أبوظبي في 24 أغسطس/وام/ أكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ، أن انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة دول "بريكس" يفتح آفاقا تنموية كبيرة في ظل وجود عدد من أسرع اقتصادات العالم نمواً بها وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا وهو ما يخلق فرصاً اقتصادية وتجارية واستثمارية ضخمة من شأنها أن تحدث تحولاً ليس فقط على صعيد المشهد الاقتصادي فيما بين دول البريكس وإنما على صعيد الاقتصاد العالمي ككل.

وقال معاليه في تصريحات له بهذه المناسبة : "تمثل التكتلات الاقتصادية اليوم أحد أهم التوجهات البارزة التي ترسم ملامح المشهد الاقتصادي الراهن والمستقبلي، ومن شأنها المساهمة بقوة في استقرار ونمو الاقتصاد العالمي وتنمية التجارة وتدفقات الاستثمار دولياً ومرونة سلاسل التوريد العالمية".

وأوضح أن الانضمام إلى هذا التكتل الاقتصادي الجديد يكتسب أهمية متزايدة من خلال تعزيز سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تنتهجها دولة الإمارات ويوسع شبكة شراكاتها الاقتصادية الدولية، فضلاً عن أنه يعطي مساحة جديدة لتوسيع نطاق التعاون التنموي مع الأسواق العالمية ويفتح ممرات تجارية وفرصا استثمارية واسعة، ويسهل بناء قنوات جديدة للأعمال في قطاعات حيوية تصب في النمو المستدام لاقتصاد دولة الإمارات ويعزز دوره الإيجابي والمؤثر على الساحة الاقتصادية العالمية.

عوض مختار/ عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الاقتصاد يطّلع على ما تمّ إنجازه في مشروع التجمع الاقتصادي لسلاسل التبريد بالدقم

العُمانية: اطّلع سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولى وكيل وزارة الاقتصاد على ما تمّ إنجازه في مشروع التجمع الاقتصادي المتكامل لسلاسل التبريد في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، والدور الذي سيلعبه في دعم سلسلة الإمداد للصناعات والخدمات المرتبطة بسلاسل التبريد.

ويعد التجمع الاقتصادي لسلاسل التبريد أحد المشروعات الاستراتيجية المهمة التي تهدف إلى استقطاب الصناعات والخدمات المرتبطة بسلاسل التبريد وتعزيز القدرة اللوجستية في سلطنة عُمان، لا سيما في ظل موقعه الاستراتيجي، كما يسهم المشروع في تمكين الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاعات الأغذية، والدواء، والمنتجات القابلة للتلف، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب العُماني.

وأشاد سعادته بمستوى التقدم الذي يشهده المشروع، مؤكداً على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والخاصة لضمان نجاح مثل هذه المشروعات الحيوية، التي من شأنها دفع عجلة التنويع الاقتصادي وتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040".

كما قام سعادته بزيارة إلى شركة مرسى الدقم وشركة تنمية أسماك عُمان اطّلع خلالها على مكونات الميناء السمكي بالدقم وأبرز أعماله وتحدياته، وزار أيضًا المنطقة اللوجستية بالدقم التي تعد رافدًا لجميع الصناعات الحالية والمستقبلية بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان: شلّ الاقتصاد أم كبح آلة الحرب؟
  • الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا تدخل حيز التنفيذ
  • الإمارات وصربيا تعلنان دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة حيز التنفيذ
  • التوأمة الاقتصادية بين عمان ودمشق.. بوابة لإحياء العلاقات التجارية التاريخية
  • دراسة واعدة.. مزيج دواءين مضادين للسرطان يفتح آفاقا لعلاج الشيخوخة
  • منتدى الاقتصاد السوري الأردني يبرز آفاقا جديدة للتعاون بعد رفع العقوبات
  • المهندس البشير: رفع العقوبات عن سوريا يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في كل القطاعات
  • وزير الكهرباء والماء يوقع في الرياض ميثاق انضمام الكويت للمنظمة العالمية للمياه
  • مجموعة التنمية الاقتصادية بـ «الجبهة» تناقش خطط الأمانات
  • وكيل وزارة الاقتصاد يطّلع على ما تمّ إنجازه في مشروع التجمع الاقتصادي لسلاسل التبريد بالدقم