عيون مصر الساهرة تدك أوكار المخدارت فى أسيوط .. وتوعية الشباب هى الحل

تتصدر محافظة أسيوط، والتي تقع في صعيد مصر، عناوين الأخبار في الفترة الأخيرة بسبب التجارة والزراعة غير القانونية للمواد المخدرة، بحسب الدراسات الأمنية في القوصية ومنفلوط والبداري. يشهد الشباب في هذه المناطق انتشارًا قويًا لاستخدام المخدر المعروف باسم "الاستروكس".

تعد محافظة أسيوط واحدة من المحافظات المشهورة في مصر بتجارتها غير الشرعية للمواد المخدرة والاتجار بها.

تقع هذه المحافظة في الصعيد المصري وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي يجعلها وجهة مثالية للمهربين والتجار غير القانونيين.

وفقًا للدراسات الأمنية، تركز نشاط تجارة المخدرات في مناطق محددة بالمحافظة، وتحديدًا في القوصية ومنفلوط والبداري. يتم استخدام هذه الأماكن كقواعد لتجار المخدرات ومنابع لإنتاج المواد المخدرة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في هذه المناطق.

وبالإضافة إلى ذلك، يعاني شباب أسيوط بشكل خاص من انتشار استخدام المخدر "الاستروكس". يعتبر "الاستروكس" مخدرًا شديد الإدمان ومصنوعًا من الكيماويات الضارة التي تهدد صحة المتعاطين وتلحق الضرر بالجسم والعقل.

مع تفشي هذه الظاهرة المخيفة، بادرت السلطات المحلية والأجهزة الأمنية إلى تشديد إجراءاتها لمكافحة المخدرات في أسيوط. تم تعزيز حملات مكافحة المخدرات وتعقب عناصر الجريمة في المناطق المشتبه بها، بغية القضاء على هذه الشبكات وتقليل تأثيرها على المجتمع المحلي.

وعلى صعيد آخر، تعمل السلطات المحلية على تعزيز نشاطات البحث والتوعية بين شباب المحافظة حول مخاطر المخدرات والتأثير السلبي الذي تشكله على الفرد والمجتمع. تُنظم حملات التوعية والمحاضرات التثقيفية في المدارس والجامعات والأماكن العامة لتوعية الشباب بأخطار المخدرات وضرورة الابتعاد عنها.

على مستوى أوسع، يجب على الحكومة والجهات المعنية أن تتبنى أجندة شاملة لمكافحة التجارة غير القانونية للمواد المخدرة في أسيوط وغيرها من المحافظات. يجب أن تشارك الأجهزة الأمنية والقضائية والتربوية والاجتماعية في هذه الجهود، بغية وضع حد لهذه البلاوي وتأمين مستقبل أفضل لشباب مصر.

المصدر: بوابة الوفد