عواصم «وكالات»: قال الكرملين اليوم الاثنين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤيد فكرة وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، لكن هناك «مسائل كثيرة» يفترض أن يتم حلّها قبل أي هدنة.

ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ توليه منصبه للتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بين موسكو وكييف، لكن إدارته لم تتمكن من تحقيق اختراق رغم محادثات منفصلة مع الجانبين.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «بوتين يؤيد اتفاقا لوقف إطلاق النار لكن ما زال هناك مسائل عالقة، مسائل كثيرة لم تحل وهي مرتبطة بعدم قدرة نظام كييف على السيطرة على العديد من الجماعات المتطرفة وبخطط لزيادة العسكرة» في أوكرانيا.

في الأثناء، أعرب ترامب عن استيائه إزاء بطء وتيرة المحادثات، وقال لشبكة إن بي سي في مارس إنه «غاضب» من بوتين.

وقال لصحفيين أمس: «نحن نتحدث مع روسيا، نريدهم أن يتوقفوا».

وفي السياق ذاته، قال مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي، كيفين هاسيت: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر عدم فرض رسوم جمركية على الواردات الروسية خشية من مغبة إفسادها المحادثات الجارية بشأن التوصل لوقف إطلاق نار محتمل في الحرب في أوكرانيا.

وذكر هاسيت لقناة «أيه بي سي» أنه سيكون من غير المناسب «الزج بمسألة جديدة في منتصف هذه المفاوضات».

وكانت روسيا قد غابت بشكل لافت عن قائمة الرسوم الجمركية العقابية الواسعة التي أعلن عنها ترامب في وقت سابق من الأسبوع، والتي شملت تقريبا جميع دول العالم ومنها أوكرانيا.

وأوضح هاسيت أن هذا لا يعني أن روسيا تعامل بشكل مختلف تماما عن الدول الأخرى، وأضاف إن ترامب يركز فقط على المحادثات مع روسيا لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تفسير أولي بعد إعلان الرسوم الجمركية: إن روسيا لم تدرج لأن العقوبات الأمريكية تمنع بالفعل أي تجارة ذات شأن معها.

وفي مارس الماضي، رفض بوتين اقتراحا أمريكيا أوكرانيا مشتركا بوقف إطلاق النار بشكل كامل وغير مشروط، في حين اشترط الكرملين الموافقة على الهدنة التي اقترحتها الولايات المتحدة في البحر الأسود برفع الغرب بعض العقوبات.

من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا اليوم الاثنين إلى الكف عن «المراوغة والمماطلة» بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في القاهرة اليوم الاثنين إنه ينبغي لروسيا الموافقة على «وقف إطلاق النار بدون شروط» وفقا لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار ماكرون إلى أن روسيا لم ترفض فقط (وقف إطلاق النار) بل تزيد من قصفها على المدنيين ما تسبب في خسائر مأساوية قبل أيام في أوكرانيا.

وأكد ماكرون أن فرنسا تدعم «هدف إنهاء الحرب... ونتمنى سلاما مستداما يضمن أمن أوكرانيا وأمن الأوروبيين»، مشيرا إلى التأثيرات السلبية لحرب أوكرانيا على قطاعات الزراعة والغذاء.

وقال الرئيس الفرنسي: «من الملح أن تكف روسيا عن المراوغة والمماطلة وأن توافق على وقف إطلاق النار بدون شروط وهذا كان اقتراح الرئيس ترامب والذي قبله الرئيس (فولوديمير) زيلينسكي في جدة في 11 مارس الماضي».

وكان الرئيس الأوكراني دان أمس غياب الرد الأمريكي على «رفض» روسيا مقترح وقف إطلاق النار.

وقال: «أوكرانيا قبلت الاقتراح الأمريكي حول وقف إطلاق نار تام وغير مشروط، بوتين يرفض، ننتظر من الولايات المتحدة أن ترد، حتى الآن لم يكن هناك رد».

وأكد زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي أن «الضغط على روسيا لا يزال غير كافٍ، والضربات الروسية اليومية على أوكرانيا تثبت ذلك».

وتدعو أوكرانيا إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا، في حين تسعى موسكو لتخفيفها.

روسيا مستعدة في تهدئة التوتر

بين الولايات المتحدة وإيرانوفي سياق آخر، قال الكرملين اليوم الاثنين إن روسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها من جهود للمساعدة في تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي.

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

وعرضت موسكو مرارا التوسط بين الجانبين بعد أن تسبب تهديد ترامب باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران في إشاعة التوتر في المنطقة.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين: «نتشاور بشكل مستمر مع شركائنا الإيرانيين بما في ذلك حول مسألة الاتفاق النووي».

وتابع قائلا: «ستستمر تلك العملية بما في ذلك خلال المستقبل القريب، وبالطبع روسيا مستعدة لبذل كل جهد ممكن والقيام بكل ما هو متاح للمساهمة في حل تلك المشكلة بالسبل السياسية والدبلوماسية».

وانسحب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى من اتفاق أُبرم عام 2015 بين إيران وعدد من القوى العالمية، وكان هذا الاتفاق قد وضع قيودا على أنشطة إيران النووية مقابل رفع عقوبات، وتقول إيران إنها تحتاج للطاقة النووية لأغراض سلمية وتنفي سعيها لحيازة أسلحة نووية.

وترفض طهران مطالب ترامب بإجراء محادثات مباشرة، وأصدر مسؤول إيراني كبير تحذيرا مطلع الأسبوع لدول جوار تستضيف قواعد أمريكية بأنها في مرمى النيران.

وقال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي الأسبوع الماضي إن تصريحات ترامب بشأن قصف إيران لا تؤدي إلا «لتعقيد الموقف» وحذر من أن مثل تلك الضربات قد تكون «كارثية» على المنطقة بشكل أوسع.

وعادة ما تحجم روسيا عن توجيه مثل هذه الانتقادات الحادة لترامب.

وتحرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سريعا منذ عودة ترامب للرئاسة لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة في تقارب راقبته أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون بقلق.

كما عززت موسكو العلاقات مع طهران منذ بدء التدخل الشامل لأوكرانيا بتوقيع البلدين معاهدة شراكة استراتيجية في يناير.

أوكرانيا ترسل وفدا إلى واشنطن

لمناقشة اتفاق المعادن النادرة من جهة ثانية، أعلنت الحكومة الأوكرانية اليوم الاثنين أن كييف سترسل وفدا إلى واشنطن «هذا الأسبوع» لمناقشة اتفاق بشأن المعادن النادرة التي تريد الولايات المتحدة استغلالها لقاء المساعدات التي تقدمها لهذا البلد منذ بداية الهجوم الروسي.

وكتبت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو على «إكس» إن الوفد الأوكراني سيتولى مهمة «الدفع بالمفاوضات» حول هذه الوثيقة «الاستراتيجية» وسيضم ممثلي «وزارات الاقتصاد والخارجية والعدل والمال».

وأكدت سفيريدينكو أن «الحوار» الأوكراني الأمريكي حول هذا النص يعكس «التزامنا المشترك بناء شراكة قوية وشفافة»، في حين وجه نواب أوكرانيون ووسائل إعلام محلية انتقادات شديدة إلى النسخة الجديدة من الاتفاق، معتبرين أنها «غير مقبولة».

وتلقت أوكرانيا نسخة جديدة من هذا الاتفاق في نهاية مارس، بعد فشل توقيع أول اتفاق إطاري بهذا الشأن في فبراير، عقب مشادة كلامية بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وفي 30 مارس، حذر ترامب زيلينسكي من مواجهة «مشكلات كبيرة» إذا تراجع عن إبرام الاتفاق.

ويطالب الرئيس الأمريكي بإبرام هذا الاتفاق تعويضا عن المساعدات العسكرية والمالية التي قدمها سلفه جو بايدن لأوكرانيا منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات.

ومن جانبها، تشدد كييف على ضرورة إدراج الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا في الوثيقة لمنع أي هجوم روسي مستقبلي.

وذكرت وسائل إعلام أن النسخة الجديدة من الاتفاق لا ينص على هذه الضمانات.

وامتنع المسؤولون الأوكرانيون عن انتقاد النص الجديد علنا في ظل حرصهم على الإبقاء على المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن رغم العلاقات الجيدة التي تربط ترامب بروسيا.

وفي الأول من أبريل، أكد وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا أن بلاده تريد «التوصل إلى نص مقبول للطرفين لتوقيعه» مع الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن الاتفاق لا يمكنه «بأي حال» أن يتعارض مع التزامات أوكرانيا تجاه الاتحاد الأوروبي الذي تأمل في الانضمام إليه في السنوات المقبلة.

روسيا: أوكرانيا هاجمت البنية

التحتية للطاقة 6 مرات

وعلى الأرض، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين إن أوكرانيا هاجمت البنية التحتية للطاقة الروسية ست مرات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، على الرغم من اتفاق وقف الهجمات على منشآت الطاقة الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

وأضافت الوزارة إن هجمات أوكرانيا استهدفت منشآت طاقة ومحطات كهرباء فرعية في مناطق روستوف وفارونيش وبريانسك الروسية، بالإضافة إلى منطقتي خيرسون ودونيتسك الأوكرانيتين الخاضعتين لسيطرة موسكو.

وتوجه أوكرانيا اتهامات مماثلة لروسيا منذ الموافقة على اتفاق وقف الهجمات الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی دونالد ترامب الولایات المتحدة الیوم الاثنین إن وقف إطلاق النار فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

هدنة بعد حرب الـ12 يوما.. سلام مؤقت أم فاصل تصعيد؟

عندما أرسل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قاذفات قنابل لضرب مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع، كان يراهن على أنه يستطيع مساعدة إسرائيل حليفة بلاده في شل برنامج طهران النووي مع عدم الإخلال بتعهده منذ فترة طويلة بتجنب التورط في حرب طويلة الأمد.

وبعد أيام قليلة فحسب، يوحي إعلان ترامب المفاجئ، الإثنين، بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بأنه ربما يكون قد أعاد حكام طهران إلى طاولة المفاوضات.

لكن لا تزال هناك قائمة طويلة من التساؤلات الكبيرة التي لم تتم الإجابة عنها، منها ما إذا كان أي وقف لإطلاق النار يمكن أن يسري بالفعل ويصمد بين خصمين لدودين تحول صراع "الظل" بينهما الذي استمر لسنوات إلى حرب جوية تبادلا فيها خلال الاثنى عشر يوما الماضية الغارات الجوية.

ولا يزال من غير المعروف أيضا الشروط التي اتفق عليها الطرفان وغير مذكورة في منشور ترامب الحماسي على وسائل التواصل الاجتماعي الذي أعلن فيه "وقف إطلاق النار الكامل والشامل" الوشيك، وما إذا كانت الولايات المتحدة وإيران ستعيدان إحياء المحادثات النووية الفاشلة، ومصير مخزون إيران من اليورانيوم المخصب الذي يعتقد عدد من الخبراء أنه ربما نجا من حملة القصف التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال جوناثان بانيكوف نائب مسؤول المخابرات الوطنية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط سابقا "حقق الإسرائيليون الكثير من أهدافهم... وإيران تبحث عن مخرج... تأمل الولايات المتحدة أن تكون هذه بداية النهاية. يكمن التحدي في وجود استراتيجية لما سيأتي لاحقا".

ولا تزال هناك تساؤلات أيضا بشأن ما تم الاتفاق عليه بالفعل، حتى في الوقت الذي عزز فيه إعلان ترامب الآمال في نهاية الصراع الذي أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صواريخ أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.

وأفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية بسقوط قتلى في قصف صاروخي على مبنى في بئر السبع.

وبعد ذلك بوقت قصير، قال ترامب إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "دخل حيز التنفيذ الآن" وحث البلدين على عدم انتهاكه.

وبينما أكد مسؤول إيراني في وقت سابق أن طهران قبلت وقف إطلاق النار، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه لن يكون هناك وقف للأعمال القتالية ما لم توقف إسرائيل هجماتها.

لكن ذلك لم يمنع ترامب والموالين له من الاحتفاء بما يعتبرونه إنجازا كبيرا لنهج السياسة الخارجية الذي يسمونه "السلام من خلال القوة".

رد إيران المحسوب

جاء إعلان ترامب بعد ساعات فقط من إطلاق إيران صواريخ على قاعدة جوية أميركية في قطر لم تسفر عن وقوع إصابات، وذلك ردا على إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل على منشآت نووية إيرانية تحت الأرض مطلع الأسبوع.

وقالت مصادر مطلعة إن مسؤولي إدارة ترامب اعتبروا أن رد إيران كان محسوبا لتجنب زيادة التصعيد مع الولايات المتحدة.

ودعا ترامب إلى إجراء محادثات مع إسرائيل وإيران.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار طالما لا تشن إيران هجمات جديدة.

وذكر المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن إيران أشارت إلى أنها لن تشن ضربات أخرى.

وأضاف المسؤول أن ترامب تحدث مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكان نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف على اتصال مباشر وغير مباشر مع إيران.

وقال المسؤول في البيت الأبيض إن إيران أبدت أيضا تقبلها لوقف إطلاق النار لأنها في "حالة ضعف شديد".

وعاش الإيرانيون أياما شهدوا فيها قصفا إسرائيليا لمواقع نووية وعسكرية بالإضافة إلى استهداف كبار العلماء النوويين والقادة الأمنيين بعمليات قتل.

وتحدث ترامب علنا أيضا في الأيام القليلة الماضية عن احتمالات "تغيير النظام" في إيران.

مقامرة ترامب الكبرى

ويمثل قرار ترامب غير المسبوق قصف مواقع نووية إيرانية خطوة طالما تعهد بتجنبها، وهي التدخل عسكريا في حرب خارجية كبرى.

ولم يراهن ترامب، في أكبر وربما أخطر تحرك في سياسته الخارجية منذ بدء ولايته الرئاسية، على قدرته على إخراج الموقع النووي الإيراني الرئيسي في فوردو من الخدمة فحسب، بل أيضا ألا يجتذب سوى رد محسوب ضد الولايات المتحدة.

وإذا استطاع ترامب نزع فتيل الصراع الإسرائيلي الإيراني، فقد يتمكن من تهدئة عاصفة انتقادات الديمقراطيين في الكونجرس وتهدئة الجناح المناهض للتدخل في قاعدته الجمهورية التي ترفع شعار "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" بشأن القصف الذي خالف تعهداته الانتخابية.

كما سيسمح له ذلك بإعادة التركيز على أولويات السياسة مثل ترحيل المهاجرين غير المسجلين وشن حرب رسوم جمركية ضد الشركاء التجاريين.

لكن ترامب ومساعديه لن يتمكنوا من تجاهل الشأن الإيراني والتساؤلات العالقة التي يطرحها.

وتساءل دنيس روس وهو مفاوض سابق لشؤون الشرق الأوسط في إدارات جمهورية وديمقراطية "هل يصمد وقف إطلاق النار؟... نعم، يحتاجه الإيرانيون، والإسرائيليون هاجموا بشكل كبير قائمة الأهداف" التي وضعها الجيش الإسرائيلي.

لكن لا تزال العقبات قائمة، إذ يقول روس "ضعفت إيران بشكل كبير، لكن ما هو مستقبل برامجها النووية والصاروخية الباليستية؟ ماذا سيحدث لمخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب؟ ستكون هناك حاجة للمفاوضات، ولن يكون حل هذه المسائل سهلا".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني: مستعدون للعمل مع ترامب للتوصل إلى سلام شامل
  • الرئيس الفلسطينى يجدد استعداده الكامل للعمل مع ترامب للتوصل لاتفاق سلام شامل
  • أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار ‎روسيا على إنهاء الحرب
  • تفاصيل رسالة الرئيس عباس لنظيره الأمريكي: مستعدون للعمل للتوصل لاتفاق شامل
  • صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة
  • هدنة بعد حرب الـ12 يوما.. سلام مؤقت أم فاصل تصعيد؟
  • مصر ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • أمير قطر يشكر الرئيس الأمريكي على مواقفه الداعمة والمتضامنة مع بلاده
  • نائب الرئيس الأمريكي: إيران لم تعد قادرة على صنع سلاح نووي
  • الكرملين مؤيدا ترامب: أوكرانيا خسرت القرم منذ سنوات