جمع 6 آلاف قطعة خلال 25 عاما.. معلم سعودي يدشن متحفا في منزله عن التعليم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
روى المعلم السعودي على المبيريك تفاصيل رحلته حول المملكة العربية السعودية، ليجمع حوالي 6 آلاف قطعة خلال 25 سنة، والتي تحكي مراحل التعليم في بلاده.
ويحكي المبيريك، أنه أسس متحفا يحوي قطعا تراثية نادرة يصل عمر بعضها لـ100 سنة منذ عهد تأسيس المملكة.
يضم المتحف الذي أطلق عليه اسم "متحف قديم التعليم للتراث" بين جنباته وثائق وأدوات ووسائل وسجلات وصور توثق تاريخ تطور التعليم في السعودية، وأصبح اليوم مزارا ومرجعا للباحثين.
ويضم المتحف 32 قسما، ويشغل جزء من منزله ويعكس شغفه في الحفاظ على التراث السعودي المتعلق بالتعليم.
وروى المعلم علي المبيرك للجزيرة تفاصيل رحلته التي يعتبرها "الأولى على مستوى العالم"، والتي توجت بإقامة متحف نوعي متخصص بذكريات التعليم، وأضاف "سافرت في أرجاء المملكة وحضرت مزادات تراثية وتجولت في الأسواق، وزرت المدارس القديمة وكبار السن لتجميع تلك القطع".
وفي حديثه عن نوادر القطع التي يضمها متحفه، أشار المبيريك إلى أنها تتمثل في محبرة خشبية من صنع محلي يعود عمرها لأكثر من 70 عاما كانت تستخدم لألواح الكتاتيب، ووكالة شرعية لاستلام شهادة طالب، ووثيقة خبر قديم يتعلق بفقدان قلم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على أطراف العاصمة الأنغولية لواندا، في منزل مطلي بالأبيض يعود لقرون مضت مشيّد على تلّة، يوثّق متحف صغير واحدة من أعظم فظائع التاريخ البشري.
وقد كانت مدينة لواندا مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي. والآن يسعى المتحف الوطني للعبودية كي يصبح مكانًا يمكن لأحفاد المستعبَدين العودة إليه، ليس فقط للتعرّف على التاريخ، بل أيضاً للبحث في الأرشيفات التي قد تساعدهم على تتبّع أصولهم.
يقع Museu Nacional da Escravatura (المتحف الوطني للعبودية) في موقع عقار يعود لألفارو دي كارفاليو ماتوسو، وهو رجل برتغالي استعبد عددًا هائلًا من البشر حتى قيل إنه نال الثناء على ذلك.
ومن القرن الخامس عشر وحتى العام 1867، استُعبد نحو 12.5 مليون شخص في أنحاء إفريقيا ونُقلوا عبر الأطلسي. ويعتقد الباحثون أن نحو نصفهم، حوالي 45%، جاءوا من المنطقة المحيطة بأنغولا الحديثة.
وقد شُحن ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص قسرًا من لواندا، ونُقل معظمهم إلى البرازيل. لكن أول المستعبَدين الذين وصلوا إلى مستعمرات أمريكا البريطانية العام 1619، جاؤوا أيضًا من أنغولا.
وتُظهر السجلات المعروضة على جدران المتحف أناسًا مستعبَدين أرسلوا ليس فقط إلى ما سيصبح لاحقًا الولايات الجنوبية، بل أيضًا إلى أماكن مثل نيويورك ورود آيلاند.