يتابعها 60 مليون شخص.. بيلا حديد ترد على تصريحات بن غفير عن "حياة العرب" (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
انتقدت عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد، تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، خلال مقابلة على "القناة 12" العبرية.
إقرأ المزيدوفي المقابلة قال بن غفير "حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل في الضفة الغربية أهم من حق العرب في الحركة.
وقامت عارضة الأزياء المعروفة بنشاطها ضد إسرائيل بنشر "ستوري" على صفحتها في "إنستغرام" التي يتابعها ما يقارب الـ60 مليون شخص، عرضت خلاله تصريحات بن غفير.
وقالت بيلا حديد: "لا يوجد مكان في أي وقت وخاصة في عام 2023، تكون فيه حياة شخص أكثر أهمية من حياة شخص آخر.. لا سيما بسبب أصله أو ثقافته أو كراهيته الخالصة".
وفي وقت سابق، الخميس، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن "صمت المجتمع الدولي على تحريض الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، وتصريحاته العنصرية هي شرعنة للاحتلال الإسرائيلي والأبارتهايد".
وأدانت الوزارة في بيان "إن التصريحات والمواقف العنصرية التي يطلقها بن غفير، تحرض باستمرار على تكريس الاحتلال، وتعميق الاستيطان، وفرض المزيد من أشكال الظلم والاضطهاد والعقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين".
وذكرت الوزارة أن "أقوال المتطرف بن غفير، تلخص الوضع القائم والحياة اليومية للفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وكذلك الحصار الظالم على شعبنا في قطاع غزة".
"My right, my wife's right, my kids' right to move around freely on the roads of Judea & Samaria is more important than the right of movement of Arabs. Sorry Muhammad, but this is the reality."
A top Israeli minister just openly admitting to apartheid:pic.twitter.com/PofUDP4y2U
المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تطرف تل أبيب رام الله قطاع غزة بیلا حدید بن غفیر
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود خانقة في غزة تهدد حياة المرضى.. فيديو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا سلط الضوء على تصاعد أزمة الوقود في قطاع غزة، مؤكدة أن الكارثة الإنسانية لم تعد تقتصر على الغذاء أو الدواء أو المياه، بل تجاوزتها إلى أزمة تهدد ما تبقى من مظاهر الحياة. التقرير أشار إلى أن الوقود بات العنصر الحاسم الأخير لاستمرار عمل المستشفيات والمنشآت الصحية، ومع اقتراب نفاده الكامل، تنهار آخر خطوط الدفاع الطبي في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو عامين، وسط تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة وشيكة.
وبحسب التقرير، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن أزمة الوقود "تراوح مكانها عند مستويات غير مسبوقة"، ما أدى إلى استنزاف حاد لقدرات المستشفيات القليلة المتبقية داخل القطاع.
وأوضحت الوزارة أن الضغط المتزايد الناتج عن الإصابات الحرجة يتطلب تشغيل المولدات الكهربائية بشكل فوري، لا سيما في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات.
وفي تطور مأساوي، أعلنت الوزارة توقف خدمة غسيل الكلى بالكامل في مجمع الشفاء الطبي، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة مئات المرضى، في وقت باتت فيه الرعاية الطبية تُقدَّم لساعات محدودة فقط بسبب شح الطاقة.
ودعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى السماح العاجل بدخول الوقود عبر الأمم المتحدة، وبكميات كافية للحفاظ على استمرار الخدمات الصحية المنقذة للحياة.
من جهتها، وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع بـ"الشلل التام" الذي أصاب المستشفيات، مؤكدة أن الأطباء باتوا مضطرين لتأجيل علاج مرضى السكري والقلب وغيرهم من المصابين بأمراض مزمنة، للتعامل مع الحالات الطارئة فقط.
المنظمة شددت على أن أزمة الوقود في غزة "ليست أزمة خدمات، بل أزمة حياة أو موت"، إذ أصبح انقطاع الكهرباء يعني توقفًا فعليًا لنَبض الحياة، وسط صمود مستمر من سكان غزة الذين يواجهون الموت بالعزيمة والأمل.