أعلنت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم بسلا عن إطلاق مبادرة وطنية للتميز في مجال الإعاقة، وذلك خلال المنتدى الوطني السادس عشر للإعاقة، الذي يظمه المركز الوطني محمد السادس للمعاقين بالشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من 8 إلى 11 أبريل الجاري.

تهدف هذ المبادرة، في مرحلتها الأولى، إلى تعزيز انخراط الإعلاميات والاعلاميين في النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وتكريم مساهمتهم في الدفاع عن قضايا الإعاقة وتعزيز الوعي المجتمعي وتغيير الصور النمطية السلبية التي تعيق الولوج الفعلي لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

وكشفت رئيسة المجلس عن أرقام مقلقة تظهر أن نسبة المقالات والمواد الإعلامية التي تتناول قضايا الإعاقة لا تتجاوز 1.2% من إجمالي الخطاب الإعلامي المرتبط بحقوق الإنسان في المغرب. فمن أصل 234 ألف و151 مقالًا ومادة إعلامية رصدها المجلس، تقول رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يبقى عدد المقالات التي تتناول قضايا الإعاقة اليوم أقل من 3000 مقالا، توضح.

هذا الواقع، يعكس حاجة ماسة إلى تعزيز الوعي الصحفي والإعلامي بقضايا الإعاقة، داعية إلى وضع سياسات عمومية إعلامية طموحة تهدف إلى النهوض بفعلية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة من خلال الصحافة والإعلام، وتسليط الضوء على هذه الفئة وإدماجها في النقاش العام، وذلك أيضا من خلال تحفيز التعاطي الصحافي والإعلامي مع هذه القضايا بطريقة أكثر شمولية وفقا لمقاربة قائمة على حقوق الإنسان وتملك حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الوطني للإعاقة، المنظم بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في دورته 16، منصة للحوار والتفكير المشترك حول سبل تعزيز فعلية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

كلمات دلالية إعلام الإعاقة المجلس الوطني لحقوق الإنسان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إعلام الإعاقة المجلس الوطني لحقوق الإنسان المجلس الوطنی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد.. مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أهمية إثراء المحتوى الإنساني، بوصف ذلك مسؤولية مؤسسية ومجتمعية مشتركة تضطلع بها المؤسسات الإعلامية مع صانعي المحتوى الرقمي المتنوع في ظل اهتمام القيادة الرشيدة للدولة ودعمها الكبير لرفد المواهب العربية الشابة بالأدوات والمهارات المتقدمة في مجال السرد القصصي المرتبط بالعمل الإنساني والتنموي، وتعزيز التعاضد المجتمعي، وتسليط الضوء على الجهود الإنسانية الرائدة والمساهمات التنموية البارزة والمؤثرة إيجاباً في حياة ملايين الناس في مختلف قارات العالم، لافتاً إلى أن لدولة الإمارات مبادرات ومشروعات إنسانية عظيمة تعكس مكانتها العالمية الرائدة.

جاء ذلك بمناسبة إطلاق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، مبادرة «صُناع الأثر» بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، وتشمل عدداً من البرامج التعليمية والورش التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي المرتبط بمختلف المجالات الإنسانية والتنموية. وشدَّدَ سموه على ضرورة تمكين الأفراد من إنشاء محتوى إنساني إيجابي ومؤثر يتناول مختلف القضايا الإنسانية، وزيادة الوعي المجتمعي بهذه القضايا من خلال استخدام مهارات السرد القصصي واستراتيجيات الإعلام الملائمة لدعم الجهود المؤسسية والمجتمعية ذات الأبعاد الإنسانية المتعددة، لا سيما المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية المُوجهة إلى المجتمعات المُحتاجة والشعوب الأكثر تأثُّراً واحتياجاً للحصول على الخدمات الأساسية في المجالات التعليمية والصحية، كأولويات حياتية ذات أهمية قصوى في تحقيق التنمية والازدهار وضمان الأمن والاستقرار. تستهدف المبادرة العاملين في ميدان الصحافة من المتخصصين في الشأن الإنساني والتنموي، مثل الصحفيين وفرق التصوير وصناع المحتوى المتخصصين في الشأن الإنساني، ممن يمتلكون الشغف في صناعة المحتوى الرقمي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية، لتعزيز قدراتهم على فهم وكتابة وتوزيع البيانات الصحفية التي تعكس الجهود الإنسانية، وطرق السرد القصصي المختلفة، وتقنيات الترجمة الصوتية والصورية، لتناسب مختلف القوالب الصحفية والوسائل المستخدمة في النشر.

أخبار ذات صلة 7 رسائل للمعلمين وجهتها «التربية» مع انطلاق امتحانات نهاية العام اشترى سيارة ورفض تسجيلها ودفع المخالفات التي ارتكبها

وتهدف المبادرة إلى استقطاب صّناع المحتوى الرقمي من دولة الإمارات ومختلف أنحاء الوطن العربي والدول الصديقة في مختلف أنحاء العالم، للانضمام لعدد من البرامج التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي، والتي تمكنهم من اكتساب المهارات والأدوات اللازمة لإنتاج محتوى إبداعي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية على مستوى العالم، بالإضافة إلى استقطاب المتحدثين الرسميين، ممن يمثلون المؤسسات الإنسانية المانحة في دولة الإمارات والجمعيات الخيرية، لتدريبهم على استراتيجيات السمعة المؤسسية وإدارة الأزمات إعلامياً. تجدر الإشارة إلى أن البرامج التعليمية والدورات التدريبية تعمل على تطوير مهارات المؤثرين من أصحاب المواهب المتنوعة، وتمكنهم من تقديم محتوى إنساني هادف بأساليب متطورة، يسهم في إيصال رسالة إعلامية إنسانية لقطاعات واسعة من المتابعين. وتواصل «أكاديمية الإعلام الجديد» تقديم الدعم لصناع المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لتمكينهم من تقديم رسالتهم بشكل احترافي يسهم في تطوير المجتمعات ورقيها وتنميتها، ومن بين تلك البرامج مبادرة «صناع الأثر» التي ستثري محتوى صانعي المحتوى وتلبي تطلعات متابعيهم في الاستفادة مما يقدمونه.


تتضمن مبادرة «صُناع الأثر» 5 برامج تدريبية، تبدأ مع برنامج «مهارات المتحدث الرسمي والظهور الإعلامي وإدارة الأزمات إعلامياً»، وبرنامج «صحافة التأثير الإنساني»، وبرنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني»، بنسختيه العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى برنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني - بالشراكة مع مركز الشباب العربي».

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام: الحج قصة نجاح وطنية تكتبها القيادة بحكمتها وتنفذها الجهات بهمتها
  • الدكتورة إيمان كريم تغادر القاهرة للمشاركة في الدورة الثامنة عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • وزارة الشؤون وشركة IDM أطلقتا مبادرة إنترنت للكل لذوي الاعاقة
  • مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
  • بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد.. مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
  • التفتيش العاري والتحرش.. سلاح أمن سجون مصر لقهر أهالي المعتقلين؟
  • «الدفاع الليبية» تؤكد استقرار الوضع الأمني في طرابلس
  • المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال حول نقاط توزيع المساعدات بغزة إلى ساحات ذبح جماعي
  • تفعيل الإعدام بروسيا بين الضرورات الأمنية واعتبارات حقوق الإنسان
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان يوثق مقتل 7670 شخصاً منذ سيطرة فصائل الجولاني