سودانايل:
2025-06-17@07:37:09 GMT

ظلال حول الصراع في تعيينات الملحقيات بالخارج

تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT

إنه صراع اخذ من وقت وزير الإعلام كثيرا . ومن وقت القيادة العليا قليلا.
فقد جرت العادة عبر مختلف الحقب السياسية التي حكمت البلاد أن يتم اختيار الملحق الاعلامي لأي سفارة سودانية بالخارج .. مرشحا من وزارة الاعلام حسب الكفاءة والقدرات المهنية
وان يتم اختيار الملحق الثقافي من التربية والتعليم... والعسكري من القوات المسلحة.

. ومدير الجوازات بالسفارات من وزارة الداخلية... والتجاري او الاقتصادي من وزارة التجارة والاقتصاد.
ولكن في عهد الإنقاذ( الحكاية جاطت) فأصبح يتم اختيار الملحقيين حسب مستوي ( كسير التلج ) للأنظمة الحاكمة.
فقد جيء بالعديد من المحلقيين من خارج تلك الوزارات المذكورة آنفا.. بل من اللاجئين بالخارج.
فقد تمت فعلا تعيينات من المغتربين المهاجرين في بلاد الفرنجة.. والامثلة عديدة .
فلم يضيفوا شيئا لتلك السفارات ولم يضيفوا تثبيتا للنظام الحاكم وقتذاك .. فقد انهار النظام بثورة عارمة لم يشبهها مثيلا في التاريخ العالمي.
لذلك نراهم الان يقفون ضد ثورة الجماهير لأنها ضربت مصلحتهم المادية في مقتل بعد أن كانوا بالخارج توريين عبر الكتابة والمنتديات لسنوات طوال.
والان تجري الصراعات حول التعيين للملحقيات من واقع الصداقات او الاستلطافات الصحفية..
وتعارضها كتابات اقلام صحفية ايضا.
وكوووولهم لن يضيفوا شيئا للنظام الحاكم الان.
أليس كذلك؟؟؟
أما حديث وزير الثقافة والاعلام في مؤتمره الصحفي لتبرير اختياراته فهو لا يعدو أن يكون نوعا من التحدي للاقلام التي سخرت منه.
ودقي يا مزيكة.
اصلا الشغلانه عاااايرة وادوها سوط.
أليس كذلك؟؟؟؟

abulbasha009@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

100 ألف إسرائيلي عالقون بالخارج يواجهون خطر الإفلاس

في خضمّ التصعيد العسكري الخطير مع إيران، وبينما تغلق إسرائيل مجالها الجوي وتُحجم شركات الطيران عن العمل، تشير التقديرات الرسمية إلى أن نحو 100 ألف مواطن إسرائيلي عالقون في الخارج منذ بداية الهجوم، من دون رؤية واضحة لموعد عودتهم أو خطة رسمية مُفعّلة لإعادتهم.

ويكشف تقرير صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية حجم المأزق المالي والإنساني الذي يواجه هؤلاء، وسط تخبط حكومي بشأن آليات الإخلاء، وغياب شبه تام لأي التزام بتعويضهم اقتصاديا.

"الجسر الجوي".. شبه مستحيل عمليا

ويكشف التقرير أن خطة هيئة المطارات الإسرائيلية تقوم على تشغيل "جسر جوي" يعيد العالقين إلى البلاد عبر استغلال الفجوات الزمنية بين إطلاقات الصواريخ الإيرانية، على أن تُستخدم الطائرات الإسرائيلية الموجودة حاليا في الخارج.

وبحسب تقديرات الخبراء، فإن عدد العائدين لن يتجاوز 3 آلاف شخص يوميا في أفضل السيناريوهات، وهو ما يعني أن العملية ستستغرق شهرًا كاملًا على الأقل. وكل ذلك يفترض قدرة أمنية على تقليص زمن الرحلات، وسرعة استثنائية في إنهاء الإجراءات داخل مطار بن غوريون، وهو أمر لا يمكن ضمانه، وفق الصحيفة.

بل إن مجرد الإعلان عن "فتح المطار" أو "تنظيم رحلات عودة" قد يُحوّله إلى هدف مباشر لصواريخ إيرانية، كما تقول الصحيفة.

وتدرس وزارة النقل إمكانية "الإخلاء البحري"، لكن حتى هذه الفكرة لم تحظَ بموافقة أمنية حتى الآن، نظرًا لما يتهدد السفن من مخاطر أمنية قرب الشواطئ الإسرائيلية، كما تضيف "ذا ماركر".

غياب خطة زمنية واضحة للعودة يضع العائلات الإسرائيلية في حالة قلق دائم (الفرنسية) عبء مالي ساحق

وتقول الصحيفة إن شركات التأمين رغم موافقتها على تمديد تغطية التأمين الطبي للعالقين في الخارج، فإن هذا يشمل الحالات الصحية فقط، ولا يغطي تكاليف الإقامة والمعيشة التي قد تمتد لأسابيع، أي إن المسافر الإسرائيلي العالق إذا لم يكن لديه أصدقاء أو أقارب في الخارج سيتحمّل كلفة قد تصل إلى آلاف بل عشرات آلاف الدولارات.

إعلان

وتُحذر "ذا ماركر" من أن كثيرين، خصوصًا من الفئات غير الميسورة، قد يُجبرون على بيع ممتلكاتهم، أو العودة مثقلين بالديون، أو ربما يواجهون الإفلاس الشخصي.

وتقول الصحيفة "لم يشهد تاريخ دولة إسرائيل أزمة مماثلة تهدد هذا العدد الكبير من المواطنين بالإفلاس لمجرد وجودهم في الخارج".

تعويض مستبعد

ورغم ضخامة الموقف، لم تُصدر الحكومة أي تعهد رسمي بتعويض العالقين ولا حتى بالإقرار بتكبدهم خسائر، بحسب الصحيفة.

وتذكر "ذا ماركر" أن الجهات الرسمية تعتبر تنظيم "رحلات الإجلاء" تعويضًا كافيًا بحد ذاته، وترى أن من غادر البلاد في هذه الظروف عليه أن يتحمّل نتائج "المغامرة"، حتى لو لم يكن يتوقع أن تطول الأزمة إلى هذه الدرجة.

الطائرات الإسرائيلية رابضة في الخارج لكن قيود الأمن تعرقل تحليقها مجددًا (الفرنسية)

وتضيف الصحيفة أن بعض المسؤولين الحكوميين يرفضون مبدأ التعويض كليا، خشية أن يؤدي الإعلان عنه إلى تخفيف الضغط عن العالقين للبحث عن بدائل اقتصادية أرخص أو العودة السريعة، ويعتقدون أن تركهم يتحملون الكلفة سيدفعهم تلقائيا إلى ضغط النفقات، عبر التحول إلى مدن أرخص، أو الإقامة لدى أقارب أو أصدقاء.

مشهد غير مسبوق

وتنقل "ذا ماركر" صورة دراماتيكية لمطار بن غوريون، فقد بدا شبه فارغ في الوقت الذي يتكدس فيه عشرات الآلاف من المواطنين في الخارج، بين خوف من العودة وعجز عن البقاء.

وتساءلت الصحيفة: "هل الدولة التي تركت المجال الجوي مغلقًا ستتحمل يومًا مسؤولية فاتورة البقاء القسري خارج البلاد؟".

مقالات مشابهة

  • طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحاني اللغة الأجنبية الثانية للنظام الجديد والاقتصاد والاحصاء القديم.. اليوم
  • 100 ألف إسرائيلي عالقون بالخارج يواجهون خطر الإفلاس
  • طلاب الثانوية العامة يؤدون غدا امتحان اللغة الأجنبية الثانية للنظام الجديد والاقتصاد والإحصاء القديم
  • لا تعيينات لنواب الحاكم... وهذا ما يصر عليه بري
  • مجلس الوزراء اليوم: تعيينات دبلوماسية وتعثّر في التعيينات المالية والقضائية
  • حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
  • مروة ناجي: ألبوم أنا الأولى الأقرب لشخصيتي.. وزوجي يساعدني فى اختيار الأغاني |حوار
  • رئيس جامعة دمنهور: التزمنا بالتقييم الموضوعي في اختيار عميد كلية التربية
  • اختيار مصر ضمن 7 دول للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ
  • اختيار مصر للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ CIF لخفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي بقيمة مليار دولار