الجديد برس|

شهدت محافظة عدن، اليوم، إضراباً شاملاً وإغلاقاً تاماً للمحال التجارية، وذلك بعد تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2400 ريال يمني، في تصعيد جديد للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف.

وأفادت مصادر محلية بأن الإضراب جاء كرد فعل على الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية، والذي أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار، وتردي الأوضاع المعيشية للمواطنين، وسط غياب أي إجراءات حكومية لاحتواء الأزمة.

وتعاني عدن وغيرها من المناطق الخاضعة لحكومة عدن المدعومة من التحالف من انهيار اقتصادي حاد، يتمثل في:

– انخفاض قياسي لقيمة الريال اليمني

– ارتفاع مهول في أسعار السلع الأساسية

– انعدام شبه كامل للخدمات العامة

– تفاقم الأزمة الأمنية مع انتشار الفوضى

ويأتي هذا الإضراب في ظل استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث فقد الريال اليمني أكثر من 600% من قيمته خلال السنوات الأخيرة، مما دفع بالمواطنين إلى حافة المجاعة، وسط صمت رسمي وتقاعس عن معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

احتجاجات لجرحى التحالف أمام مبنى السلطة المحلية في تعز

الجديد برس| أغلق عدد من جرحى فصائل التحالف في مدينة تعز، أمس الإثنين، بوابة مبنى السلطة المحلية وسط المدينة، في وقفة احتجاجية غاضبة تنديدًا بتدهور أوضاعهم المعيشية والصحية، وغياب الرعاية الحكومية رغم التضحيات التي قدموها خلال القتال في صفوف التحالف. وأكدت مصادر حقوقية أن الجرحى، الذين يعانون أوضاعًا صحية حرجة، نظموا الوقفة أمام المبنى الحكومي التابع للسلطات الموالية للتحالف، للمطالبة بتوفير الرعاية الصحية والحقوق الأساسية، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي دعم يُذكر منذ إصابتهم في الجبهات. وظهر أحد الجرحى، ويدعى مهند عاطف، على سرير متحرك وبحالة صحية سيئة، حيث ناشد المحتجون نقل زميلهم لتلقي العلاج في الخارج، في ظل غياب أي تحرك رسمي لإنقاذه، بحسب إفاداتهم. ولوّح الجرحى باقتحام مكتب المحافظ نبيل شمسان، القيادي في حزب المؤتمر والمُعين من قِبل التحالف، إذا لم يتم التجاوب مع مطالبهم، مؤكدين نيتهم نقل الاعتصام والاحتجاج إلى داخل مكتبه. وانتقد المحتجون ما وصفوه بـ”المناطقية المقيتة”، مطالبين بمعاملة جرحى تعز على قدم المساواة مع جرحى المخا ومأرب، الذين يحظون بدعم ورعاية مباشرة من الجهات المشرفة على الملف الطبي والإغاثي. كما اتهموا قيادات محلية وعسكرية نافذة بـالاستيلاء على أموال الجبايات الإضافية التي تُفرض باسم الجرحى من إيرادات الضرائب والتحسين ومبيعات الغاز المنزلي، مؤكدين أنهم لم يستفيدوا من تلك الأموال بأي شكل، فيما تُحول إلى حسابات خاصة دون رقابة.

مقالات مشابهة

  • ما هي خطة “درع أبراهام” المشتركة بين الاحتلال والغرب ودول التطبيع؟
  • في ظل إنهيار الريال.. مجلس الوزراء اليمني يبحث الأوضاع الاقتصادية والخدمية
  • المكلا تغرق في الظلام بعد خروج محطات الكهرباء عن الخدمة
  • الريال اليمني يواصل انهياره في مناطق حكومة التحالف
  • بلجيكا: إلغاء مئات الرحلات الجوية بسبب الإضراب الوطني
  • مصرف لبنان يصرّ على معالجة استثنائية للأزمة النظامية للمصارف
  • احتجاجات لجرحى التحالف أمام مبنى السلطة المحلية في تعز
  • انتحار مواطن في عدن بسبب تدهور المعيشة
  • وزير الاستثمار: الحكومة تسعى للاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية
  • تحرير 153 مخالفة للمحال غير الملتزمة بقرار الغلق لترشيد الكهرباء