النفط يواصل الصعود: ارتفاع يفوق 1% يثير تفاؤل الأسواق
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، أكثر من واحد بالمائة لتتعافى بعد عمليات بيع مكثفة في الجلسات الماضية بسبب مخاوف من أن تقلص الرسوم الجمركية الأمريكية الطلب وتؤدي إلى ركود عالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتا بما يعادل 1.26 بالمائة إلى 65.02 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92 سنتا أو 1.
وكانت أسعار النفط قد هبطت أمس الاثنين، بنسبة اثنين بالمائة لتقترب من أدنى مستوى لها في أربع سنوات بسبب مخاوف من أن تدفع الرسوم الجمركية الحديثة، التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاقتصادات العالمية إلى الركود وتقلل الطلب على الطاقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حرب إسرائيل وإيران .. النفط يقفز إلى أعلى مستوياته منذ سنوات
في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، شهدت أسواق الطاقة العالمية اضطراباً حاداً، حيث سجلت أسعار النفط أكبر ارتفاع يومي لها منذ سنوات، وسط مخاوف متزايدة من أن يؤدي اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط إلى اضطرابات كبيرة في إمدادات الطاقة العالمية.
وارتفع سعر خام برنت، وهو المعيار العالمي، بنسبة 4.3% ليصل إلى 72.4 دولاراً للبرميل، في حين قفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 5% مسجلاً 71.4 دولاراً للبرميل، وفقاً لما نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصادر في الأسواق.
وبحسب وكالة رويترز، فإن هذه الارتفاعات تمثل أكبر مكاسب يومية للخامين منذ مارس 2022، عندما غزت روسيا أوكرانيا بشكل كامل.
وقال أحمد عسيري، محلل استراتيجي في شركة الخدمات المالية بيبرستون، إن ارتفاع أسعار خام برنت يعكس "قلقاً فورياً بشأن الإمدادات، إلى جانب شعور متزايد بأن التصعيد قد يطول زمنياً مقارنةً بجولات سابقة من التوتر بين إسرائيل وإيران".
على الجانب الآخر، تأثرت الأسواق المالية بشكل سلبي، حيث تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل ملحوظ. فقد انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 540 نقطة (1.3%)، فيما هبطت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 1.4%، وناسداك بنسبة 1.6%.
وفي ظل هذه الأجواء المتقلبة، لجأ المستثمرون إلى الملاذات الآمنة، حيث سجلت أسعار الذهب ارتفاعاً بنحو 1% لتصل إلى 3,413.6 دولاراً للأونصة، في إشارة إلى تصاعد القلق من احتمالات انفجار صراع إقليمي واسع النطاق قد يهز استقرار الاقتصاد العالمي.