الكمية المسموح تناولها من الفاكهة لمرضى السكر.. أستاذ باطنة يوضح
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، أنه مسموح لمرضى السكر بكل أنواع الفواكه لكن في حدود، فعلي سبيل المثال لا يوجد ضرر من تناول حبة بلحة أو اثنتين في رمضان.
وقال أسامة حمدي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن الفركتوز “السكر” المتواجد في الفاكهة غير ضار خاصة في وجود الألياف، ناصحا مرضى السكير بتناول حبة واحدة من أي فاكهة.
تؤثر على الوزن
وتابع أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، أن هناك مأكولات ضارة لمرضى السكر لكن ليست الفاكهة والخضراوات والأسماك ومنتجات الألبان، مؤكدا أن منتجات الألبان لا تضر مريض السكر، لكنها قد تؤثر على الوزن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة هارفارد مرضى السكر الفركتوز الألياف
إقرأ أيضاً:
حميد الشامسي يحصل على لقب بروفيسور زائر في جامعة هارفارد
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
حصل البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، والرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، على لقب «بروفيسور زائر» في جامعة هارفارد المرموقة بالولايات المتحدة، ولقب عالم زائر في معهد دانا فاربر للأورام بمدينة بوسطن، أحد أبرز مراكز علاج السرطان على مستوى العالم، في إنجاز طبي وأكاديمي تاريخي يحصل عليه طبيب إماراتي وخليجي للمرة الأولى.
ويُعد هذا الإنجاز تتويجاً لمسيرة علمية وأكاديمية حافلة امتدت لأكثر من 20 عاماً، قدم خلالها حميد الشامسي إسهامات كبيرة في مجال علاج الأورام ورعاية مرضى السرطان في الإمارات والمنطقة، كما تضم حصيلته العلمية 9 شهادات أكاديمية طبية تخصصية، من إيرلندا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، و160 بحثاً و4 كتب متخصصة في الأورام والسرطان.
وتميز الشامسي، خلال مسيرته الطبية، في مجال سرطان الجهاز الهضمي، ويُعتبر الطبيب الوحيد في الإمارات الحاصل على هذا التخصص الدقيق، بما يخدم الدولة في مجالات التخصصات الدقيقة، وساهم أكاديمياً في تطوير القطاع البحثي، عبر التأليف والإشراف على العديد من الأبحاث الطبية في حقل أمراض السرطان، محلياً وعربياً.
وأكد الشامسي أن هذا التقدير العالمي يعكس رؤية الإمارات الطموحة في الاستثمار بطواقمها البشرية، ويمثل امتداداً لنهج المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تمكين أبناء الدولة وتطوير قطاع الصحة، وهذا اللقب يعزز التعاون المستقبلي بين المؤسسات الطبية.