اللافي: اللجنة الاستشارية الجديدة بلا صلاحيات أو دعم سياسي.. ولن تُحدث اختراقًا
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
ليبيا – محمد اللافي: اللجنة الأممية تفتقر للصلاحيات والقبول الشعبي ولن تصنع اختراقاً
???? تجارب سابقة لم تُفلح.. ولا ضمانات لتنفيذ نتائج اللجنة الجديدة ⚖️
قال الخبير القانوني والسياسي محمد اللافي إن ليبيا شهدت تجارب حوار مشابهة لم تأتِ بنتائج حقيقية، مثل لجنة فبراير 2014، ولجنة الحوار السياسي في جنيف، ولجنة “6+6”، مشيرًا إلى أن الأزمة الليبية أعقد من أن تُحل بلجنة لا تملك صلاحية تنفيذية أو ضمانات للقبول السياسي.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أشار اللافي إلى أن أي نتائج تصدر عن اللجنة الحالية ستحتاج لإقرار مجلس النواب، وهو أمر مستبعد في ظل عدم مشاركته في اختيار أعضائها، إلى جانب غياب الدعم الشعبي والإرادة السياسية الجادة لتطبيق مخرجاتها.
???? اللجنة تفتقر لدعم سياسي وتمثيل مجتمعي وزخم دولي كافٍ ❌
أوضح اللافي أن اللجنة لا تملك عناصر النجاح الأساسية، لافتًا إلى غياب الدعم السياسي، وضعف التمثيل المجتمعي المتوازن داخلها، وغياب الزخم الدولي الضروري لدفعها إلى الأمام، في ظل انشغال المجتمع الدولي بملفات أخرى أكثر أهمية.
واختتم تصريحه بالقول: “ربما لن تُحدث اللجنة أزمة سياسية، لكنها أيضًا لن تصنع اختراقًا حقيقيًا في المشهد الراهن”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التارقي: ليبيا مهددة بأن تصبح مصدر قلق زراعي إقليمي بسبب الجراد
ليبيا – تحذيرات من كارثة زراعية وشيكة بسبب تفاقم انتشار الجراد
غياب الدعم فاقم الوضع
ليبيا – أكد الناطق الرسمي للحملة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي، المهدي التارقي، أن عدم وجود دعم كافٍ خلال الأشهر الأربعة الماضية ساهم بشكل كبير في تفاقم انتشار الجراد في عدد من المناطق.
تلف كامل لبعض المشاريع الزراعية
التارقي وفي تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار”، أوضح أن الحملة أشرفت بشكل مباشر على عمل الفرق الفنية، وقيّمت مستوى الانتشار بين المناطق، مشيرًا إلى أن بعض المشاريع الزراعية تعرّضت للتلف الكامل، ما ينذر بكارثة زراعية وشيكة.
جنوب غرب ليبيا الأكثر تضررًا
ونوّه التارقي إلى أن موجات الجراد متكررة وتتطلب تدخلًا عاجلًا وحازمًا لوقفها، مؤكدًا أن بلديات الجنوب الغربي هي الأكثر تضررًا حتى الآن، بنسب متفاوتة بين منطقة وأخرى.
الخطر يمتد نحو الساحل
ولفت إلى أن انتقال أسراب الجراد نحو المناطق الساحلية بات مسألة وقت فقط، ما يُضاعف التحديات القائمة في السيطرة على الوضع.
قلق إقليمي متوقع
ورجّح التارقي أن التأخير في تقديم الدعم المطلوب قد يجعل من ليبيا قريبًا مصدر قلق زراعي لدول الجوار، في ظل استمرار موجات الجراد دون معالجة فعالة.