّنت رسالة الترشح انتقادات ضمنية للنظام الذي كان باكاري هو نفسه عضوا فيه طيلة الأعوام الماضية، كما أشار إلى أن الرئيس الحالي يستأثر بالحكم لوحده، وخدمة لأغراضه، حيث قال إن البلاد لا يمكن أن تدار لخدمة شخص واحد، بل يجب أن يعيش فيها جميع أبنائها.
تضييق السلطاتوبعد انتشار خبر الترشح على وسائل التواصل، أصدر وزير الداخلية قرارا موجّها إلى حاكم منطقة الشمال الأقصى، يتضمّن حظرا لأي نشاط سياسي لحزب الجبهة الوطنية لإنقاذ الكاميرون الذي يترأس باكاري أحد أقسامه في الإقليم.
واعتبر مراقبون أن قرار وزير الداخلية (حظر الأنشطة الداعمة لعضو الحكومة السابق) بمثابة تذكير له بأن النظام الذي احتضنه 20 عاما لن يتنازل له الآن عن أي شيء.
ومن المقرّر إجراء الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/تشرين الأول القادم، في ظل تصاعد الأصوات المنادية بالتغيير، والقطيعة مع النظام الذي بات يوصف بأنه يعاني من الشيخوخة.
وبالإضافة إلى باكاري، فقد أعلن السياسي المعارض المهندس هيرام صامويل إيودي ترشحه مقدما نفسه على أنه من جيل الشباب والطبقة المكافحة من أجل مستقبل أفضل.
إعلان